ترمب يستبعد وزير الخزانة من قائمة مرشحي رئاسة «الفيدرالي»

أكد قرب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين

دونالد ترمب يتحدث مع الصحافيين قرب الطائرة الرئاسية في مطار «ليهاي فالي» الدولي (أ.ف.ب)
دونالد ترمب يتحدث مع الصحافيين قرب الطائرة الرئاسية في مطار «ليهاي فالي» الدولي (أ.ف.ب)
TT

ترمب يستبعد وزير الخزانة من قائمة مرشحي رئاسة «الفيدرالي»

دونالد ترمب يتحدث مع الصحافيين قرب الطائرة الرئاسية في مطار «ليهاي فالي» الدولي (أ.ف.ب)
دونالد ترمب يتحدث مع الصحافيين قرب الطائرة الرئاسية في مطار «ليهاي فالي» الدولي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه قلّص قائمة المرشحين المحتملين لرئاسة «بنك الاحتياطي الفيدرالي» إلى 4 أشخاص، مستثنياً وزير الخزانة سكوت بيسنت الذي كان يُعدّ سابقاً من أبرز المرشحين، بعدما أوضح الأخير أنه يفضل البقاء في منصبه الحالي.

وفي مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، قال ترمب: «أنا أحب سكوت، لكنه يريد البقاء في منصبه. سألته الليلة الماضية: هل هذا ما تريده؟ فأجابني: لا. أريد أن أبقى حيث أنا. كما قال إنه يود العمل معي، وهذا شرف كبير لي، وأقدّر ذلك».

وجاء هذا التصريح بعد إعلان مفاجئ من محافظة «الاحتياطي الفيدرالي»، أدريانا كوغلر، استقالتها بدءاً من الجمعة؛ مما يتيح لترمب تعيين أحد مرشحيه في مجلس محافظي «البنك المركزي»، في وقت يمارس فيه البيت الأبيض ضغوطاً مكثفة لخفض أسعار الفائدة. وقال إنه يعتزم إعلان تعيينات جديدة في «البنك المركزي» قريباً.

ومن بين المرشحين المحتملين المتبقين: الحاكم السابق كيفن وارش، ومدير «المجلس الاقتصادي الوطني» مستشار ترمب الرئيسي كيفن هاسيت، وكلاهما دعا إلى خفض أسعار الفائدة. وأضاف ترمب: «كلاهما جيد جداً، وهناك آخرون جيدون أيضاً».

وعلى جانب آخر، أشار ترمب إلى اعتزامه رفع الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الهند من المستوى الحالي البالغ 25 في المائة، بنسبة «زيادة كبيرة جداً» خلال الـ24 ساعة المقبلة، بسبب استمرار الهند في شراء النفط الروسي. وقال: «إنهم يشترون كميات هائلة من النفط الروسي ويبيعونه في السوق محققين أرباحاً كبيرة. هم يمدّون الحرب، وإذا استمروا في ذلك، فلن أكون سعيداً». وأضاف أن الخلاف الأساسي مع الهند يكمن في ارتفاع رسومها الجمركية بشكل كبير. ولم يحدد ترمب المعدل الجديد للرسوم الجمركية على الواردات الهندية، لكنه وصف الهند بأنها «لم تكن شريكاً تجارياً جيداً».

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تقترب من إبرام اتفاق تجاري مع الصين، وأنه يخطط لعقد لقاء مع نظيره الصيني، شي جينبينغ، قبل نهاية العام في حال نجاح المفاوضات. وقال: «لقد طلب عقد اجتماع، وسأعقد لقاءً قبل نهاية العام على الأرجح إذا جرى التوصل إلى اتفاق. وإذا لم ننجح في ذلك، فلن يُعقد الاجتماع». وأضاف: «نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، وعلاقتنا بالصين جيدة للغاية».

وعن الاتحاد الأوروبي، قال ترمب إنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 35 في المائة عليه إذا لم ينفذ التزاماته.

وبشأن قطاع الأدوية، أعلن ترمب أنه سيفصح خلال الأسبوع المقبل عن تعريفات جديدة على شركات الأدوية، واصفاً إياها بأنها ستكون «بسيطة في البداية، لكنها قد تصل في النهاية إلى 250 في المائة».

وأشار أيضاً إلى أن تقرير الوظائف الصادر الأسبوع الماضي كان «مزوراً». وأضاف أنه يعتقد أن البنوك تمارس التمييز ضد مؤيديه، مشيراً إلى أن «بنك أوف أميركا» و«جي بي مورغان» مارسا ضده التمييز سابقاً من خلال رفض قبول ودائعه.

