برعاية أمين منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة شركة «ريمات الرياض للتنمية»، رئيس مجلس إدارة شركة «الرياض القابضة»، الأمير الدكتور فيصل بن عيّاف، وقعت الشركتان اتفاقيتين إطاريتين استثمارية وتنموية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير وتشغيل وإدارة عدد من الأصول البلدية وتحويلها إلى مشاريع نوعية تسهم في تحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز الاستدامة المالية.
وتأتي هذه الاتفاقيات تأكيداً على التزام «ريمات الرياض» بدورها في تمكين الدور الاستراتيجي لأمانة المنطقة، وتقديم خدمات تسهم في تحسين جودة الحياة، وتوفير قيمة مباشرة لسكان وزوار المنطقة، مع التركيز على المشاريع ذات الأثر الإيجابي الأعلى. وتعزز هذه الاتفاقيات من الدور الريادي لشركة «الرياض القابضة»، إحدى الأذرع الاستثمارية لأمانة المنطقة، التي تتبنى نموذجاً تنموياً قائماً على تحقيق التوازن بين العوائد الاستثمارية والنفع العام، عبر تفعيل وتطوير الأصول البلدية غير المستغلة وتحويلها إلى مشاريع ذات أثر مجتمعي واقتصادي ملموس.
وتعمل الشركة على تطوير منظومات اقتصادية نوعية في قطاعات متعددة تشمل الأسواق العامة، والمرافق الحضرية، والمراكز الخدمية، واللوجيستية، بما يواكب مستهدفات الرؤية.
وتشمل الاتفاقية الاستثمارية توقيع مجموعة من العقود في مقدمتها مشاريع «مواقف الرياض» التي تتضمن تطوير وإنشاء وتشغيل مواقف متعددة الأدوار في مواقع مختارة داخل المدينة، وفق معايير أداء عالمية تضمن تحسين تجربة المستخدم، ورفع كفاءة التنقل، وتفعيل حلول رقمية مبتكرة تسهم في الارتقاء بالخدمات البلدية. والاتفاقية التنموية تركز على تطوير وتفعيل برنامج واحات الرياض، التي تسهم بدورها في تعزيز الدور الثقافي والتعليمي والمجتمعي، وتهدف إلى توفير فضاءات حضرية نوعية تدعم الهوية العمرانية والثقافية للمدينة، وتثري جودة حياة السكان والزوار، بما يعكس التزام شركة «ريمات الرياض للتنمية» بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «ريمات الرياض للتنمية»، عبد الله أبوداود، أن الاتفاقيتين تمثلان تجسيداً عملياً لرؤية الشركة الهادفة إلى تمكين الأمانة ودعم توجهاتها التنموية، عبر نماذج تشغيل مرنة، قائمة على الحوكمة، والاستدامة، والشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار إلى العمل على تحويل الأصول البلدية إلى مشاريع ذات قيمة مضافة تخدم أهداف العاصمة وتُسهم في توفير بيئة حضرية أكثر كفاءة ومرونة، تماشياً مع مستهدفات أمانة منطقة الرياض. بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «الرياض القابضة» المهندس عاصم السحيباني، أن شركته من خلال هذه الاتفاقيات تسعى إلى تقديم نموذج تنموي من المشاريع النوعية التي تسهم في جودة الحياة في المدينة وتعزز كفاءة التشغيل.
