«الفيدرالي» يستعد لإعادة ضبط استراتيجيته في «جاكسون هول»

مع التركيز على التضخم وسوق العمل

جيروم باول ورئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في نيويورك جون ويليامز قبل مؤتمر السياسة النقدية في جاكسون هول، 22 أغسطس 2019 (رويترز)
جيروم باول ورئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في نيويورك جون ويليامز قبل مؤتمر السياسة النقدية في جاكسون هول، 22 أغسطس 2019 (رويترز)
TT

«الفيدرالي» يستعد لإعادة ضبط استراتيجيته في «جاكسون هول»

جيروم باول ورئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في نيويورك جون ويليامز قبل مؤتمر السياسة النقدية في جاكسون هول، 22 أغسطس 2019 (رويترز)
جيروم باول ورئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في نيويورك جون ويليامز قبل مؤتمر السياسة النقدية في جاكسون هول، 22 أغسطس 2019 (رويترز)

سيشهد توجّه «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي نحو التركيز على سوق العمل في 2020 إعادة ضبط يوم الجمعة، عندما يُتوقع أن يعلن رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، عن إطار عمل جديد للبنك المركزي يأخذ في الاعتبار نصف العقد الأخير الذي شهد ارتفاعاً حاداً في التضخم، وتوفر الوظائف بشكل واسع، وانتشار حالة من عدم اليقين.

وقد لا تلغي الوثيقة الجديدة تماماً اللغة التي تم اعتمادها عندما تعهد «الاحتياطي الفيدرالي» في خضم الجائحة وحركة العدالة الاجتماعية المتنامية بعدم تعطيل مكاسب سوق العمل لمجرد تهديد التضخم، في محاولة لتحقيق مستويات «واسعة وشاملة» من التوظيف، وفق «رويترز».

جيروم باول ومحافظ بنك إنجلترا أندرو بايلي ومحافظ بنك كندا تيف ماكليم في جاكسون هول 23 أغسطس 2024 (رويترز)

التركيز على استقرار التضخم

لكن باول أشار إلى أن إعادة المعايرة قادمة، وربما تؤكد على استقرار التضخم كأساس لتحقيق أفضل نتائج لسوق العمل، مع تخصيص بعض السياسات لفترات ضعف الاقتصاد بشكل غير طبيعي أو انخفاض التضخم بشكل غير عادي، كما حدث في العقد السابق للجائحة.

في تلك السنوات، عندما أجرى «الاحتياطي الفيدرالي» سلسلة من جولات الاستماع المجتمعية، كان الموظفون يطرحون أسئلة حول التضخم، وكان رد فعل الناس يبدو وكأنهم ينظرون إلى شخص غريب برأسين. لم يكن الموضوع ذا أهمية، مقارنة بالاهتمام الأكبر بالوظائف والنمو، بحسب إلين ميد، أستاذة جامعة ديوك، التي ساعدت في تنظيم مراجعة إطار 2020 مستشارة رفيعة في «الاحتياطي الفيدرالي». وأضافت: «العالم يبدو مختلفاً اليوم».

الوثيقة الجديدة واستبدال لغة 2020

وقد أقر باول بالفعل بأن اللغة المعتمدة في 2020 أصبحت قديمة بعد ارتفاع التضخم خلال جائحة «كوفيد-19»، ومن المرجح استبدالها. ومن المتوقع أن يعرض الوثيقة الاستراتيجية الجديدة عند مخاطبته مؤتمر أبحاث «الاحتياطي الفيدرالي» السنوي يوم الجمعة.

وأظهرت محاضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في 29-30 يوليو (تموز)، التي صدرت الأربعاء، أن اللجنة اقتربت من الانتهاء من تعديل بيان المبادئ، مؤكدةً أن الوثيقة «ستُصمم لتكون قوية في مواجهة نطاق واسع من الظروف الاقتصادية».

جيروم باول يتحدث خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع لجنة السوق المفتوحة في واشنطن 30 يوليو 2025 (أ.ب)

الانتقادات للنهج الحالي وتعقيداته

وقد تعرض النهج الحالي لانتقادات بسبب التعقيدات التي أدخلها، والتي ربما أبطأت استجابة «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم الناشئ في 2021 وجعلته غير ذي صلة بكيفية تطور الاقتصاد أثناء الجائحة.

