البنك الدولي يقرض مدينة إسطنبول 650 مليون دولار

جانب من مدينة إسطنبول التركية يظهر الحي المالي (رويترز)
جانب من مدينة إسطنبول التركية يظهر الحي المالي (رويترز)
TT

البنك الدولي يقرض مدينة إسطنبول 650 مليون دولار

جانب من مدينة إسطنبول التركية يظهر الحي المالي (رويترز)
جانب من مدينة إسطنبول التركية يظهر الحي المالي (رويترز)

قال البنك الدولي إنه وافق على قرض بقيمة 650 مليون دولار لدعم مشروع مرونة إسطنبول، وهو استثمار لتعزيز قدرات المدينة على التأهب للطوارئ والاستجابة للكوارث والمخاطر المناخية.

وأضاف البنك، في بيان، أن المشروع يركز على حماية الأرواح وسبل العيش والنشاط الاقتصادي في أكبر مدن تركيا، ويستهدف تحسين قدرة إسطنبول على الصمود.

يتضمن هذا المشروع أربعة محاور رئيسية؛ منها تعزيز الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، وبناء 250 محطة إسعاف، ومركزان للبحث والإنقاذ، و19 مركز إطفاء وأبراج لرصد حرائق الغابات، بالإضافة إلى تطوير اللوجيستيات، وتوفير المعدات، وتدريب المجتمعات على الاستجابة للطوارئ، وأيضاً تعزيز صمود المباني العامة.

ويشمل المشروع أيضاً تشييد نحو 50 مبنى عاماً (مدارس ومراكز مجتمعية) بمعايير مقاومة للزلازل وتغير المناخ، كما يعتمد بنية خضراء تشمل توليد الطاقة الشمسية، وجمع مياه الأمطار، وأنظمة ذات كفاءة في استهلاك الطاقة.

ومدينة إسطنبول هي أكبر مدينة في تركيا ومركزها الاقتصادي والثقافي والتاريخي. تقع على مضيق البوسفور، مما يجعلها مدينة عابرة للقارات، حيث يقع جزء منها في أوروبا والآخر في آسيا.


مقالات ذات صلة

الجزائر: إدانة وزيرين سابقين بتهم «فساد»

شمال افريقيا مقر محكمة القطب الجزائي المختصة في قضايا الفساد (الشرق الأوسط)

الجزائر: إدانة وزيرين سابقين بتهم «فساد»

أنزلت محكمة بالجزائر العاصمة عقوبة السجن النافذ ضد وزيرين سابقين بتهمة الفساد.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
خاص مواطن يشارك في «مبادرة السعودية الخضراء» (واس)

خاص البنك الدولي: يتعين على دول المنطقة تحويل تحديات المناخ والتكنولوجيا إلى فرص

أكد البنك الدولي أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقف أمام مفترق طرق يتطلب إصلاحات «عاجلة» لتحويل التحديات إلى فرص تضمن نمواً مستداماً للأجيال المقبلة.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد سيارة متوقفة وسط الأنقاض أمام سجن صيدنايا (أرشيفية - رويترز)

البنك الدولي: التكلفة التقديرية لإعادة إعمار سوريا تتجاوز 216 مليار دولار

كشف تقرير جديد صادر عن البنك الدولي عن أن التكلفة التقديرية لإعادة الإعمار في سوريا بعد أكثر من 13 عاماً من الصراع تُقدَّر بنحو 216 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد غورغييفا والجدعان في مؤتمر صحافي مشترك بختام اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية (أ.ب)

اختتام اجتماعات واشنطن: العالم يواجه «التحول العميق» وسط تحدي الديون وتباطؤ النمو

أسدلت اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن الستار على أسبوع من النقاشات العميقة، مؤكدة أن الاقتصاد العالمي دخل مرحلة جديدة من التحديات والفرص.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد بيسنت وإلى جانبه الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير في مؤتمر صحافي في واشنطن (إ.ب.أ)

بيسنت يدعو صندوق النقد والبنك الدوليين للعودة إلى «مهامهما الأساسية»

دعا وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، صندوق النقد والبنك الدوليين، إلى العودة إلى مهامهما الأساسية ونشر مواردهما بانضباط.


