خطة عمل لتوسيع التعاون بين القطاع الخاص السعودي - الأميركي

تكثيف تبادل الوفود التجارية والتعريف بالفرص الاستثمارية

رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي - الأميركي تشارلز حلّاب (واس)
رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي - الأميركي تشارلز حلّاب (واس)
TT

خطة عمل لتوسيع التعاون بين القطاع الخاص السعودي - الأميركي

رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي - الأميركي تشارلز حلّاب (واس)
رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي - الأميركي تشارلز حلّاب (واس)

بحث رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، يوم الأربعاء، مع الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأميركي، تشارلز حلّاب، آفاق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، على هامش زيارة الرئيس دونالد ترمب. واتفق الجانبان على خطة عمل لزيادة التعاون عبر تكثيف تبادل الوفود التجارية، والتعريف بالفرص الاستثمارية، وتسهيل التواصل بين الشركات السعودية والأميركية، وتذليل المعوقات التي تواجه الاستثمار.

وأشار رئيس الاتحاد حسن الحويزي إلى الدور الفاعل الذي يقوم به مجلس الأعمال السعودي - الأميركي في دعم وتسهيل التعاون الثنائي في مجالات الأعمال والتجارة والاستثمار، وإطلاق كثير من المبادرات والمشاريع والشراكات النوعية بين مجتمعَي الأعمال.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي - الأميركي تشارلز حلّاب، أهمية زيارة الرئيس الأميركي للمملكة لدعم مسار الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، متطلعاً لتعزيز التعاون مع اتحاد الغرف ورفع مستوى التنسيق بين الجانبين، موضحاً أن من بين القطاعات التي يستهدفها المجلس قطاعات التعدين والتخزين والطاقة المتجددة والعلوم والرعاية الصحية.

وتركزت المناقشات على فرص الاستثمار ذات الأولوية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، والطاقة النظيفة، والاقتصاد الأخضر.

يُذكر أن حجم التجارة الثنائية بين المملكة وأميركا بلغ نحو 32 مليار دولار خلال عام 2024.


مقالات ذات صلة

أوروبا تحظر الشركات الصينية من مناقصات الأجهزة الطبية

الاقتصاد مجموعة من أعلام الاتحاد الأوروبي والصين (رويترز)

أوروبا تحظر الشركات الصينية من مناقصات الأجهزة الطبية

سيمنع الاتحاد الأوروبي الشركات الصينية من المشاركة في مناقصات الاتحاد الأوروبي العامة للأجهزة الطبية التي تبلغ قيمتها 60 مليار يورو أو أكثر سنوياً

«الشرق الأوسط» (بروكسل - بكين)
خاص صورة عامة لمضيق هرمز (رويترز)

خاص الانخراط الأميركي المحتمل في الحرب يُقرّب سيناريو إغلاق مضيق هرمز

حذّر خبراء استراتيجيون من تداعيات إقحام الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي الإيراني مؤكدين أن ذلك قد يدفع طهران إلى تنفيذ تهديدها بإغلاق مضيق هرمز

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد ريبيكا غرينسبان الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أ.ف.ب)

«الأونكتاد»: تخفيضات «مؤلمة» تُهدد قدرتنا على دعم الدول النامية

حذّرت ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، من أن المنظمة تواجه تخفيضات «مؤلمة» في إطار إصلاحات واسعة النطاق.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

بانيتا: «المركزي» الأوروبي سيواصل نهجه المرن لمواجهة التوترات

أكد فابيو بانيتا، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي ورئيس «المركزي» الإيطالي، أن البنك سيواصل تبني نهج مرن في رسم سياساته النقدية، في ظل تصاعد التوترات.

