الأسهم السعودية تستأنف التداول بارتفاع 1.4 % بتأثير من أسهم قيادية

مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسهم السعودية تستأنف التداول بارتفاع 1.4 % بتأثير من أسهم قيادية

مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

استأنف مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي) تعاملاته، اليوم (الأربعاء)، بعد إجازة عيد الأضحى، ليسجل ارتفاعاً بمقدار 155.53 نقطة، بنسبة 1.4 في المائة، ليصل إلى مستوى 11.160 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها مليار ريال.

وسجل سهم «أرامكو السعودية»، صاحب الوزن الأكبر في المؤشر، ارتفاعاً بنسبة 1.6 في المائة ليبلغ 25.20 ريال.

كما صعد سهم «المصافي» بنسبة 1.6 في المائة إلى 63.2 ريال، وارتفع سهم «البحري» بنسبة 1.3 في المائة ليصل إلى 31 ريالاً.

وفي قطاع المواد الأساسية، ارتفع سهما «سابك» و«معادن» بنسبة تقارب 2 في المائة إلى مستوى 56.3 و51.6 ريال على التوالي.

أما في القطاع المصرفي، فقد صعد سهم «الراجحي» بنسبة 1.7 في المائة إلى 94.9 ريال، وارتفع سهم «الأهلي» بنسبة 2.6 في المائة إلى 35.15 ريال، في حين سجل سهم «بنك الرياض» ارتفاعاً بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 28.7 ريال.


مقالات ذات صلة

تباين في الأسهم الآسيوية مع ترقب موقف واشنطن من حرب إسرائيل وإيران

الاقتصاد يراقب متداولو العملات أسعار الصرف في غرفة التداولات الأجنبية بمقر بنك «هانا» في سيول (أ.ف.ب)

تباين في الأسهم الآسيوية مع ترقب موقف واشنطن من حرب إسرائيل وإيران

شهدت الأسواق الآسيوية تبايناً في أدائها يوم الجمعة، في حين ارتفعت أسعار النفط، وسط حالة من الترقب والقلق بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الحرب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد رجل يراقب شاشة التداول في «بورصة الكويت»... (أ.ف.ب)

الأسواق الخليجية تستهل جلساتها على تراجع وسط تصاعد الصراع الإقليمي

تراجعت مؤشرات الأسواق الخليجية الكبرى في تعاملات يوم الخميس، وسط حالة من الحذر والترقب في أوساط المستثمرين، على وقع التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول يتابع مؤشر «كوسبي» وسعر الصرف في بنك هانا بسيول (أ.ب)

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط تصاعد التوترات وقلق الأسواق العالمية

تراجعت الأسهم الآسيوية، يوم الخميس، وسط تصاعد القلق من اشتداد الصراع في الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب إغلاق متباين للأسهم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد متداول يعمل في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

هل يطيح التدخل الأميركي المحتمل في الصراع الإسرائيلي الإيراني بأسواق المال العالمية؟

قد تشهد الأسواق المالية موجة بيع مفاجئة إذا هاجم الجيش الأميركي إيران، حيث حذر اقتصاديون من أن ارتفاع أسعار النفط قد يُلحق الضرر بالاقتصاد العالمي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمران يراقبان الشاشات في بورصة قطر (رويترز)

أسواق الخليج تواصل تراجعها وسط الصراع بين إسرائيل وإيران

أسواق الخليج تغلق منخفضة بسبب الصراع الإيراني - الإسرائيلي وحذر المستثمرين وترقب اجتماع «الفيدرالي» الأميركي، بينما ارتفعت الأسهم المصرية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ازدياد الخصم على النفط الإيراني للصين مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط

ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
TT

ازدياد الخصم على النفط الإيراني للصين مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط

ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)

ذكر متعاملون ومحللون أن بائعي النفط الإيراني إلى الصين يُقدمون هذا الشهر خصماً أكبر، وسط مساعٍ لخفض المخزونات، وفي ظل تقليص شركات التكرير المستقلة الصغيرة عمليات الشراء بسبب قفزة أسعار الخام.