«بايدو» الصينية تكشف عن منتجات ذكاء اصطناعي فائقة

شعار شركة «بايدو» الصينية (رويترز)
شعار شركة «بايدو» الصينية (رويترز)
TT

«بايدو» الصينية تكشف عن منتجات ذكاء اصطناعي فائقة

شعار شركة «بايدو» الصينية (رويترز)
شعار شركة «بايدو» الصينية (رويترز)

كشفت «بايدو» الصينية يوم الخميس عن نوعين جديدين من أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي، مؤكدةً أن هذه المنتجات قادرة على تزويد الشركات الصينية بقوة حوسبة قوية، ومنخفضة التكلفة، وخاضعة للتحكم المحلي. وأدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى فرض قيود على صادرات رقاقات الذكاء الاصطناعي الأميركية المتقدمة إلى الشركات الصينية، مما دفع الكثيرين إلى تطوير معالجاتهم الخاصة، أو البحث عن بدائل محلية.

وأعلنت الشركة في مؤتمر «بايدو» العالمي السنوي للتكنولوجيا أن رقاقة M100، وهي رقاقة تركز على الاستدلال، من المقرر إطلاقها في أوائل عام 2026. أما رقاقة M300، القادرة على التدريب والاستدلال، فمن المقرر إطلاقها في أوائل عام 2027.

ويبني التدريب نماذج الذكاء الاصطناعي من خلال تعلم الأنماط من مجموعات بيانات ضخمة، بينما يستخدم الاستدلال هذه النماذج للتنبؤ، ومعالجة طلبات المستخدمين. وأعلنت شركة «بايدو»، التي تُطوّر رقائق خاصة بها منذ عام 2011، عن منتجين يُسمّيان «العقد الفائقة». وتستفيد هذه المنتجات من قدرات شبكية متقدمة، حيث تربط رقائق متعددة، وتسعى إلى تعويض محدودية أداء كل رقاقة. وقد أصدرت «هواوي» منتجاً مشابهاً يُسمى «كلاود ماتريكس 384»، ويتألف من 384 رقاقة من طراز «أسند 910 سي»، والتي يعتبرها مراقبو الصناعة أقوى من رقاقة GB200 NVL72 من شركة «إنفيديا»، وهي إحدى أكثر منتجات الشركة الأميركية تطوراً على مستوى النظام.

كما أعلنت «هواوي» في سبتمبر (أيلول) أنها ستطلق منتجات «العقد الفائقة» الأكثر قوة في السنوات المقبلة. وسيتوافر معالج «بايدو تيانشي 256»، والذي سيتألف من 256 رقاقة من طراز P800، في النصف الأول من العام المقبل. وسيتم إطلاق إصدار آخر مُحسّن يستخدم 512 رقاقة من هذه الرقاقات في النصف الثاني. وكشفت الشركة أيضاً عن إصدار جديد من نموذجها اللغوي الكبير «إرني»، والذي قالت إنه يتميز ليس فقط بمعالجة النصوص، بل أيضاً بتحليل الصور، والفيديو.

نمو قوي

في سياق منفصل، أعلنت «تينسنت»، أكبر شركة صينية لوسائل التواصل الاجتماعي والألعاب، يوم الخميس، عن نمو في إيراداتها بنسبة 15 في المائة في الربع الثالث، حيث استفادت من الطلب القوي على الألعاب، وتوسع خدماتها القائمة على الذكاء الاصطناعي. وحققت شركة التكنولوجيا، التي تتخذ من شنتشن مقراً لها، إيرادات بلغت 192.9 مليار يوان (27.08 مليار دولار) للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، متجاوزةً متوسط تقديرات المحللين البالغة 188.9 مليار يوان التي جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية. وارتفعت إيرادات الألعاب بنسبة 15 في المائة لتصل إلى 42.8 مليار يوان محلياً، وبنسبة 43 في المائة لتصل إلى 20.8 مليار يوان عالمياً.

ويعزى هذا النمو إلى ألعاب مثل «شرف الملوك» و«حارس السلام النخبة»، بالإضافة إلى ألعاب أحدث مثل «قوة دلتا». وارتفعت إيرادات الإعلانات بنسبة 21 في المائة لتصل إلى 36.2 مليار يوان، مدعومةً بالذكاء الاصطناعي الذي حسّن القدرة على الاستهداف.

وبلغ صافي الربح 63.1 مليار يوان، مقارنةً بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 57.3 مليار يوان، وفقاً لبيانات بورصة لندن. وتعمل «تينسنت» على زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب شركات منافسة مثل «علي بابا»، بالإضافة إلى شركتي التكنولوجيا الأميركيتين الرائدتين «مايكروسوفت» و«غوغل». وصرحت الشركة بأنها تتوقع أن يصل الإنفاق الرأسمالي المُركز على الذكاء الاصطناعي إلى «معدلات منخفضة جداً» كنسبة مئوية من الإيرادات في عام 2025. وبلغ إجمالي الإنفاق الرأسمالي في الربع الثالث 13 مليار يوان، مُقابل 19.1 مليار يوان في الربع السابق.