والكثير مما تم تقديمه في 2020، وخاصة الوعد المثير للجدل بالسماح بفترات تضخم مرتفعة لتعويض انخفاض التضخم حتى يصل متوسطه إلى 2 في المائة مع مرور الوقت، نشأ من تجربة «الاحتياطي الفيدرالي» في رفع أسعار الفائدة من مستويات قريبة من الصفر بعد الركود 2007-2009.

وقال ريتشارد كلاريدا، نائب رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» السابق، إن هذا النهج قد يظل مناسباً خلال فترات ضعف اقتصادي طويلة، لكنه أشار إلى أن النهج في الأوقات العادية قد يعود إلى استهداف التضخم المباشر الذي اعتمده «الاحتياطي» سابقاً. وأضاف كلاريدا: «القراءة الحرفية لبيان 2020 تعمل بشكل جيد ضمن البيئة التي كان (الاحتياطي الفيدرالي) يعمل فيها طوال عقد من الزمن، مع تضخم أقل من الهدف وركود هيكلي». لكنه أشار إلى أن «2025 ليست 2020، ولدينا الآن مساحة أكبر لممارسة السياسة النقدية».

ويبلغ معدل «الاحتياطي الفيدرالي» الحالي بين 4.25 و4.50 في المائة، وكان أعلى بنسبة كاملة في العام الماضي، بما يتماشى مع مستويات العقود السابقة، حيث لم يتجاوز 2.5 في المائة بين مارس (آذار) 2008 وسبتمبر (أيلول) 2022.

إعادة التفكير في التوازن بين التضخم وسوق العمل

التحدي أمام باول و«الاحتياطي الفيدرالي» الآن هو تجنب الانطباع بأنهم يتخلون عن سوق العمل لصالح نهج يركز على التضخم أولاً.

وتعافى سوق العمل ببطء بعد أزمة 2007-2009، لكن معدل البطالة انخفض في النهاية إلى ما دون المستوى الذي يعتبره مسؤولو «الاحتياطي» متوافقاً مع استقرار التضخم. ومع ذلك، بقي التضخم منخفضاً، مما أثار تحولاً في التفكير: لم يعد من الضروري اعتبار معدل البطالة المنخفض علامة حتمية على التضخم المستقبلي، بل يمكن أن تستمر مكاسب الوظائف حتى تظهر علامات واضحة على ارتفاع الأسعار.

دونالد ترمب يزور مشروع تجديد مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» مع رئيسه جيروم باول 24 يوليو 2025 (د.ب.أ)

استراتيجيات باول الجديدة وسوق العمل

وعندما طرحت الجائحة ملايين الأشخاص خارج سوق العمل، تحدث باول في منتدى جاكسون هول 2020 عن «تقديرنا لفوائد سوق العمل القوي، خصوصاً للعديد من المجتمعات منخفضة ومتوسطة الدخل»، وشرح استراتيجية جديدة «تعكس وجهة نظرنا بأن سوق العمل القوي يمكن الحفاظ عليه دون التسبب في تفشي التضخم».

وأضاف هذا النهج إلى الانتقادات الجمهورية الناشئة لـ«احتياطي مستيقظ» يقلل من السيطرة على الأسعار لمعالجة عدم المساواة في الدخل، لكنه كان أيضاً متسقاً مع البيانات في العقد 2010s، ومؤخراً عندما انخفض معدل البطالة إلى مستويات منخفضة جداً رغم انخفاض التضخم، مخالفة توقعات العديد من الاقتصاديين التقليديين.

على الرغم من أن هدفي «الاحتياطي الفيدرالي» التشريعيين - استقرار التضخم وتحقيق أقصى قدر من التوظيف - يعتبران متساويين في الأهمية، بدأ باول استخدام صياغة تصف استقرار الأسعار كشرط ضروري لتحقيق أقصى استفادة من سوق العمل، وهو نهج يتيح للبنك تبرير خطوات مكافحة التضخم بما يتماشى مع أهداف التوظيف. وقال: «من دون استقرار الأسعار، لا يمكننا تحقيق فترات طويلة من سوق عمل قوي تفيد جميع الأميركيين».

وقالت ميد إن هذا النهج يذكّر بطريقة الرئيس السابق آلان جرينسبان في محاولة موازنة الأولويات المتضاربة، حتى وإن تغير فهم تأثير البطالة المنخفض على التضخم. وأضافت: «تحقق استقرار الأسعار، وهذا يمهد الطريق لتحقيق أقصى قدر من التوظيف... أعتقد أن باول وجد طريقه للعودة إلى هذا الإطار. يجب أن تصل إلى استقرار الأسعار أولاً، وهذا هو في مقدمة تفكيرهم».


