الشركات الأوروبية تتوقع مزيداً من الإغلاقات بسبب ضوابط المعادن الصينية

رغم وعود بتخفيف القيود

عينة من أحد المعادن الأرضية النادرة في معمل للفيزياء بالعاصمة الفرنسية باريس (رويترز)
عينة من أحد المعادن الأرضية النادرة في معمل للفيزياء بالعاصمة الفرنسية باريس (رويترز)
TT

الشركات الأوروبية تتوقع مزيداً من الإغلاقات بسبب ضوابط المعادن الصينية

عينة من أحد المعادن الأرضية النادرة في معمل للفيزياء بالعاصمة الفرنسية باريس (رويترز)
عينة من أحد المعادن الأرضية النادرة في معمل للفيزياء بالعاصمة الفرنسية باريس (رويترز)

أعلنت غرفة تجارة الاتحاد الأوروبي في الصين، أن الشركات الأوروبية تتوقع مزيداً من عمليات الإغلاق وتتكبد خسائر، مع استمرار بكين في إحكام قبضتها على صادرات المعادن النادرة، رغم اتفاق يوليو (تموز) لتسريع الشحنات إلى الاتحاد.

وقال ينس إسكيلوند، رئيس الغرفة، للصحافيين: «بغض النظر عن الاتفاقات والالتزامات التي تم التوصل إليها في قمة الاتحاد الأوروبي والصين في 24 يوليو، لا نزال نشهد اختناقات كبيرة لأعضائنا».

وواجهت شركات صناعة السيارات في أوروبا وأماكن أخرى تأخيرات في الإنتاج، وإغلاقات واسعة النطاق، بعد أن فرضت بكين ضوابط على تصدير بعض المعادن النادرة والمغناطيسات ذات الصلة، عقب التعريفات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. كما تقدمت شركات صناعة الرقائق الإلكترونية بطلبات إلى بكين لتخفيف القيود.

وتُكرر الصين وتُعالج الغالبية العظمى من المعادن النادرة، وهي مطلوبة بشدة من شركات صناعة السيارات وصناعة الدفاع وغيرها. ودافعت الصين عن قيودها على الصادرات، واصفة إياها بأنها «غير تمييزية» ولا تستهدف أي دولة بعينها.

وخلال قمة عُقدت في يوليو الماضي، بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الصيني شي جينبينغ، وافقت الصين على تسريع تراخيص المواد الخام الأساسية للشركات الأوروبية، على الرغم من أنها لم تلبِّ رغبة الاتحاد الأوروبي في منحه تراخيص لفترات أطول، أو إلغاء قيود الصادرات إلى الاتحاد.

وتباطأت الموافقات على التراخيص بعد شهرين فقط من القمة، وقالت الغرفة إنها بدأت تتلقى زيادة في الشكاوى وطلبات المساعدة من أعضائها. وقال إسكيلوند: «أعتقد أنه من الإنصاف القول إننا لم نشهد أي تحول ملموس منذ القمة». وتتوقع الغرفة أن يتوقف مزيد من الشركات عن العمل نتيجة لذلك.

ويأتي ذلك رغم أن بيانات الجمارك الصينية تُظهر أن صادرات مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، بما في ذلك إلى أوروبا، قد ارتفعت بشكل كبير منذ يونيو (حزيران) عقب الاتفاقيات المبرمة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأضاف إسكيلوند أن أقل من ربع طلبات تراخيص التصدير البالغ عددها 140 طلباً، والتي تعاملت معها الغرفة، قد حصلت على موافقة السلطات الصينية. وقال إن بعض الشركات تُقدِّم استباقياً نماذج طلبات تحسباً لتأخير الشحنات الذي قد يُسبب خسائر فادحة. وقال إسكيلوند: «لدينا عدد من الأعضاء الذين يُعانون حالياً من خسائر بسبب هذه الاختناقات».


مقالات ذات صلة

شركتان أميركية وألمانية تجريان محادثات لتوريد توربينات غاز لسوريا

الاقتصاد محطة الطاقة في حلب (رويترز)

شركتان أميركية وألمانية تجريان محادثات لتوريد توربينات غاز لسوريا

قالت مصادر إن «جنرال إلكتريك فيرنوفا» الأميركية و«سيمنس إنرجي» الألمانية تجريان محادثات لتوريد توربينات غاز إلى سوريا.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب سهم «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)

معظم أسواق الخليج تتراجع بسبب ضعف أسعار النفط

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية في نهاية جلسة يوم الأربعاء، متأثرةً بشكل رئيسي بانخفاض أسعار النفط العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عمال توصيل على دراجات نارية بانتظار تجهيز الطلبات وتوصيلها في «يوم العزاب» بمدينة شنغهاي (إ.ب.أ)