ويأتي استثمار «تينسنت» في الذكاء الاصطناعي في ظل تصاعد التوترات التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، حيث تُصعّب قيود التصدير الأميركية على الشركات الصينية شراء شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة من موردين أجانب مثل «إنفيديا». وكانت «تينسنت» قد صرحت سابقاً بأن مخزونها من شرائح الذكاء الاصطناعي سيحميها من الإجراءات التجارية الأميركية، وأن هناك شرائح بديلة متوفرة محلياً.

وقامت «تينسنت» بدمج الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها هذا العام. فقد دمجت نموذج شركة «ديب سيك» الناشئة في تطبيق «وي تشات»، وهو تطبيقها الفائق الذي يستخدمه أكثر من مليار شخص في الصين للمراسلة، والدفع. كما أطلقت الشركة «يوانباو»، وهو روبوت دردشة على غرار «تشات جي بي تي»، ويُصنف من بين أشهر مساعدي الذكاء الاصطناعي في الصين، إلى جانب «دوباو» من «بايت دانس».

كما تعمل «تينسنت» على تطوير قدرات ذكاء اصطناعي خاصة بها. فقد كشفت النقاب عن مُولّد النصوص إلى الصور «هونيوان إيمدج 3.0» في سبتمبر، وأطلقت خدمات تُحوّل النصوص والصور إلى صور ثلاثية الأبعاد.


«الطاقة الجديدة» تدعم البورصة الصينية قبل بيانات مهمة

سيدة تمر أمام متجر للإلكترونيات في مدينة شنغهاي الصينية (إ.ب.أ)
سيدة تمر أمام متجر للإلكترونيات في مدينة شنغهاي الصينية (إ.ب.أ)
TT

«الطاقة الجديدة» تدعم البورصة الصينية قبل بيانات مهمة

سيدة تمر أمام متجر للإلكترونيات في مدينة شنغهاي الصينية (إ.ب.أ)
سيدة تمر أمام متجر للإلكترونيات في مدينة شنغهاي الصينية (إ.ب.أ)

ارتفعت الأسهم الصينية قليلاً يوم الخميس، مدفوعة بمكاسب أسهم قطاع الطاقة الجديدة، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية رئيسية يوم الجمعة.

ومع استراحة منتصف النهار، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 4017.94 نقطة، وارتفع مؤشر «سي إس آي 300» الصيني للأسهم القيادية بنسبة 1 في المائة، ليعوض كلاهما خسائرهما السابقة.

وقال زيكاي تشين، رئيس قسم الأسهم الآسيوية في «بي إن بي باريبا» لإدارة الأصول: «بعض المستثمرين المؤسسين المحليين في الصين لديهم حد أقصى لنهاية العام في نوفمبر (تشرين الثاني)، وأعتقد أن هناك تحولاً نحو جني العوائد القوية للغاية منذ بداية العام»، مضيفاً أن جني الأرباح والتحول نحو القطاعات التي تدفع أرباحاً قد يستمران لفترة من الوقت مع انتهاء العام.

وقاد مؤشر «سي إس آي لقطاع الطاقة الجديدة» المكاسب؛ حيث ارتفع بنسبة 6.9 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات. وقفز سهم شركة «كاتل» المُصنّعة للبطاريات بنسبة 8.2 في المائة ليقترب من أعلى مستوى قياسي له منذ أكتوبر (تشرين الأول)، وقفز سهم شركة «تيانكي ليثيوم» للتعدين بنسبة 9.9 في المائة. وقال مسؤول كبير في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، يوم الخميس، إن الوزارة ستعلن عن خطة شاملة لتعزيز قطاع بطاريات الطاقة الجديدة وتعزيز استخدام بنيته التحتية.

وارتفعت أسهم قطاع الذكاء الاصطناعي والرقائق بنسبة 0.5 و0.9 في المائة على التوالي، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق من هذا الأسبوع. وفي هونغ كونغ، انخفض مؤشر «هانغ سنغ» القياسي بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 26.766.71 نقطة، بعد أن لامس أعلى مستوى له في شهر يوم الأربعاء. وانخفض مؤشر «هانغ سنغ للشركات الصينية» بنسبة 0.6 في المائة. وفي سياقٍ آخر، يترقب المستثمرون بيانات الائتمان الصينية لشهر أكتوبر هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى للنشاط الاقتصادي، مثل مبيعات التجزئة، والإنتاج الصناعي، والاستثمار، يوم الجمعة، لمعرفة مدى التعافي الاقتصادي وتداعياته على آفاق السياسات.