مقالات ذات صلة

هدوء ما بعد العطلة.. العقود الآجلة الأميركية تترقّب 2026 بسيولة محدودة

الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

هدوء ما بعد العطلة.. العقود الآجلة الأميركية تترقّب 2026 بسيولة محدودة

شهدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية تعاملات هادئة في جلسة ضعيفة السيولة عقب عطلة عيد الميلاد يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد أشخاص يغادرون مقر هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في واشنطن (رويترز)

انفتاح الأسواق الأميركية... عهد جديد للأصول البديلة في 2026

تشهد الأسواق المالية في الولايات المتحدة مرحلة من التحول، والتطور، مع اتساع نطاق الخيارات الاستثمارية المتاحة للمستثمرين الأفراد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد دونالد ترمب وجيروم باول خلال جولة في مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن 24 يوليو الماضي (رويترز)

خفايا المواجهة: كيف صمد «الفيدرالي» في مواجهة ترمب؟

بينما كانت منصات التواصل الاجتماعي تمتلئ بتهديدات البيت الأبيض ضد استقلال البنك المركزي، كانت تجري خلف الأبواب المغلقة في فيلادلفيا معركة مختلفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

«وول ستريت» تحوم قرب مستويات قياسية قبل عطلة الميلاد

سادت حالة من الهدوء النسبي على «وول ستريت»، في مستهل تعاملات يوم الأربعاء، حيث استقرت المؤشرات الرئيسية بالقرب من مستويات قياسية في جلسة تداول قصيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد اصطف مئات الأشخاص خارج مركز الوظائف في كنتاكي بحثاً عن المساعدة في مطالباتهم المتعلقة بالبطالة (أرشيفية - رويترز)

انخفاض مفاجئ في طلبات البطالة الأسبوعية الأميركية

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي في حين من المتوقع أن يظل المعدل مرتفعاً خلال ديسمبر

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

حاكم مصرف سوريا المركزي يدعو لدعم الليرة الجديدة

حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية (إكس)
حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية (إكس)
TT

حاكم مصرف سوريا المركزي يدعو لدعم الليرة الجديدة

حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية (إكس)
حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية (إكس)

أكد حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، أن الليرة الجديدة ليست مجرد وسيلة تبادل، بل رمز لنجاح الثورة السورية، والانتماء، والثقة بالقدرة على النهوض.

وقال الحصرية في منشور عبر صفحته على «فيسبوك»: «مع إطلاق العملة الجديدة، لا نحتفل بورقة نقدية فحسب، بل نحتفل بسيادتنا وهويتنا الوطنية»، موضحاً أن هناك تجارب دولية كثيرة تؤكد أن العملة الوطنية تصبح قوية عندما يلتفّ الناس حولها. حسبما ذكرت «وكالة الأنباء السورية».

ولفت الحصرية إلى تجربة ألمانيا، التي شكّل فيها إطلاق المارك بعد الحرب نقطة انطلاق لنهضة اقتصادية، وتجربة فرنسا، حيث كان الفرنك الفرنسي الجديد الرمز المالي للجمهورية الجديدة التي عرفت بالجمهورية الخامسة.

وأضاف الحصرية: «نحن في المصرف المركزي سنقوم بدورنا الذي نفهمه جيداً، مدركين حجم التحديات والفرص، وملتزمين بالمسؤولية والشفافية وحماية النقد الوطني، ويبقى الأساس في تكاتف الناس وثقتهم، لأن العملة القوية تبدأ بإيمان أهلها بها».

ودعا الحصرية إلى جعل هذه المناسبة حالة وطنية راقية، يعبّر السوريون فيها عن وعيهم، وثقتهم، وتمسّكهم بالليرة كرمز لسيادتهم، وخيارهم الوطني.

وختم الحصرية قائلاً: «دعم الليرة هو دعم للوطن، والاعتزاز بها اعتزاز بالمستقبل لنا ولأولادنا، إنها فرصة لنجاح جديد بعد نجاح الثورة بالتحرير، ونجاحنا في رفع العقوبات الاقتصادية التي كبلت اقتصادنا لنحو خمسين عاماً».

وكان حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية أعلن مؤخراً أن الأول من يناير (كانون الثاني) 2026، موعد إطلاق العملة السورية الجديدة، وبدء عملية استبدال العملة القديمة، وأن الاستبدال سيكون عبر 66 شركة وألف منفذ مخصص لذلك.