«الشرق الأوسط» (ميلانو - فرانكفورت)
شؤون إقليمية سفن متجهة إلى مضيق هرمز (رويترز) play-circle 03:21

مضيق هرمز... شريان النفط الأهم في العالم

يمر عبر مضيق هرمز نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، وتنقل قطر؛ أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريباً عبره.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«وول ستريت» ترتفع مع استئناف التداول

متداول يعمل في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» ترتفع مع استئناف التداول

متداول يعمل في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل ملحوظ مع عودة التداول بعد عطلة يوم «جونتينث». وفي نيويورك، صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.4 في المائة في التعاملات المبكرة، معززاً مكاسبه المتواضعة خلال الأسبوع، فيما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 162 نقطة (أي 0.4 في المائة) بحلول الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، كما سجل مؤشر «ناسداك» المركب زيادة بنسبة 0.6 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي سوق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تصريحات الرئيس دونالد ترمب بأنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان الجيش الأميركي سيتدخل مباشرة في الصراع بين إسرائيل وإيران. وتفتح هذه الخطوة المجال أمام احتمال التوصل إلى تسوية تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مما قد يحد من تصعيد القتال.

وأدى الصراع إلى تقلبات في أسعار النفط، وسط مخاوف متزايدة من تعطل تدفق النفط الخام عالمياً، لا سيما أن إيران منتج رئيسي وتقع على مضيق هرمز الحيوي الذي يمر عبره معظم النفط العالمي.

على صعيد «وول ستريت»، قفز سهم شركة «كروجر» بنسبة 6.8 في المائة بعد إعلانها عن أرباح ربع سنوية أفضل من التوقعات، مع رفع توقعاتها للإيرادات الأساسية لعام 2025. وصرح المدير المالي ديفيد كينيرلي أن الشركة تشهد زخماً إيجابياً، رغم استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي العام.

كما ارتفع سهم «كارماكس» بنسبة 4.6 في المائة عقب إعلان أرباح أقوى من المتوقع، مدعوماً بزيادة بنسبة تقارب 6 في المائة في مبيعات السيارات المستعملة خلال الربع مقارنة بالعام السابق.

في المقابل، كان سهم شركة «سميث آند ويسون براندز»، المصنعة للأسلحة النارية، من بين أكبر الخاسرين، حيث تراجع بنسبة 15.3 في المائة بعد إعلان أرباح وإيرادات أقل من توقعات المحللين. وأوضحت المديرة المالية ديانا ماكفيرسون أن التضخم المستمر، وارتفاع أسعار الفائدة، وعدم اليقين الناتج عن مخاوف التعريفات الجمركية؛ كل ذلك أثر سلباً على مبيعات الأسلحة، متوقعة أن يظل الطلب في العام المالي المقبل مماثلاً للعام السابق، حسب تأثير التضخم والرسوم الجمركية.

وقد اضطرت مجموعة من الشركات إلى تعديل أو سحب توقعاتها المالية لعام 2025 بسبب حالة عدم اليقين الناتجة عن التعريفات الجمركية وتأثيرها على عملائها ومورديها، مع ترقب عام لحجم هذه الرسوم في نهاية المطاف.

ولا تقتصر التداعيات على الشركات الأميركية فقط؛ إذ أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير هذا العام، في انتظار تقييم مدى تأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد والتضخم.

يابانية تمر قرب لوحة إلكترونية تظهر أرقام مؤشر «نيكي 225» في طوكيو (أ.ب)

وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.41 في المائة مقارنة بـ4.38 في المائة في نهاية يوم الأربعاء، فيما استقر عائد السندات لأجل عامين عند 3.94 في المائة، وهو المؤشر الأكثر ارتباطاً بتوقعات سياسات الاحتياطي الفيدرالي.

على الصعيد العالمي، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعاً في معظم المؤشرات، بينما سجلت التداولات الآسيوية أداءً متبايناً، حيث تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 0.2 في المائة عقب إعلان اليابان ارتفاع معدل التضخم الأساسي إلى 3.7 في المائة في مايو (أيار)، مما يزيد من التحديات التي تواجه الحكومة والبنك المركزي.