• اليوان يستقر

وفي سوق العملات، استقر اليوان الصيني قرب أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار يوم الخميس، متحركاً في نطاق ضيق، مع ترقب المستثمرين لمجموعة من المؤشرات الاقتصادية التي قد تُشكل آفاق السياسة النقدية لبقية العام.

وقال محلل في بنك «إم يو إف جي» إن البيانات قد تُظهر بعض التراجع في الزخم، ولكن من المرجح ألا يُقدم صانعو السياسات سوى تحفيزات هامشية في الربع الأخير من عام 2025، مع توقع تقديم المزيد من الدعم في عام 2026.

وارتفع اليوان في السوق المحلية إلى 7.1108 يوان للدولار في التعاملات المبكرة، وهو أقوى مستوى له منذ 31 أكتوبر.

وقبل افتتاح السوق، حدد بنك الشعب الصيني سعر المنتصف عند 7.0865 يوان للدولار، أي أعلى بمقدار 291 نقطة مئوية من تقديرات «رويترز». ويُسمح لليوان الفوري بالتداول بحد أقصى 2 في المائة فوق نقطة المنتصف الثابتة يومياً. وتشير مؤشرات الدولار الأميركي الأوسع نطاقاً إلى أن اليوان الخارجي قد يرتفع مقابل الدولار مع بقائه محصوراً في نطاق 7.09 - 7.15 يوان للدولار، وفقاً لمحللي «ماي بنك» في مذكرة، مضيفين أنهم يتوقعون أن يصل زوج العملات إلى 7.07 بنهاية العام.

وتداول اليوان الخارجي عند 7.1123 يوان للدولار، بانخفاض بنحو 0.01 في المائة في التعاملات الآسيوية.

وتراجعت مجموعة من بنوك الاستثمار عن تخفيضات أسعار الفائدة على المدى القريب في الصين، بعد أن أصدرت البلاد تقرير سياستها النقدية للربع الثالث يوم الثلاثاء. ويتوقع محللون في «هواتاي» للأوراق المالية أن يمتنع بنك الشعب الصيني عن خفض أسعار الفائدة الرئيسية حتى نهاية عام 2026، حتى مع احتمال بقاء السياسات النقدية ميسرة على المدى القريب.


إنتاج منطقة اليورو الصناعي ينمو بشكل ضعيف في سبتمبر

لوح فولاذي متوهج يُنقل في مصنع «ثيسن كروب ستيل» بألمانيا (رويترز)
لوح فولاذي متوهج يُنقل في مصنع «ثيسن كروب ستيل» بألمانيا (رويترز)
TT

إنتاج منطقة اليورو الصناعي ينمو بشكل ضعيف في سبتمبر

لوح فولاذي متوهج يُنقل في مصنع «ثيسن كروب ستيل» بألمانيا (رويترز)
لوح فولاذي متوهج يُنقل في مصنع «ثيسن كروب ستيل» بألمانيا (رويترز)

سجَّل الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو زيادة شهرية بنسبة 0.2 في المائة في سبتمبر (أيلول)، وهو معدل أقل بكثير من توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.7 في المائة وفق استطلاع أجرته «رويترز»، لكنه يمثل تحسناً مقارنة بالانخفاض البالغ 1.1 في المائة في الشهر السابق.

وعلى أساس سنوي، ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.2 في المائة، محافظاً على مستواه تقريباً مقارنة بالشهر السابق، لكنه أقل من توقعات 2.1 في المائة في استطلاع «رويترز».

وتميزت ألمانيا، القوة الاقتصادية الكبرى في المنطقة، بأداء قوي مع زيادة شهرية نسبتها 1.9 في المائة، تلتها إيطاليا بنسبة 2.8 في المائة. كما سجلت فرنسا وإسبانيا نمواً أعلى من المتوسط العام للمنطقة.

في المقابل، انخفض الإنتاج في آيرلندا بنسبة كبيرة بلغت 9.4 في المائة خلال الشهر، وهو نمط متكرر، خاصة بعد فرض الرسوم الجمركية الأميركية التي دفعت الشركات إلى تسريع بيع بعض البضائع قبل دخولها حيز التنفيذ. وبسبب حجم أرباح الشركات الكبرى الموجودة في آيرلندا، غالباً ما تؤثر بيانات الإنتاج الآيرلندي على إحصاءات منطقة اليورو العامة، بما في ذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي، وقد بدأ بعض الاقتصاديين الآن استبعادها من حساباتهم.