«وول ستريت» تتماسك قبيل أسبوع حاسم لـ«الفيدرالي» وأرباح التجزئة

شاشات تعرض كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في بورصة نيويورك في 30 يوليو 2025 (أ.ب)
شاشات تعرض كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في بورصة نيويورك في 30 يوليو 2025 (أ.ب)
TT

«وول ستريت» تتماسك قبيل أسبوع حاسم لـ«الفيدرالي» وأرباح التجزئة

شاشات تعرض كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في بورصة نيويورك في 30 يوليو 2025 (أ.ب)
شاشات تعرض كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في بورصة نيويورك في 30 يوليو 2025 (أ.ب)

استقرت «وول ستريت»، يوم الاثنين، قرب مستوياتها القياسية، في انتظار أسبوع يُتوقع أن تهيمن عليه تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي وبعض تقارير أرباح كبرى شركات التجزئة الأميركية.

واستقر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تقريباً، متعافياً من أول خسارة له بعد تسجيله أعلى مستوى له على الإطلاق لثلاثة أيام متتالية. كما استقر مؤشر «داو جونز» الصناعي تقريباً، وارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة اعتباراً من الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وارتفع سهم شركة «نوفو نورديسك»، المتداول في الولايات المتحدة، بنسبة 5.3 في المائة بعد أن أعلنت الشركة الدنماركية موافقة الجهات التنظيمية الأميركية على دواء «ويغوفي» ضمن علاج لمرض كبدي يصيب العديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن. كما قفز سهم «سوهو هاوس»، نادي الأعضاء العالمي، بنسبة 16.2 في المائة عقب الإعلان عن صفقة استحواذ يديرها مجموعة مستثمرين بقيادة شركة تشغيل الفنادق «إم سي آر»، مقابل 9 دولارات نقداً للسهم.

في المقابل، تباين أداء كبرى شركات التجزئة الأميركية قبيل صدور تقارير أرباحها لاحقاً هذا الأسبوع. وانخفض سهم «هوم ديبوت»، المقرر صدور تقريره يوم الثلاثاء، بنسبة 0.7 في المائة، بينما صعد «سهم تارغت» بنسبة 1.7 في المائة قبيل تقريره يوم الأربعاء، وزاد سهم «وول مارت» بنسبة 0.2 في المائة قبل تقريره يوم الخميس.

وتتيح هذه التقارير، إلى جانب بيانات شركات مثل «استي لودر وروس ستورز»، رؤية حول مدى صمود الأسر الأميركية في ظل سوق عمل تتسم بتفاوت فرص التوظيف، فيما يظل جزء صغير من الأسر الثرية منفصلاً عن بقية السوق، وتسيطر مجموعة محدودة من الشركات الكبرى على سوق الأسهم الأميركية، جزئياً بفعل طفرة الإنفاق على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وقد يُفاقم هذا التفاوت بين «الأثرياء» و«الآخرين» المخاطر في السوق، إذ قد تواجه الشركات صعوبات في حال ركود الاقتصاد وارتفاع التضخم، وفقاً لما ذكرته ليزا شاليت، كبيرة مسؤولي الاستثمار في «مورغان ستانلي» لإدارة الثروات، مشيرة إلى أن المستثمرين قد يربطون ارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنجاح القلة وليس الأداء العام للأغلبية.

ويوم الجمعة، سينصب التركيز على مؤتمر جاكسون هول في وايومنغ، الذي شهد في السنوات الماضية العديد من الإعلانات المهمة عن سياسات الاحتياطي الفيدرالي. سيُلقي الرئيس جيروم باول خطاباً، يأمل المستثمرون من خلاله في معرفة كيف تغير موقفه بشأن أسعار الفائدة منذ الشهر الماضي، عندما أعرب عن رغبته في الانتظار قبل خفضها بسبب مخاوف من ارتفاع التضخم نتيجة الرسوم الجمركية للرئيس ترمب. أما الآن، فيكمن القلق الأكبر في تباطؤ سوق العمل في أميركا بعد تقرير الوظائف الأخير المخيب للآمال.

ويسعى مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحقيق توازن بين الحفاظ على صحة سوق العمل وكبح التضخم، إلا أن تعزيز أحدهما قد يضر بالآخر على المدى القصير. ويمكن لخفض أسعار الفائدة أن يدعم الاستثمار والنمو الاقتصادي من خلال تخفيض تكلفة الاقتراض لشراء المنازل أو السيارات أو المعدات، لكنه قد يزيد مخاطر التضخم.

وعلى الرغم من التباين في بيانات التضخم الأخيرة، لا يزال المتداولون يتوقعون بشدة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة هذا العام في اجتماعه المقبل في سبتمبر (أيلول)، مع بقاء الآمال على موافقة باول.

ودفعت هذه التوقعات بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية مؤخراً؛ حيث تراجع عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 4.31 في المائة يوم الاثنين مقارنة بـ4.33 في المائة يوم الجمعة.

وعالمياً، انخفضت المؤشرات الأوروبية بشكل طفيف بعد اجتماع القمة غير الحاسم بين الرئيس ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا يوم الجمعة، فيما تتواصل لقاءات ترمب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين خلال اليوم نفسه.

وفي آسيا، تباين أداء المؤشرات؛ حيث ارتفع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.8 في المائة، بينما انخفض مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.5 في المائة.


مقالات ذات صلة

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

الاقتصاد رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

وول ستريت تتسم بالهدوء والترقب قبيل قرار الاحتياطي الفيدرالي

تذبذبت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت بين مكاسب وخسائر طفيفة، يوم الخميس، حيث قام المستثمرون بتحليل مجموعة من البيانات لتحديد توقعاتهم بشأن الفائدة.

«الشرق الأوسط» (نيويوك)
الاقتصاد الرئيس دونالد ترمب محاطاً بعدد من كبار تنفيذيي صناعة السيارات الأميركية في المكتب البيضاوي يوم 3 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

ترمب ينقلب على معايير «الكفاءة الخضراء»

في خطوة تُعدّ انقلاباً مباشراً على إرث إدارة جو بايدن، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن خطة شاملة لخفض معايير الكفاءة في استهلاك الوقود للسيارات والشاحنات.

إيلي يوسف (واشنطن)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.