قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، يوم الثلاثاء، إن المستوى الحالي لأسعار الفائدة في منطقة اليورو «ملائم»، مشيراً إلى أن أي قرارات مستقبلية بشأن السياسة النقدية ستُتّخذ بناءً على تقييم كل اجتماع على حدة، مع مراعاة حالة عدم اليقين الجيوسياسي العالمي.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير في وقت سابق من هذا الشهر، كما كان متوقعاً، وحافظ على توقعاته المتفائلة للنمو والتضخم، ما قلّل من احتمال حدوث أي تخفيضات إضافية في تكاليف الاقتراض، وفق «رويترز».
من جهته، أكد صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، أولي رين، ضرورة اتخاذ إجراءات جريئة لتعزيز اليورو بوصفه «مرساةً عالميةً موثوقةً للاستقرار».
وتعكس تصريحاته رسالة رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، التي أكدت في يونيو (حزيران) أن المكانة العالمية لليورو بحاجة إلى تعزيز في ظل السياق الدولي المتسم بالحروب التجارية وتصاعد الحمائية.
وقال رين، خلال مؤتمر للسياسة النقدية في هلسنكي: «هذا يستدعي إعادة تفكير استراتيجي، واتخاذ إجراءات جريئة لدعم إعادة توازن أكثر صحة للنظام النقدي العالمي».