وقال: «أعتقد أنهم يمارسون ضدي تمييزاً كاملاً، وربما أكثر، لكنهم يمارسون التمييز ضد كثير من المحافظين أيضاً. وأظن أن المصطلح الأدق هو (مؤيدو ترمب) أكثر من مجرد (المحافظين)».

وفي سياق آخر، قال ترمب إن انخفاض أسعار الطاقة قد يدفع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الحرب في أوكرانيا. وأضاف: «إذا انخفضت أسعار الطاقة بشكل كافٍ، فسيتوقف بوتين عن قتل الناس. وإذا انخفض سعر النفط 10 دولارات إضافية للبرميل، فلن يكون أمامه خيار آخر بسبب التدهور الاقتصادي الذي يعاني منه».


مقالات ذات صلة

ترمب يسمح لإنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» للصين ودول أخرى

الاقتصاد رقائق «إتش 200» (أرشيفية)

ترمب يسمح لإنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» للصين ودول أخرى

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين إنه سيسمح لشركة إنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» إلى عملاء معتمدين في الصين ودول أخرى، وذلك بموجب شروط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب بشأن الغرامة على «إكس»: على أوروبا توخي الحذر الشديد

علّق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، على غرامة الاتحاد الأروربي ضد منصة «إكس»، قائلاً إنه لا يعتقد أن الغرامة التي تتجاوز الـ100 مليون دولار «قرار صائب».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز) play-circle

تقرير: ترمب يريد جمع السيسي بنتنياهو والانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة غزة

يعمل البيت الأبيض على دعوة الرئيس المصري إلى اجتماع الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لضمان موافقة تل أبيب على ترتيب استراتيجي متعلق بغزة مع القاهرة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ) play-circle

زيلينسكي: سنرسل مسودة خطة السلام إلى أميركا غداً بعد مراجعتها

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الاثنين)، إن الجانب الأوكراني قد يرسل مسودة خطة السلام إلى أميركا غداً بعد مراجعتها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مركز كيندي بواشنطن الأحد (أ.ب)

ترمب «خائب الأمل» من زيلينسكي... هل ينسحب من محادثات السلام؟

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعدم قراءة مقترح السلام الأميركي لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.

هبة القدسي (واشنطن)

ترمب يسمح لإنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» للصين ودول أخرى

رقائق «إتش 200» (أرشيفية)
رقائق «إتش 200» (أرشيفية)
TT

ترمب يسمح لإنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» للصين ودول أخرى

رقائق «إتش 200» (أرشيفية)
رقائق «إتش 200» (أرشيفية)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين إنه سيسمح لشركة إنفيديا بشحن رقائق «إتش 200» إلى عملاء معتمدين في الصين ودول أخرى، وذلك بموجب شروط تراعي اعتبارات الأمن القومي.

وأضاف ترمب في منشور على موقع إكس أن وزارة التجارة الأميركية تضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، وسوف ينطبق نفس النهج على «إيه.إم.دي» وإنتل وشركات أميركية أخرى. وقال ترمب في منشور على منصة تروث سوشيال الخاصة به «سيتم دفع 25 بالمئة للولايات المتحدة الأميركية».


السعودية تطلق أكبر واحة ابتكار مائي بالعالم

جانب من افتتاح مؤتمر استدامة المياه في جدة الاثنين (واس)
جانب من افتتاح مؤتمر استدامة المياه في جدة الاثنين (واس)
TT

السعودية تطلق أكبر واحة ابتكار مائي بالعالم

جانب من افتتاح مؤتمر استدامة المياه في جدة الاثنين (واس)
جانب من افتتاح مؤتمر استدامة المياه في جدة الاثنين (واس)

أطلقت السعودية، الاثنين، «واحة المياه» بمحافظة رابغ (غرب البلاد)، التي تعد إحدى أبرز المنظومات البحثية والابتكارية المتكاملة في العالم، والمخصصة لتطوير حلول وابتكارات نوعية بمجال المياه وسلاسل الإمداد، وذلك تزامناً مع افتتاح أعمال النسخة الرابعة من «مؤتمر الابتكار في استدامة المياه».

وحقَّقت الهيئة السعودية للمياه، من خلال «الواحة»، إنجازاً جديداً بموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، عن أكبر واحة ابتكار مائي في العالم بمساحة تتجاوز 33 ألف متر مربع، في إنجاز سعودي عالمي جديد يُضاف إلى سجل الإنجازات القياسية التي حققتها المملكة في قطاع المياه.