ختام هادئ لـ«يوم العزاب» الصيني بانتظار حسابات المعنويات والمبيعات

يُوشك مهرجان مبيعات «يوم العزاب» في الصين على الانتهاء بعد أكثر من شهر من العروض الترويجية على أكبر منصات التجارة الإلكترونية في البلاد.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
الاقتصاد مشاة يعبرون الطريق في المنطقة التجارية بالعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

اليابان تُطلق حزمة تحفيز ضخمة وسط مخاوف التضخم وضعف الين

تتحرك الحكومة اليابانية بخطى متسارعة لدعم اقتصادها المتباطئ، معلنةً نيتها زيادة الإنفاق العام «دون تردد» ضمن حزمة تحفيز جديدة تهدف إلى إنعاش النمو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد شعار بورصة هونغ كونغ داخل مقرها الرئيسي في الجزيرة الصينية (أ.ف.ب)

روسيا تُعلن إطلاق أول إصداراتها من السندات المقومة باليوان

أعلنت وزارة المالية الروسية، يوم الأربعاء، أنها ستُطلق أول إصدارَين من السندات الحكومية المحلية المقومة باليوان في 8 ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (بكين - موسكو)

الأرباح الفصلية لـ«أدنوك للغاز» تقفز 8 % في الربع الثالث

سيدة من الضيوف تنظر إلى هاتفها أثناء وقوفها في جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول في أبوظبي (أ.ف.ب)
سيدة من الضيوف تنظر إلى هاتفها أثناء وقوفها في جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول في أبوظبي (أ.ف.ب)
TT

الأرباح الفصلية لـ«أدنوك للغاز» تقفز 8 % في الربع الثالث

سيدة من الضيوف تنظر إلى هاتفها أثناء وقوفها في جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول في أبوظبي (أ.ف.ب)
سيدة من الضيوف تنظر إلى هاتفها أثناء وقوفها في جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول في أبوظبي (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «أدنوك للغاز» ارتفاع صافي أرباحها للربع الثالث، 8 في المائة إلى 1.34 مليار دولار، يوم الخميس، محققةً أعلى صافي دخل فصلي في تاريخها، بعدما عوّض الطلب المحلي القوي وتحسن هوامش الربح أثر بيئة أسعار النفط الأضعف.

وقالت الشركة التابعة لشركة «بترول أبوظبي الوطنية العملاقة» (أدنوك) إن صافي الدخل في الأرباع الثلاثة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر (أيلول)، بلغ 3.99 مليار دولار، بزيادة 10 في المائة عن العام السابق.

وقالت «أدنوك للغاز» إن نمو الأرباح جاء رغم أن متوسط أسعار النفط بلغ 71 دولاراً للبرميل خلال فترة التسعة أشهر، مقارنة مع 83 دولاراً للبرميل في الفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت أعمال الغاز المحلية للشركة محركاً رئيسياً للأرباح، إذ بلغت أرباح مبيعات الغاز المحلية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 914 مليون دولار في الربع الثالث بقفزة بواقع 26 في المائة على أساس سنوي.

وأرجعت «أدنوك للغاز» ذلك إلى زيادة حجم المبيعات المحلية بنسبة 4 في المائة و«التحسينات الهيكلية من إعادة التفاوض على العقود».

وقالت الرئيسة التنفيذية لـ«أدنوك للغاز»، فاطمة النعيمي، في بيان: «نتائجنا القياسية للربع الثالث... تؤكد مرونة نموذج أعمال الشركة وقدرته على التكيف مع تقلبات السوق». وستبدأ «أدنوك للغاز» بتوزيع الأرباح بشكل ربع سنوي، وبتوزيع أرباح فصلية بقيمة 896 مليون دولار للربع الثالث من العام للمساهمين بحلول 12 ديسمبر (كانون الأول). كما وافق مجلس إدارة الشركة على تمديد زيادة سنوية بنسبة خمسة في المائة في توزيعات الأرباح حتى عام 2030.


شركتان أميركية وألمانية تجريان محادثات لتوريد توربينات غاز لسوريا

محطة الطاقة في حلب (رويترز)
محطة الطاقة في حلب (رويترز)
TT

شركتان أميركية وألمانية تجريان محادثات لتوريد توربينات غاز لسوريا

محطة الطاقة في حلب (رويترز)
محطة الطاقة في حلب (رويترز)

قالت ثلاثة مصادر لـ«رويترز» إن شركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا» الأميركية وشركة «سيمنس إنرجي» الألمانية تجريان محادثات لتوريد توربينات غاز لمشروع بقيمة سبعة مليارات دولار يهدف إلى إعادة بناء قطاع الطاقة السوري المتضرر من الحرب.

