ترمب يدعو إلى خفض «أكبر» للفائدة قبل اجتماع «الفيدرالي»

ترمب يتحدث مع الصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار موريس تاون (أ.ب)
ترمب يتحدث مع الصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار موريس تاون (أ.ب)
TT

ترمب يدعو إلى خفض «أكبر» للفائدة قبل اجتماع «الفيدرالي»

ترمب يتحدث مع الصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار موريس تاون (أ.ب)
ترمب يتحدث مع الصحافيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة في مطار موريس تاون (أ.ب)

عشية بدء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابعة لـ«الاحتياطي الفيدرالي» اجتماعها ليومين يوم الثلاثاء، حض الرئيس الأميركي دونالد ترمب مَن وصفه بـ«المتأخر جداً» -في إشارة منه إلى رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول- على خفض أسعار الفائدة «الآن».

وكتب ترمب على حسابه الخاص على «سوشيال تروث»: «يجب على (المتأخر جداً) خفض أسعار الفائدة الآن، وبمعدلات أكبر مما كان يتصور. سيرتفع سعر المساكن بشكل كبير!».

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تخفض اللجنة أسعار الفائدة للمرة الأولى هذا العام، من ديسمبر (كانون الأول) 2024.


مقالات ذات صلة

ماذا يعني تصنيف السعودية «حليفا رئيسيا» خارج «الناتو»؟

تحليل إخباري دبابات تابعة للجيش الأميركي خلال عرض عسكري (أ.ف.ب)

ماذا يعني تصنيف السعودية «حليفا رئيسيا» خارج «الناتو»؟

بهذا الإعلان ستكون المملكة العربية السعودية الدولة العشرين التي تحصل رسميا على تصنيف حليف رئيس من خارج «الناتو».

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي في حفل العشاء الذي أقامه ترمب لولي العهد السعودي (إ.ب.أ)

رونالدو وإيلون ماسك يحضران عشاء ترمب مع ولي العهد السعودي

كان نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والملياردير إيلون ماسك، من بين ضيوف العشاء الفاخر الذي أقامه ترمب في البيت الأبيض لولي العهد السعودي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج الرئيس دونالد ترمب يصافح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال عشاء في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض. (أ.ب) play-circle

ترمب يعلن تصنيف السعودية حليفاً رئيسياً من خارج حلف «الناتو»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تصنيف السعودية «حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج مجلس الأعمال السعودي الأميركي أكد عمق الشراكة التجارية بين البلدين (الشرق الأوسط)

مجتمع الأعمال السعودي الأميركي يبحث في واشنطن تحويل الفرص إلى واقع

استضاف مجلس الأعمال السعودي الأميركي جملة من نخبة المستثمرين وكبار التنفيذيين لاستكشاف تحويل الفرص الاستثمارية في البلدين إلى واقع ملموس.

هبة القدسي (واشنطن)
الخليج تؤكد الاتفاقية أن المملكة والولايات المتحد شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية (واس) play-circle

توقيع «إعلان مشترك» سعودي أميركي حول الطاقة النووية

وقع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم في البيت الأبيض، اتفاقية الدفاع الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مستقبل الذكاء الاصطناعي على مائدة منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي

إيلون ماسك خلال حفل عشاء بالبيت الأبيض أقامه الرئيس دونالد ترمب احتفاءً باستقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء الثلاثاء (رويترز)
إيلون ماسك خلال حفل عشاء بالبيت الأبيض أقامه الرئيس دونالد ترمب احتفاءً باستقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء الثلاثاء (رويترز)
TT

مستقبل الذكاء الاصطناعي على مائدة منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي

إيلون ماسك خلال حفل عشاء بالبيت الأبيض أقامه الرئيس دونالد ترمب احتفاءً باستقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء الثلاثاء (رويترز)
إيلون ماسك خلال حفل عشاء بالبيت الأبيض أقامه الرئيس دونالد ترمب احتفاءً باستقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء الثلاثاء (رويترز)

أفادت وثيقة اطَّلعت عليها «رويترز» بأن الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» جنسن هوانغ، سيشاركان في نقاش عن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي في منتدى استثماري أميركي - سعودي في واشنطن، يوم الأربعاء.

وجاء في الوثيقة أن النقاش «سيستكشف القوى الناشئة التي ستشكل الموجة التالية من التقدم التكنولوجي، وتسلط الضوء على البنى والنماذج والاستثمارات التي ستدعم مستقبلاً أكثر ذكاءً وترابطاً».

يقام هذا الحدث في اليوم التالي للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في البيت الأبيض.

