«احتفالية رونالدو» تشعل الغضب في مواجهة الهلال والاتحاد

هوساوي محتجا على إحتفالية مياشيل أمام المدرج الإتحادي (تصوير: سعد العنزي)
هوساوي محتجا على إحتفالية مياشيل أمام المدرج الإتحادي (تصوير: سعد العنزي)
TT

«احتفالية رونالدو» تشعل الغضب في مواجهة الهلال والاتحاد

هوساوي محتجا على إحتفالية مياشيل أمام المدرج الإتحادي (تصوير: سعد العنزي)
هوساوي محتجا على إحتفالية مياشيل أمام المدرج الإتحادي (تصوير: سعد العنزي)

أشعلت احتفالية البرازيلي ميشايل لاعب الهلال، أمام المدرجات الصفراء على طريقة لاعب النصر البرتغالي كرستيانو رونالدو، بعد هدفه القاتل في مرمى الاتحاد، غضباً عارما في تلك المدرجات باستاد الملز بالرياض، أعقبها شجار على أرض الملعب بدأه المدافع عمر هوساوي، ولحق به أحمد حجازي، ليتصدى الحكم الأرجنتيني فيرناندو رباليني، للشجار قبل أن يشتعل ويشهر البطاقة الصفراء لميشايل، ليتدخل بعد ذلك عدد من لاعبي الفريقين للتهدئة.

وبعد نهاية المباراة عاد عمر هوساوي أيضاً لتوبيخ اللاعب البرازيلي على فعلته التي بسببها ألقت الجماهير الغاضبة بقوارير المياه ولحق به عدد من لاعبي الاتحاد، لكن أحد أعضاء الجهاز الفني في الهلال تدخل لإخراج اللاعب من الملعب قبل أن تتطور الأمور.

وسجل ميشيل هدفاً قرب النهاية ليتعادل الهلال 2-2 مع ضيفه الاتحاد ويشعل السباق على لقب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.

ووصل الاتحاد المتصدر إلى 63 نقطة متقدماً على النصر، الذي تفوق على الطائي، ورفع رصيده إلى 60 نقطة، قبل ثلاث جولات من النهاية، بينما رفع الهلال، الذي خاض اللقاء بإدارة فنية لإميليانو دياز ابن المدرب رامون دياز الذي غادر الفريق «لظروف عائلية»، رصيده إلى 50 نقطة من 26 مباراة في المركز الرابع.

ومنح إيجور كورونادو لاعب الاتحاد التقدم لفريقه بعد ثماني دقائق بعدما تبادل الكرة مع عبد الرزاق حمد الله، وسدد في الزاوية الضيقة لحارس الهلال عبد الله المعيوف.وبعدها بعشر دقائق كاد حمد الله أن يجعل النتيجة 2- صفر بتسديدة قريبة من خط المرمى لكن المعيوف أبعدها ببراعة.

وأضاف أحمد بامسعود الهدف الثاني بعد تمريرة من حمد الله ليسدد من مدى قريب بعد نصف ساعة من اللعب.وقلص مصعب الجوير، الفارق للهلال من تمريرة عرضية خدعت حارس الاتحاد مارسيلو جروهي في الدقيقة 41، وتأكدت صحة الهدف وعبور الكرة لخط المرمى بعد مراجعة طويلة من حكم الفيديو المساعد.

وقبل لحظات من النهاية سدد ميشيل كرة من مدى قريب تصدى لها جروهي لتعود لمهاجم الهلال الذي سدد بقوة لتعبر الكرة خط المرمى ويؤكد حكم الفيديو المساعد صحة الهدف.



رانييري مدرب روما عن سعود عبد الحميد: سريع… وسيتحسن كثيراً

رانييري يحفز سعود بعد هدفه (أ.ف.ب)
رانييري يحفز سعود بعد هدفه (أ.ف.ب)
TT

رانييري مدرب روما عن سعود عبد الحميد: سريع… وسيتحسن كثيراً

رانييري يحفز سعود بعد هدفه (أ.ف.ب)
رانييري يحفز سعود بعد هدفه (أ.ف.ب)

قال كلاوديو رانييري مدرب روما المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم إن لاعب الفريق السعودي، سعود عبد الحميد، يتطور بشكل لافت، وقد تُوِّج بتسجيله هدفه الأول في ليلة حقق خلالها روما الفوز بنتيجة 3 أهداف نظيفة أمام سبورتينغ براغا، في المسابقة الأوروبية (يوربا ليغ).

وكان هدف سعود عبد الحميد في مرمى سبورتينغ براغا هو الهدف الأول الذي يسجله لاعب سعودي في مسابقة أوروبية عبر التاريخ.

النجم السعودي عبد الحميد عاش لحظات سعيدة أمس (إ.ب.أ)

وقال مدرب روما، رانييري، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة عن سعود عبد الحميد: «مشاهدته أثناء التدريبات جعلتني أجد صعوبة في اتخاذ القرارات. وفي ظل عدم وجود مباريات ودية متاحة، وجدت نفسي أفكر: هل يجب أن أشركه أم لا؟».

وأكمل: «بالنظر إلى أننا كنا نلعب ضد فرق، مثل نابولي أو توتنهام، فإن إشراكه خلال المباراة كان من الممكن أن يكون محفوفاً بالمخاطر. ومع ذلك خلال التدريبات رأيت مدى الجهد الذي بذله ومدى التزامه بالفريق».

لاعبو روما يحتفلون مع سعود (إ.ب.أ)

وأكمل: «بدأتُ ألحّ على زملائه في الفريق أيضاً قائلاً لهم، انظروا إلى مدى سرعته، دعونا نمرر له الكرة في الوقت المناسب. سترون أنه عندما يركض، لن يتمكن أحد من اللحاق به».

وختم رانييري حديثه عن سعود: «لقد تعرفنا عليه بشكل أفضل الليلة. وبالطبع، هو لاعب ما زال بحاجة إلى التحسُّن، لأنه في بعض الأحيان يكون متحمس بعض الشيء، يحتاج إلى تعلم التباطؤ في بعض المواقف، لكنه لاعب ذكي يمكننا العمل على تطويره».

وبعد المباراة، تحدث سعود عبد الحميد، الذي أصبح أول لاعب سعودي يسجل في بطولة أوروبية بشكل مختصر لقناة «سكاي سبورت».

جانب من مباراة روما في الدوري الأوروبي (أ.ف.ب)

وقال سعود عبد الحميد، حول شعوره تجاه المباراة وتألقه في المواجهة، حيث سجل هدفاً، وتسبب بطرد حارس الخصم، بشكل مختصر وسريع: «أنا سعيد للغاية الليلة. أنا سعيد للغاية بالهدف وبالجماهير أيضاً، أنا أحببتُ ذلك».