ووقعت سوريا اتفاقاً مع شركة تابعة لـ«باور إنترناشيونال» القابضة القطرية في مايو (أيار) لبناء أربع محطات لتوليد الطاقة بتوربينات غاز ذات دورة مركبة بطاقة إجمالية تبلغ 4000 ميغاواط. ويشمل الاتفاق أيضاً محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميغاواط.

وذكر مصدر أنه من الممكن منح كل من «سيمنس إنرجي» و«جنرال إلكتريك فيرنوفا» عقوداً للمشروع، مضيفاً أنه من السابق لأوانه تحديد موعد إبرام الاتفاقيات.

ولم تتوفر تفاصيل عن المبلغ المرصود في الميزانية للتوربينات في إطار المشروع.

وقال مصدر آخر من الثلاثة إن المحادثات يمكن أن تفضي أيضاً إلى إبرام اتفاقيات تتجاوز التوربينات لتشمل توريد البنية التحتية الحيوية لشبكة الكهرباء.


وسط ضغوط اقتصادية... ترمب يستضيف عمالقة «وول ستريت» في عشاء بالبيت الأبيض

 عمال يعملون على قاعدة تمثال أندرو جاكسون في ساحة لافاييت بالقرب من البيت الأبيض (رويترز)
عمال يعملون على قاعدة تمثال أندرو جاكسون في ساحة لافاييت بالقرب من البيت الأبيض (رويترز)
TT

وسط ضغوط اقتصادية... ترمب يستضيف عمالقة «وول ستريت» في عشاء بالبيت الأبيض

 عمال يعملون على قاعدة تمثال أندرو جاكسون في ساحة لافاييت بالقرب من البيت الأبيض (رويترز)
عمال يعملون على قاعدة تمثال أندرو جاكسون في ساحة لافاييت بالقرب من البيت الأبيض (رويترز)

استدعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجموعة من أبرز قادة «وول ستريت»، بمن فيهم الرؤساء التنفيذيون لكبرى المؤسسات المالية مثل «جي بي مورغان» و«بلاك روك» و«غولدمان ساكس»، إلى عشاء خاص في البيت الأبيض يوم الأربعاء.

تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه الإدارة ضغوطاً متزايدة بشأن أدائها الاقتصادي، لا سيما فيما يتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة التي برزت كقضية محورية في الانتخابات الأخيرة على مستوى الولايات والمحليات، وفق ما ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث داخل المكتب البيضاوي (رويترز)

حضور رفيع المستوى وتوقيت حساس

ضم العشاء أكثر من 12 من كبار المديرين التنفيذيين والماليين، وفقاً لمصادر مطلعة، بمَن فيهم: الرئيس التنفيذي لـ«جي بي مورغان» جيمي ديمون، ورئيس «بلاك روك» لاري فينك، ورئيس «غولدمان ساكس» ديفيد سولون، وستيفن شوارزمان من «بلاكستون»، والمؤسس المشارك لـ«كي كي آر» هنري كرافيس، والملياردير بيل أكمان من «بيرشينغ سكوير»، والرئيس التنفيذي لـ«ناسداك» أدينا فريدمان، والرئيس التنفيذي لبورصة «إنتركونتيننتال إكستشينج» جيفري سبريتشر، ورئيسة بورصة نيويورك لين مارتن.

رئيس «بلاك روك» لاري فينك يحضر قمة الاستثمار لقادة المال العالميين في هونغ كونغ (رويترز)

ويؤكد هذا التجمع على سعي ترمب لتعميق العلاقات مع قادة الشركات بينما تمضي إدارته قدماً في مبادرات تهدف إلى تعزيز أسواق رأس المال الأميركية وإعادة بناء سلاسل الإمداد المحلية الحيوية للأمن القومي، مع التركيز على التوسع في الإنتاج المحلي وإعادة توطين الصناعات الرئيسية.

وكان «جي بي مورغان»، وهو أكبر بنك في البلاد، قد أعلن عن برنامج استثماري يمتد لعقد من الزمن بقيمة 1.5 تريليون دولار، يستهدف القطاعات المحورية للأمن القومي الأميركي والمرونة الاقتصادية، بما في ذلك سلسلة التوريد والتصنيع، والدفاع والفضاء، واستقلال الطاقة، والتقنيات الرائدة. وبموجب هذه الخطة، سيستثمر البنك ما يصل إلى 10 مليارات دولار من خلال استثمارات مباشرة في الأسهم ورأس المال الاستثماري، وتحديداً في الشركات الأميركية ذات الأهمية الحاسمة للأمن القومي والمرونة الاقتصادية.