وبرعاية الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونيابة عن الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير المنطقة، افتتح الأمير سعود بن عبد الله، محافظ جدة، أعمال المؤتمر الذي تنظمه الهيئة بحضور رئيسها المهندس عبد الله العبد الكريم، ونخبة من كبار القادة والمسؤولين الدوليين والمحليين بقطاعات المياه والاقتصاد في العالم، وخبراء ومختصين من الأمم المتحدة والبنك الدولي والهيئات والشركات الكبرى.

وأوضح العبد الكريم، في كلمة له خلال حفل افتتاح المؤتمر الذي يستمر حتى الأربعاء، أن العالم يواجه فجوة واضحة بين أهمية المياه في الاقتصاد العالمي، مشدداً على أن التحديات العابرة للقارات تحتم تكاتف جميع الاختصاصات؛ ليس في التقنيات فحسب، بل في تطوير نماذج العمل والتمويل والسياسات.

ولفت رئيس الهيئة إلى أن براءات الاختراع في قطاع المياه لا تُشكّل سوى 5 في المائة من إجمالي الاختراعات البيئية، والاستثمار الجريء فيه ما زال أقل من 0.5 في المائة.

وأكد أن تبادل الابتكار بين دول العالم هو المحرك الحقيقي للمستقبل، مبيناً أنه لا يقتصر على التقنية؛ بل يشمل آليات التمويل، وأطر السياسات، وفاعلية التشغيل. وأضاف أن 90 في المائة من الابتكارات عالمياً لم تُكتب لها الاستمرارية بسبب غياب تطوير نماذج العمل.

الأمير سعود بن عبد الله لدى تكريمه الفائزين بجائزة الابتكار العالمية في المياه (واس)

وأبان العبد الكريم أن القيادة السعودية وضعت الإنسان في قلب التنمية، ما مكّنها من قيادة صناعة التحلية عالمياً، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص، منوهاً بأن المملكة، انطلاقاً من جدة حيث بدأت تلك الصناعة عبر «الكنداسة»، تعقد العزم على أن تكون شريكاً قائداً في تشكيل مستقبل الأمن المائي العالمي في القرن الحادي والعشرين.

إلى ذلك، شهد محافظ جدة الإعلان عن إطلاق «واحة المياه»، وكرّم المشاريع الفائزة في النسخة الثالثة من جائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW 2025).

وحصد قويهوا يو الجائزة الكبرى للاكتشاف عن مسار إنتاج المياه المستدام والحفاظ على البيئة، بينما فاز هانتشينغ يو بالجائزة الكبرى للأثر، ضمن مسار تقنيات معالجة المياه العادمة بتكلفة منخفضة، كما جرى تكريم 12 فائزاً بجوائز الأثر بعد منافسة دولية استقطبت نحو 2500 مبتكر من أكثر من 119 دولة حول العالم.

وتجوّل الأمير سعود بن عبد الله في المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي ضم أكثر من 100 عارض، ويسلّط الضوء على أحدث التطورات في التقنيات المائية، بما يشمل حلول التحلية، وإعادة الاستخدام، والتحول الرقمي، والحوكمة التنظيمية، والابتكارات الناشئة في صناعة المياه، في مؤشر على التطور العلمي والتقني الذي تبلغه النسخة الرابعة هذا العام.


تدشين أول محطة لتصنيع شواحن السيارات الكهربائية بمدينة الملك سلمان للطاقة

بدأت شركة «سمارت موبيلتي» أعمال الإنشاء لأول منشأة تصنيع لها في «سبارك» (الشرق الأوسط)
بدأت شركة «سمارت موبيلتي» أعمال الإنشاء لأول منشأة تصنيع لها في «سبارك» (الشرق الأوسط)
TT

تدشين أول محطة لتصنيع شواحن السيارات الكهربائية بمدينة الملك سلمان للطاقة

بدأت شركة «سمارت موبيلتي» أعمال الإنشاء لأول منشأة تصنيع لها في «سبارك» (الشرق الأوسط)
بدأت شركة «سمارت موبيلتي» أعمال الإنشاء لأول منشأة تصنيع لها في «سبارك» (الشرق الأوسط)

دُشّنت في مدينة الملك سلمان للطاقة، شرق السعودية، الاثنين، أول محطة لتصنيع شواحن السيارات الكهربائية، وأخرى للمركبات الكهربائية في «سبارك».

