«البنك الإسلامي للتنمية» يوقِّع اتفاقيات تمويل تتجاوز مليار دولار

لدعم البنية التحتية والصيرفة الإسلامية

جانب من فعاليات أعمال اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 بالجزائر (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات أعمال اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 بالجزائر (الشرق الأوسط)
TT

«البنك الإسلامي للتنمية» يوقِّع اتفاقيات تمويل تتجاوز مليار دولار

جانب من فعاليات أعمال اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 بالجزائر (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات أعمال اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 بالجزائر (الشرق الأوسط)

وقَّعت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، يوم الأربعاء في العاصمة الجزائرية، سلسلة من اتفاقيات التمويل مع عدد من الدول الأعضاء، إلى جانب مذكرات تفاهم مع مؤسسات مالية دولية، بقيمة إجمالية تتجاوز مليار دولار، في خطوة تعكس التزام المجموعة بتعهداتها التنموية.

وأكدت المجموعة أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار جهودها لتعزيز التنمية المستدامة، والتصدي لآثار التغير المناخي، وتوسيع نطاق البنى التحتية، فضلاً عن تحسين مستوى الخدمات الصحية في قارتي أفريقيا وآسيا.

وجرت مراسم التوقيع على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025، التي تحتضنها الجزائر تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وشهدت حضور رئيس مجموعة البنك الدكتور محمد الجاسر، وعدد من كبار مسؤولي المؤسسة، إلى جانب محافظي البنك وممثلي الدول الأعضاء، في دلالة على أهمية الاتفاقيات وحجم التزامات البنك تجاه أولويات التنمية في الدول الأعضاء.

ومن بين أبرز الاتفاقيات التي جرى توقيعها، اتفاقية تعاون بين «الشركة الجزائرية للتأمين وضمان الصادرات (كاجكس)» والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC)، إحدى مؤسسات مجموعة البنك، وتهدف إلى تمكين المؤسسة الإسلامية من تقديم خدمات إعادة التأمين لصالح «كاجكس»، بما يعزز القدرات التأمينية للجزائر في مجال ضمان الصادرات، ويوفر بيئة أكثر أماناً لتوسيع التجارة الخارجية مع الدول الأعضاء.

وتعكس هذه الاتفاقيات التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بدورها التنموي، وسعيها المستمر لتوفير حلول تمويلية مبتكرة وشاملة، تستجيب لتحديات التنمية، وتواكب متطلبات التحول الاقتصادي والاجتماعي في دولها الأعضاء.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يتدخل لتعويض متضررين من الحرب... بعد رفض سموتريتش

شؤون إقليمية أحد أفراد الإنقاذ يسير بجوار مركبة متضررة في موقع الاصطدام بعد هجوم صاروخي من إيران على إسرائيل في رامات جان (رويترز)

نتنياهو يتدخل لتعويض متضررين من الحرب... بعد رفض سموتريتش

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليماته لدفع تعويضات للمتضررين من القصف الإيراني خلال الحرب، على الرغم من معارضة وزير ماليته.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الاقتصاد العاصمة العمانية مسقط (الشرق الأوسط)

الاقتصاد العماني... إصلاحات جريئة تعزز الاستدامة المالية

أحرزت سلطنة عُمان تقدماً ملحوظاً في تعزيز مرونة اقتصادها ووضع الأسس لمستقبل أكثر استدامة، في وقت تواجه فيه تحديات تقليص الاعتماد على عائدات النفط.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد قوارب إيرانية مُحمّلة بالبضائع المهرّبة تعبر مضيق هرمز (أرشيفية - أ.ف.ب)

ثلاث ناقلات نفط تبتعد عن مضيق هرمز وسط تصاعد التوترات

أظهرت بيانات حركة الملاحة البحرية أن ثلاث ناقلات نفط ومواد كيميائية تُغيّر مسارها بعيداً عن مضيق هرمز، وفق ما نقلت «رويترز».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص في متنزه غرينيتش وخلفهم حي كناري وارف (رويترز)

تحسّن طفيف في «نشاط الأعمال» البريطاني خلال يونيو

سجل نشاط الأعمال في بريطانيا توسعاً طفيفاً في يونيو، مع تسجيل أول نمو في الطلبات الجديدة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شخص يمر أمام لوحة إلكترونية تعرض حركة الأسهم وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

طوكيو تراقب عن كثب تطورات مضيق هرمز

أكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني أن حكومته تراقب عن كثب تداعيات التصعيد في منطقة الشرق الأوسط على استقرار إمدادات الطاقة «بحسٍّ عالي الأهمية».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

بعد استهداف قاعدة العديد... النفط ينخفض بنحو 6 %

منظر عام لقاعدة العديد الجوية الأميركية جنوب الدوحة (أ.ف.ب)
منظر عام لقاعدة العديد الجوية الأميركية جنوب الدوحة (أ.ف.ب)
TT

بعد استهداف قاعدة العديد... النفط ينخفض بنحو 6 %

منظر عام لقاعدة العديد الجوية الأميركية جنوب الدوحة (أ.ف.ب)
منظر عام لقاعدة العديد الجوية الأميركية جنوب الدوحة (أ.ف.ب)

تراجعت أسعار النفط بنحو 6 في المائة بعد استهداف الصواريخ الإيرانية قاعدة العديد في قطر.

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 5.8 في المائة إلى 69.57 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5.7 في المائة إلى 72.59 دولار للبرميل.

وقال جون كيلدوف، الشريك في شركة «أجين كابيتال»: «تدفقات النفط ليست الهدف الرئيسي حالياً، ومن غير المرجح أن تتأثر، وأعتقد أن الأمر سيقتصر على رد عسكري على القواعد الأميركية و/أو محاولة ضرب المزيد من الأهداف المدنية الإسرائيلية».