رئيس «جي بي مورغان» جيمي ديمون يتحدث خلال منتدى الأعمال الأميركي في مركز كاسيا في ميامي (رويترز)

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن ترمب كان يجتمع مع قادة ماليين، لكنه لم يؤكد قائمة المدعوين، وفق «رويترز».

علاقة متقلبة بين «وول ستريت» والإدارة

اتسمت علاقة «وول ستريت» بإدارة ترمب بالاضطراب منذ فوزه في نوفمبر (تشرين الثاني). ففي حين توقع التنفيذيون في البداية تبني موقف مؤيد للأعمال التجارية بشكل أكبر، لا سيما بشأن المنافسة والمسائل التنظيمية، تضاءل هذا التفاؤل المبكر في أعقاب إعلانات عن تخفيضات في التكاليف وإجراءات «رسوم يوم التحرير» التي أثارت قلق الأسواق المالية. كما أثارت انتقادات ترمب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، شكوكاً حول التزامه باستقلالية البنك المركزي.

إلا أن المخاوف هدأت مؤخراً، وشعر كبار المصرفيين بالارتياح تجاه التعليقات الداعمة من قبل المنظمين المعينين من قبل ترمب بخصوص تخفيف القواعد التنظيمية على الصناعة، ما أسهم في وصول أسعار أسهم «جي بي مورغان» و«غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» إلى مستويات قياسية جديدة يوم الأربعاء.

رئيس «غولدمان ساكس» ديفيد سولومون يتحدث في قمة الاستثمار لقادة المال العالميين في هونغ كونغ (رويترز)

غياب ملحوظ وخلفيات متوترة

لم يحضر العشاء كل قادة القطاع المالي:

- الرئيسة التنفيذية لـ«سيتي غروب» جين فريزر اعتذرت بسبب تعارض في المواعيد مع رحلة كانت مقررة مسبقاً إلى آسيا. ويُشار إلى أنها كانت قد التقت الرئيس في السابق لمناقشة خطط خصخصة عملاقي الرهن العقاري «فريدي ماك» و«فاني ماي».

- رئيس «بنك أوف أميركا» بريان موينيهان لم يُدعَ إلى العشاء. وكان موينيهان من بين القادة الذين أثاروا غضب ترمب في وقت سابق من هذا العام بسبب مزاعم حول رفضهم تقديم خدمات مصرفية للرئيس في الماضي.

ويشعر التنفيذيون في «وول ستريت» بالقلق من توجيه انتقادات علنية للرئيس، خاصة بعد استهداف البيت الأبيض لمجموعات مثل شركة المحاماة «بول ويس» والجامعات الكبرى، بالإضافة إلى التهديد بفرض رسوم جمركية على بعض مجموعات التكنولوجيا الكبرى.

متداول في بورصة نيويورك (أ.ب)

وسيراقب المستثمرون من كثب أي تحولات في السياسات أو تعديلات تنظيمية قد تنجم عن هذا الاجتماع رفيع المستوى. فعلى سبيل المثال، قد تؤثر التغييرات في السياسات الضريبية أو اللوائح المالية أو اتفاقيات التجارة بشكل كبير على أداء قطاعات محددة أو السوق كلها. ومن خلال فهم النتائج المحتملة لهذه المناقشات، يمكن للمستثمرين تحسين وضعهم للاستفادة من الفرص الناشئة أو الحد من المخاطر المحتملة.

توازياً، يرى مراقبون أن عشاء البيت الأبيض رفيع المستوى يعدّ دليلاً على النفوذ المستمر للقطاع المالي في أروقة السلطة. وبينما يُواجه الاقتصاد الأميركي توازناً دقيقاً، تسعى الإدارة بوضوح إلى الاستفادة من خبرة ورؤى قادة هذه الشركات لصياغة أجندتها الاقتصادية.

وكان ترمب قد عقد اجتماعات خاصة مع قادة أعمال في الأشهر الأخيرة، في إطار سعي إدارته إلى تعزيز النمو الاقتصادي، مع التعامل مع التوترات مع الشركاء التجاريين العالميين. تركز أجندته الاقتصادية الأوسع على توسيع الإنتاج المحلي، وإعادة توطين الصناعات الرئيسية، والاستفادة من استثمارات القطاع الخاص لتعزيز مكانة الولايات المتحدة في قطاع التصنيع التكنولوجي المتقدم وسلاسل توريد الطاقة.