وسيدير النقاش عبد الله السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية. وحضر كل من ماسك وهوانغ العشاء الذي أقامه ترمب لولي العهد السعودي يوم الثلاثاء. وأشار جدول أعمال المنتدى إلى مشاركة الرؤساء التنفيذيين لشركات «شيفرون» و«بالانتير» و«أرامكو» و«كوالكوم» و«سيسكو» و«أدوبي» و«جنرال ديناميكس» و«فايزر».

ويؤكد ولي العهد السعودي، في أول زيارة له للولايات المتحدة منذ 2018، الروابط التجارية المتنامية بين الولايات المتحدة والسعودية.

ومن المتوقع أيضاً حضور كبار المسؤولين التنفيذيين من مجموعة «بلاكستون» و«بوينغ» و«آي بي إم» و«غوغل»، التابعة لشركة «ألفابت»، و«سيلزفورس» و«سوبر مايكرو» و«لوكهيد مارتن» و«الخطوط الجوية السعودية» و«أندريسن هورويتز» و«هاليبرتون» و«ستيت ستريت» و«بارسونز»، في الحدث الذي يُقام يوم الأربعاء في «مركز جون إف كنيدي للفنون الأدائية».

وقال البيت الأبيض إن ترمب سيلقي كلمة أيضاً في هذا الحدث. وسيتضمن المنتدى جلسات نقاش عن الذكاء الاصطناعي والطاقة والتكنولوجيا والفضاء والرعاية الصحية والتمويل.

وأعلنت الولايات المتحدة والسعودية في مايو (أيار) عن استثمارات بمليارات الدولارات في كلا البلدين خلال جولة ترمب التي استمرت أربعة أيام في الشرق الأوسط.


الأسهم الآسيوية تتراجع بحذر قبيل نتائج «إنفيديا»

متداولو العملات يتابعون شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» في مقر بنك «هانا» بسيول (أ.ب)
متداولو العملات يتابعون شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» في مقر بنك «هانا» بسيول (أ.ب)
TT

الأسهم الآسيوية تتراجع بحذر قبيل نتائج «إنفيديا»

متداولو العملات يتابعون شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» في مقر بنك «هانا» بسيول (أ.ب)
متداولو العملات يتابعون شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» في مقر بنك «هانا» بسيول (أ.ب)

تراجعت الأسهم الآسيوية خلال تداولات حذرة يوم الأربعاء، مع ترقّب المستثمرين لصدور تقرير أرباح شركة «إنفيديا» الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مؤشر على وتيرة الإقبال العالمي المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

واستقرّ مؤشر «نيكي 225» الياباني عند 48.724.17 نقطة، وانخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.5 في المائة إلى 25.812.54 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركّب بأكثر من نقطة ليصل إلى 3.939.29 نقطة، بينما تراجع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.5 في المائة إلى 3.934.58 نقطة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ومن المنتظر أن تكشف «إنفيديا» عن نتائجها للربع الأخير في وقت لاحق اليوم، فيما يترقب المستثمرون أيضاً صدور تقرير الوظائف الأميركي يوم الخميس، بعد توقف مؤقت في البيانات بسبب إغلاق الحكومة، مما أضاف مزيداً من الضبابية على معنويات الأسواق.

وعالمياً، تراجعت الأسهم يوم الثلاثاء بقيادة سهم «إنفيديا» الذي انخفض بنسبة 2.8 في المائة، لترتفع خسائر الشركة هذا الشهر إلى أكثر من 10 في المائة، وهو تراجع عميق يكفي لاعتباره تصحيحاً سعرياً. وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.8 في المائة إلى 6.617.32 نقطة، فيما هبط مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.1 في المائة إلى 46.091.74 نقطة، وتراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.2 في المائة إلى 22.432.85 نقطة.

ويؤثر أداء «إنفيديا» بشكل غير متناسب على محافظ التقاعد الأميركية (401k) نظراً لضخامتها، مما يجعلها السهم الأكثر تأثيراً في تحركات «وول ستريت». وقد قادت في بعض الأيام الاتجاه الصعودي لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، خصوصاً بعد أن دفع الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي قيمتها السوقية لتتجاوز لفترة وجيزة حاجز 5 تريليونات دولار.

ويمثل الأداء السلبي الأخير تحولاً ملحوظاً عن الارتفاع المستمر منذ أبريل (نيسان)، وهو الارتفاع الذي بدأ بعد موجة بيع حادّة إثر إعلان الرئيس دونالد ترمب عن رسوم جمركية صارمة فاجأت الأسواق العالمية. ويرى منتقدون أن هذا الصعود ربما رفع الأسعار إلى مستويات مبالغ فيها بسرعة كبيرة، مما جعل السوق عُرضة لتراجع حاد، خصوصاً في أسهم الذكاء الاصطناعي التي تشهد قفزات هائلة منذ سنوات.

