سجّلت الأسهم الأوروبية أداء باهتاً خلال تداولات يوم الثلاثاء؛ إذ يترقّب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة، وسط ازدياد الرهانات على خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 563.38 نقطة بحلول الساعة 08:11 بتوقيت غرينتش، فيما جاءت حركة المؤشرات الرئيسية في المنطقة متباينة؛ حيث تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.1 في المائة، كما صعد المؤشر الفرنسي بالنسبة ذاتها، وفق «رويترز».
وتتجه أنظار الأسواق إلى تقرير تضخم أسعار المنتجين وأرقام مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، المتوقع أن توفّر إشارات أوضح حول متانة أكبر اقتصاد عالمي. وتمثّل هذه البيانات من بين أول الإصدارات الاقتصادية، بعد أن أدى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة إلى تعميق الضبابية لدى المستثمرين ومجلس «الاحتياطي الفيدرالي» بشأن الاتجاه الاقتصادي.
على صعيد القطاعات، قدّمت البنوك أكبر دعم للمؤشر الأوروبي، بعدما ارتفع مؤشرها الفرعي 0.4 في المائة. كما سجلت أسهم شركات النفط والتعدين مكاسب ملحوظة بلغت 0.7 في المائة، و0.6 في المائة على التوالي.
وكان سهم «كينغفيشر» من أبرز الرابحين على مؤشر «ستوكس 600»، بعد ارتفاعه 4.3 في المائة، إثر رفع شركة التجزئة المتخصصة في تحسينات المنازل لتوقعاتها بشأن أرباح العام بأكمله.
وتتابع الأسواق أيضاً تطورات اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا، بعدما ناقشت الولايات المتحدة وأوكرانيا، يوم الاثنين، خطة مُعدّلة لإنهاء الحرب، وصاغتا ما وُصف بـ«إطار عمل سلام مُحسّن»، الأمر الذي عزّز آمال المستثمرين بإمكانية التوصل إلى حل قريب.