روسيا تمدد الحظر على صادرات البنزين حتى نهاية فبراير

شاحنات صهاريج البنزين خارج مصنع لتكرير النفط في روسيا (رويترز)
شاحنات صهاريج البنزين خارج مصنع لتكرير النفط في روسيا (رويترز)
TT

روسيا تمدد الحظر على صادرات البنزين حتى نهاية فبراير

شاحنات صهاريج البنزين خارج مصنع لتكرير النفط في روسيا (رويترز)
شاحنات صهاريج البنزين خارج مصنع لتكرير النفط في روسيا (رويترز)

مددت روسيا الحظر المؤقت على صادرات البنزين حتى 28 ⁠فبراير (شباط) المقبل لجميع ‌المصدرين، بمن في ‍ذلك المنتجون. حسبما ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، السبت، نقلاً ‌عن ‌خدمة ‌صحافية ⁠حكومية.

كما ‍مددت روسيا الحظر على صادرات الديزل، ​وكذلك الوقود البحري حتى 28 ⁠فبراير، لكنه لن ينطبق على المنتجين المباشرين للمنتجات النفطية.


مطالب في ألمانيا بإصلاحات مالية لتجنب أزمة اقتصادية طويلة

منظر عام للعاصمة الألمانية برلين (رويترز)
منظر عام للعاصمة الألمانية برلين (رويترز)
TT

مطالب في ألمانيا بإصلاحات مالية لتجنب أزمة اقتصادية طويلة

منظر عام للعاصمة الألمانية برلين (رويترز)
منظر عام للعاصمة الألمانية برلين (رويترز)

طالب رئيس اتحاد أرباب العمل الألماني، راينر دولجر، الحكومة بإجراء إصلاحات جذرية خلال العام المقبل، محذراً من استمرار الأزمة الاقتصادية.

وقال دولجر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية: «ألمانيا بحاجة إلى خطوة كبيرة، وإلا فإننا مهددون بأزمة دائمة. نحن نعيش أطول أزمة منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية».

وبعد عامين متتاليين من الركود، يُتوقع لعام 2025 نمو طفيف للغاية في الناتج المحلي الإجمالي، في حين لا يتوقع خبراء الاقتصاد انتعاشاً ملموساً في العام المقبل.

وأضاف دولجر: «العالم يتغير بسرعة، وعلينا أن نتحرك إذا أردنا ألا نتخلف عن الركب»، مشيراً إلى أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس تحدث في مؤتمر أرباب العمل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن «تحول تاريخي»، مذكّراً بالحرب الروسية - الأوكرانية، والأنظمة السلطوية في العالم، والصين التي تتصرف بشكل أكثر عدوانية، إضافة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يحاول فرض سياسة «أميركا أولاً» عبر الرسوم الجمركية.

وقال دولجر: «هذا التحول يجب أن يدفعنا إلى أن نصبح أقل بيروقراطية وأكثر سرعة، وأن نعيد هيكلة دولتنا الاجتماعية. الأزمات الخارجية تجعل الإصلاحات الداخلية أكثر ضرورة من أي وقت مضى. أذكّر المستشار دائماً بأن السياسة الخارجية والأمنية الجيدة لا يمكن أن تتحقق إلا إذا كان الاقتصاد ينمو»، مؤكداً أن عام 2026 يجب أن يكون عام الإصلاحات الجذرية.

وطالب دولجر بشكل محدد بتقليص كبير في البيروقراطية، ما يمنح الشركات والمواطنين حرية أكبر للتطور، إضافة إلى زيادة صافي الدخل من الأجور.

كما دعا إلى إصلاحات في نظام دولة الرفاه الاجتماعي بما يهدف إلى خفض التكاليف، قائلاً: «يجب أن يصبح نظامنا الاجتماعي أكثر استهدافاً للمستحقين وأكثر عدالة، وأن يكون العمل أكثر جاذبية من عدم العمل. كل ذلك سيجعل ألمانيا أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والأجانب. الاستثمارات في عشرينيات هذا القرن ستقود إلى نمو في ثلاثينياته».

وكان ميرتس أعلن مراراً عن خطط لإصلاحات جذرية، من بينها تشكيل لجنة معنية بالتقاعد، على أن تقدم مقترحاتها بحلول منتصف 2026، ومن المتوقع أن تشمل أيضاً مسألة رفع سن التقاعد.