وعلى صعيد السياسة النقدية، كان المستثمرون يتوقعون في وقت سابق أن يخفض «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة في اجتماعه المقبل في ديسمبر (كانون الأول)، بعد أن أجرى بالفعل خفضين خلال العام لدعم سوق العمل المتباطئ. غير أن هذا التوقع أصبح اليوم أقل يقيناً، في ظل المخاوف من أن يؤدي مزيد من التخفيضات إلى تفاقم التضخم الذي لا يزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ورغم التوترات، أظهر أحدث استطلاع شهري لمديري الصناديق العالمية الذي أجراه «بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش» أن الكثير من كبار المستثمرين ما زالوا يتوقعون استمرار ارتفاع الأسهم. لكن عند سؤالهم عن الخطر الأكبر منخفض الاحتمال وعالي التأثير، أشار 45 في المائة منهم إلى فقاعة الذكاء الاصطناعي، متقدمين بذلك على المخاطر المحتملة في أسواق السندات والتضخم والحروب التجارية.

وامتد التراجع إلى قطاعات أخرى نشطة في السوق. فقد هبط سعر بتكوين لفترة وجيزة يوم الثلاثاء إلى ما دون 90 ألف دولار، بعد أن كان يلامس 125 ألف دولار الشهر الماضي، قبل أن يعوّض جزءاً من خسائره. وفي تعاملات الأربعاء المبكرة، انخفض بنسبة 1.3 في المائة إلى 91.700 دولار.


وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يوقِّعان إعلان اكتمال مفاوضات التعاون النووي المدني

وزير الطاقة السعودي مغادراً البيت الأبيض بعد لقاء وفد بلاده برئاسة الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ترمب (أ.ف.ب)
وزير الطاقة السعودي مغادراً البيت الأبيض بعد لقاء وفد بلاده برئاسة الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ترمب (أ.ف.ب)
TT

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يوقِّعان إعلان اكتمال مفاوضات التعاون النووي المدني

وزير الطاقة السعودي مغادراً البيت الأبيض بعد لقاء وفد بلاده برئاسة الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ترمب (أ.ف.ب)
وزير الطاقة السعودي مغادراً البيت الأبيض بعد لقاء وفد بلاده برئاسة الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ترمب (أ.ف.ب)

في خطوة وُصفت بـ«التاريخية» خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، واشنطن، أعلنت السعودية والولايات المتحدة اكتمال المفاوضات بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية.

وقد جرى توقيع «إعلان مشترك بشأن استكمال مفاوضات التعاون النووي المدني» من وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، ونظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان.

وزير الطاقة الأميركي بين المشاركين في لقاء الرئيس ترمب وولي العهد (أ.ب)

وفي هذا الصدد، أدلى رايت بتصريح في مقدمة الإعلان، وصف فيه هذا اليوم بأنه «كان تاريخياً؛ حيث اجتمعت الولايات المتحدة والسعودية على اتفاق للتعاون النووي المدني. ومعاً، ومع اتفاقيات الضمانات الثنائية، نريد تنمية شراكتنا، وجلب التكنولوجيا النووية الأميركية إلى السعودية والحفاظ على التزام راسخ بعدم الانتشار».

وأضاف رايت أن هذا الإنجاز «أصبح ممكناً بفضل الرؤية الواسعة للرئيس (ترمب) للازدهار في الداخل والسلام في الخارج، التي تُحوِّل الشرق الأوسط إلى منطقة تركز الآن على التجارة، لا على النزاع».

من جانبها، أوضحت وزارة الطاقة السعودية أن حكومتي البلدين أعلنتا اكتمال المفاوضات المتعلقة بالتعاون بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والمعروفة بـ«اتفاقية 123».

وجرى الاتفاق على مشروع الاتفاقية ذات العلاقة التي ستتيح التعاون بين البلدين في هذا المجال، ونقل التقنيات الأميركية المتقدمة إلى المملكة، بما في ذلك محطات الطاقة النووية.

وأضافت الوزارة أن العمل يجري حالياً على الانتهاء من الإجراءات الداخلية النظامية اللازمة لتوقيع الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ، وإكمال الترتيبات الإدارية التي من شأنها دعم التنفيذ، ودعم شراكة البلدين النووية المدنية، وتعزيز الالتزامات المتبادلة بشأن عدم الانتشار والضمانات.

كما أكدت وزارة الطاقة السعودية أن اتفاقية التعاون هذه تسهم في فتح المجال للشركات الأميركية العاملة في المجال النووي للدخول في مشروعات في المملكة، مما يسهم في توليد وظائف نوعية وجذب استثمارات مجزية وتطوير مشاريع مشتركة في تقنيات الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية المتقدمة.