وبدأت شركة «سمارت موبيلتي»؛ وهي مشروع مشترك بين شركة «فوكسكون إنتركونكت تكنولوجي» (FIT)، وشركة «صالح سليمان الراجحي وأولاده»، أعمال الإنشاء لأول منشأة تصنيع لها في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك).

وبالتزامن مع ذلك، دشنت «سمارت موبيلتي» أول محطة شحن للمركبات الكهربائية في «سبارك»، مما يرسخ دور الشركة في بناء اللبنات الأولى لشبكة وطنية لشحن المركبات الكهربائية.

ويعكس المشروع تركيز المملكة المتزايد على المحتوى المحلي في المشتريات الحكومية، تحت إشراف هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية (LCGPA).

ومن المقرر استكمال بناء منشأة «سمارت موبيلتي» في الربع الثالث من عام 2026. وبعد انتهاء فحوصات «سبارك» التنظيمية واعتماد التشغيل، من المتوقع بدء الإنتاج التجاري في الربع الرابع من 2026، مما سيدعم نشر تقنيات الشحن المحلية في جميع أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وخلال افتتاح المشروع، أكدّ مشعل بن إبراهيم الزغيبي، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك سلمان للطاقة، أن «(سبارك) مهيّأة لتصبح المنصة المركزية الإقليمية للتقنيات الصناعية والطاقة المتقدمة».

وأشار إلى قرب المدينة من البنية التحتية الأساسية للطاقة في المملكة، وإمكانية الوصول إلى المواني على الخليج العربي، وخطط دمجها مع شبكة سكة الحديد الخليجية المستقبلية، التي تهدف إلى بناء ممر موحد للتصنيع والتصدير على مستوى المنطقة.

وقال الزغيبي: «تتمثل مهمة (سبارك) في تمكين المستثمرين من بناء قدرات صناعية طويلة الأمد داخل المملكة».

من جانبه، قال الأمير فهد بن نواف آل سعود، الرئيس التنفيذي لـ«سمارت موبيلتي»، إن قرار إنشاء المصنع في «سبارك» كان مدروساً واستراتيجياً، مؤكداً أن شحن المركبات الكهربائية يجب أن يُعامَل بوصفه بنية تحتية وطنية، وأن يتم تطويره بالتوازي مع منظومة الطاقة الكبرى في المملكة.

وقال: «(سبارك) هي المركز الرئيسي للمملكة في مجال الطاقة واللوجيستيات والابتكار الصناعي. ولكي تتوسع بنية الشحن للمركبات الكهربائية بشكل موثوق، يجب دمجها مع أهم أصول الطاقة الوطنية».

ويهدف تدشين شركة «سمارت موبيلتي» لأول محطة شحن في «سبارك»، إلى تأكيد دور دعم التقنيات المحلية في نمو أنظمة التنقل الجديدة بجميع أنحاء المملكة.

جانب من تدشين أول محطة لتصنيع شواحن السيارات الكهربائية في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) شرق السعودية (الشرق الأوسط)

وفي كلمته، تحدث الأمير فهد بن نواف عن طبيعة التحول العالمي في قطاع النقل، مشيراً إلى أن النقاشات التي دارت خلال معرض المركبات الكهربائية الأخير في الرياض، أبرزت تساؤلات عامة حول الانتقال نحو السيارات الكهربائية في بلد لا يزال الوقود التقليدي فيه متوفراً بأسعار مناسبة، حيث يُعاد تشكيل التنقل بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وأضاف أنه «إذا كانت المملكة تطمح لقيادة مجالات الذكاء الاصطناعي والأتمتة والمدن الذكية، فإنها بحاجة إلى تطوير بنية تحتية للمركبات الكهربائية بوصفها ركيزة وطنية أساسية».

وقال: «المركبات الكهربائية ليست مجرد بديل للوقود، إنها نظام التشغيل لعصر الذكاء الاصطناعي».

وأعلنت «سمارت موبيلتي» أن 3 من منتجات شحن المركبات الكهربائية ضمن محفظتها، قد حصلت على شهادة «SASO»، مما يتيح توافقها الفوري مع معايير السلامة والأداء الوطنية.

وأكدت الشركة أيضاً أنه من المقرر إطلاق نظام إدارة نقاط الشحن (CPMS)، الذي خضع لأكثر من 6 أشهر من الاختبارات المباشرة في مواقع محلية، في النصف الأول من عام 2026. وتم تصميم المنصة لدعم الانتشار واسع النطاق، والمراقبة اللحظية، والمتطلبات المتطورة لبنية الشحن سعودية الصنع.