ارتفعت عائدات سندات حكومات منطقة اليورو بشكل طفيف يوم الخميس، في حين يظل التركيز منصباً على التحركات الأميركية تجاه روسيا والصين، مع تراجع الإقبال على أصول الملاذ الآمن.
فقد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأربعاء عقوبات على شركتي النفط الروسيتين «لوك أويل» و«روسنفت»، في ظل تزايد إحباطه إزاء حرب موسكو في أوكرانيا. وجاء ذلك بعد أن وافقت دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات على روسيا، وفق «رويترز».
كما تدرس إدارة ترمب تصعيد الحرب التجارية مع الصين، عبر خطة للحد من صادرات مجموعة من البرمجيات إلى الصين رداً على أحدث قيود بكين على تصدير المعادن النادرة. في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأميركية؛ حيث من المتوقع أن يُظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك، المؤجل بسبب إغلاق الحكومة، استقرار التضخم الأساسي عند 3.1 في المائة في سبتمبر (أيلول).
وعلى صعيد السندات، ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار المرجعي لمنطقة اليورو، بمقدار 1.7 نقطة أساس ليصل إلى 2.57 في المائة، فيما صعد عائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.36 في المائة. وبذلك، بلغت الفجوة بين السندات الإيطالية والألمانية 76 نقطة أساس، وهي الأضيق منذ نحو أبريل (نيسان) 2010، وفق بيانات «إل إس إي جي».
واستقر عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، عند 1.92 في المائة.
