أنهت غالبية أسواق الأسهم الخليجية تعاملات الخميس على ارتفاع، في أول جلسة، عقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة متوقعة، على نطاق واسع، لدعم سوق العمل في أكبر اقتصاد عالمي.
ورغم إشارة «الفيدرالي» إلى اتباع نهجٍ أكثر حذراً في التيسير النقدي/ خلال الفترة المقبلة، ظل المستثمرون في حالة ترقب بشأن وتيرة التحركات المقبلة، في ظل أهمية السياسة النقدية الأميركية لمنطقة الخليج، حيث ترتبط معظم العملات بالدولار.
ففي السوق السعودية، صعد المؤشر الرئيس 1.2 في المائة، مسجلاً أعلى إغلاق منذ 27 أغسطس (آب) الماضي، بدعم من قطاع البنوك. وبذلك يواصل المؤشر ارتفاعه، للجلسة الثالثة على التوالي، مُضيفاً أكثر من 350 نقطة وبنسبة تقارب 3.4 في المائة منذ بداية موجة الصعود.
وقفز سهم «مجموعة إم بي سي» بالحد الأقصى 10 في المائة إلى 32.20 ريال، بعد إتمام صندوق الاستثمارات العامة السعودي صفقة الاستحواذ على 54 في المائة من أسهمها. كما ارتفع سهم «أرامكو السعودية» 2 في المائة إلى 24.47 ريال، وسهم «مصرف الراجحي» 2 في المائة إلى 94.80 ريال.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعاً 0.6 في المائة مسجلاً أكبر مكاسب يومية منذ 23 يوليو (تموز) الماضي، مدعوماً بصعود سهم «بنك أبوظبي التجاري» 3.2 في المائة.
أما دبي فقد خالف الاتجاه، حيث تراجع مؤشر سوق دبي المالي 0.2 في المائة مواصلاً خسائره، لليوم الثالث على التوالي، تحت ضغط هبوط سهم «بنك دبي التجاري» 3.7 في المائة.
وفي قطر، ارتفع مؤشر البورصة 0.7 في المائة، عند أعلى مستوى منذ 27 أغسطس؛ مدعوماً بمكاسب سهم «مصرف قطر الإسلامي» الذي صعد 1.7 في المائة، ليواصل المؤشر بذلك مكاسبه، للجلسة الثالثة على التوالي.
بينما سجلت بورصة الكويت أداء متبايناً، إذ أغلق مؤشر السوق الأول على تراجع طفيف بفعل انخفاض سهم «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) بنسبة 0.3 في المائة.