وقال 3 متعاملين، وفقاً لـ«رويترز»، إنه يجري تداول النفط الخام الإيراني الخفيف بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولار للبرميل عن سعر خام برنت في بورصة «إنتركونتيننتال» للشحن لشهر يوليو (تموز) المقبل، مقارنة بخصم نحو 2.50 دولار في يونيو (حزيران) الحالي.

والمصافي الصغيرة المستقلة المشتري الرئيسي للخام الإيراني في الصين. وتعاني هذه المصافي من ضغوط في الوقت الراهن بسبب ارتفاع أسعار الخام 10 دولارات للبرميل منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وإيران الأسبوع الماضي.

وأوضح المتعاملون أن مصافي التكرير الصغيرة بمركز التكرير في إقليم شاندونغ تتكبد أكبر خسائرها هذا العام.

وتقدر شركة الاستشارات «سابلايم تشاينا إنفورميشن» متوسط الخسائر، بما يصل إلى 353 يواناً (49.15 دولار) للطن هذا الأسبوع.

وتُشير البيانات إلى أن عمليات التكرير في شاندونغ ظلّت منخفضة عند 51 في المائة من القدرة الإنتاجية حتى 18 يونيو، انخفاضاً من 64 في المائة قبل عام.

وفي الوقت نفسه، تظهر تحليلات شركة «فورتيكسا» أن مخزونات النفط الإيراني، بما في ذلك في مواقع التخزين الصينية وفي الناقلات قرب المواني الصينية وقبالتها بانتظار التفريغ، وفي وحدات التخزين العائمة بالقرب من ماليزيا وسنغافورة، تبلغ 70 مليون برميل.

وتُعادل هذه الكميات شهرين من الطلب على النفط الإيراني من الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني.

وتُشير بيانات شركة «كبلر» لتتبع ناقلات النفط إلى وجود تغيُّر في الكميات يتجاوز 30 مليون برميل هذا العام في المخازن العائمة. وتُقدر كل من «كبلر» و«فورتيكسا» إجمالي النفط الإيراني في المياه، بما في ذلك في وحدات التخزين العائمة، بنحو 120 مليون برميل، وهو أكبر كمية منذ 2023 على أقل تقدير.

وأدَّت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على 3 من المصافي الصينية المستقلة إلى تقليص عمليات شراء النفط الإيراني من جانب عدد من المصافي متوسطة الحجم، التي تخشى إدراجها على قائمة العقوبات، وفقاً لـ«رويترز».

وقدّر أحد المتعاملين الإمدادات الإيرانية إلى الصين التي جرى استبدال نفط غير خاضع للعقوبات بها، بـ100 ألف برميل يومياً في النصف الأول من عام 2025، وهو قدر بسيط بالنظر إلى أن الإمدادات الإيرانية للصين، التي تتراوح بين 1.4 و1.5 مليون برميل يومياً.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في إشعار على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن إدارة دونالد ترمب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران، شملت كيانين مقرهما في هونغ كونغ، وأخرى متعلقة بمكافحة الإرهاب.

وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة بأن العقوبات تستهدف ما لا يقل عن 20 كياناً و5 أفراد و3 سفن.

وقال جون إيفانز، المحلل في «بي في إم»: «هناك إمدادات أكثر من كافية على مستوى العالم لعام 2025، ولكن ليس في ظل سيناريو احتجاز 20 مليون (برميل يومياً) في بحار شبه الجزيرة العربية، مهما طال أمد ذلك».

وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردّاً على الضغوط الغربية، وأي إغلاق للمضيق قد يُقيد التجارة، ويؤثر على أسعار النفط العالمية.

وقالت شركتان لتتبع السفن لـ«رويترز» يوم الخميس، إن إيران تحافظ على إمدادات النفط الخام من خلال تحميل ناقلات النفط واحدة تلو الأخرى ونقل مخازن النفط العائمة إلى أماكن أقرب إلى الصين، وذلك في إطار سعيها للحفاظ على مصدر دخل رئيسي وسط الصراع الإسرائيلي الإيراني.