ارتفاع معظم أسواق الخليج... ومؤشر «تاسي» السعودي يهبط بـ1.2%

مستثمر ينظر لشاشات التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر ينظر لشاشات التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع معظم أسواق الخليج... ومؤشر «تاسي» السعودي يهبط بـ1.2%

مستثمر ينظر لشاشات التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر ينظر لشاشات التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

واصل مؤشر السوق السعودية «تاسي» تراجعه لليوم الرابع على التوالي، ليغلق بجلسة الأحد على انخفاض بنسبة 1.2 في المائة عند مستوى 11412 نقطة، فاقداً نحو 132 نقطة في أكبر تراجع يومي منذ 9 أبريل (نيسان)، وسط تداولات هي الأدنى منذ نحو شهر ونصف الشهر، بلغت قيمتها 3.5 مليار ريال.

وساهمت النتائج المالية السلبية لبعض الشركات الكبرى في السوق في تعميق التراجع؛ فقد انخفض سهم «سابك» بنسبة 3 في المائة إلى 59.60 ريال، عقب إعلان الشركة عن تسجيل خسائر بقيمة 1.21 مليار ريال في الربع الأول من العام الجاري. وتراجعت أيضاً أسهم شركات ثقيلة مثل «أرامكو» و«أكوا باور» و«الأهلي السعودي» بنسب تراوحت بين 1 و2 في المائة.

وشمل التراجع أسهم «معادن» التي انخفضت 4.1 في المائة، وسط ضغوط على قطاع التعدين، في حين تراجعت «أرامكو» بنسبة 1 في المائة متأثرة بتقلبات أسعار الخام.

أسواق الخليج

وعلى الرغم من هذا الأداء السلبي، لم يكن المشهد العام في الأسواق الخليجية على نفس الوتيرة؛ إذ أغلقت البورصات الخليجية على ارتفاع، مدعومة بتجدد آمال تهدئة النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بعد إعلان وزارة التجارة الصينية عن تقييمها عرضاً أميركياً لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية.

وفي قطر، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.5 في المائة، مدعوماً بمكاسب قوية لأسهم «مصرف قطر الإسلامي» و«ناقلات». كما نقلت مصادر أن هناك محادثات تجريها «قطر للطاقة» مع شركات يابانية بشأن صفقة طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع توسعة حقل الشمال، مما دعم ثقة المستثمرين.

أما مؤشر السوق الأول بالكويت فأغلق مرتفعاً لليوم الرابع على التوالي، وصعد 0.4 في المائة مدفوعاً بارتفاع سهم «بيت التمويل الكويتي» 0.4 في المائة. في حين ارتفعت بورصة مسقط 0.30 في المائة.


مقالات ذات صلة

مبيعات شركات الإسمنت السعودية تتجاوز 800 مليون دولار في الربع الأول

الاقتصاد داخل مصنع شركة «إسمنت السعودية» (موقع الشركة الإلكتروني)

مبيعات شركات الإسمنت السعودية تتجاوز 800 مليون دولار في الربع الأول

سجلت شركات الإسمنت السعودية أداءً مالياً قوياً خلال الربع الأول من العام الحالي 2025؛ حيث تجاوزت مبيعاتها 800 مليون دولار (3 مليارات ريال).

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مبنى «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» في المركز المالي بالعاصمة الرياض (واس)

سهم «السعودية للأبحاث والإعلام» يقفز 9.9 % بعد فوز «ثمانية» بحقوق بث الدوري

قفز سهم «السعودية للأبحاث والإعلام» 9.9 % بعد حصول شركة «ثمانية للنشر والتوزيع» التابعة لها على حقوق النقل الحصري لمباريات كرة القدم المحلية حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مقارّ «المراعي» السعودية (موقع الشركة)

«المراعي» السعودية تستحوذ على «المشروبات النقية» مقابل 266 مليون دولار

وقّعت شركة «المراعي» السعودية اتفاقية استحواذ على 100 في المائة من أسهم شركة «المشروبات النقية للصناعة»، بقيمة استحواذ تقدر بنحو مليار ريال (266.7 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «بلاك روك» يظهر خارج مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

«بلاك روك» تسعى لرفع إيراداتها إلى 35 مليار دولار بحلول 2030

أعلنت شركة «بلاك روك»، عملاق إدارة الأصول العالمية، يوم الخميس، هدفها الطموح لرفع إيراداتها إلى أكثر من 35 مليار دولار، بحلول عام 2030.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد إحدى طائرات «الخطوط السعودية»... (موقع الشركة الإلكتروني)

«الخطوط السعودية» تدشن رحلات مباشرة بين الرياض وفيينا

دشنت «الخطوط السعودية» أولى رحلاتها المباشرة والمنتظمة إلى فيينا، انطلاقاً من «مطار الملك خالد الدولي» بالرياض، وذلك بالتعاون مع «برنامج الربط الجوي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الدولار يرتفع مع توتر الأسواق بسبب الصراع في الشرق الأوسط

شخص يستخدم آلة عد لعد أوراق الدولار الأميركي بمكتب صرافة في بوغوتا (رويترز)
شخص يستخدم آلة عد لعد أوراق الدولار الأميركي بمكتب صرافة في بوغوتا (رويترز)
TT

الدولار يرتفع مع توتر الأسواق بسبب الصراع في الشرق الأوسط

شخص يستخدم آلة عد لعد أوراق الدولار الأميركي بمكتب صرافة في بوغوتا (رويترز)
شخص يستخدم آلة عد لعد أوراق الدولار الأميركي بمكتب صرافة في بوغوتا (رويترز)

ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الاثنين، مدفوعاً بعمليات شراء من المستثمرين كملاذ آمن، خشية أن يتصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً، في ظل استعدادهم لأسبوع حافل باجتماعات البنوك المركزية.

مع عدم إظهار كل من إيران وإسرائيل أي مؤشرات على التراجع عن هجماتهما، فإن احتمال سعي طهران لخنق مضيق هرمز - أهم بوابة عالمية لشحن النفط - زاد من المخاطر الاقتصادية الأوسع نطاقاً الناجمة عن الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالطاقة.

كما تم تأجيل المحادثات المقررة في نهاية الأسبوع بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران بعد أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ يوم الجمعة.

يوم الاثنين، ارتفع الدولار بنسبة 0.14 في المائة ليصل إلى 144.3 ين ياباني، بينما انخفض اليورو بنسبة 0.14 في المائة ليصل إلى 1.1534 دولار، وفق «رويترز».

في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية، استقر الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري عند 0.81، بينما استقر مؤشر الدولار مقابل ستة عملات أخرى عند 98.25.

ارتفعت العملات المرتبطة ارتباطاً إيجابياً بالمخاطر، مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، بشكل طفيف.

وصرح وين ثين، الرئيس العالمي لاستراتيجية الأسواق في «براون براذرز هاريمان»: «سيُختبر دور الدولار كملاذ آمن بالتأكيد، ولم تكن حركة الأسعار الأخيرة حاسمة».

وأضاف: «إذا أبقى الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة دون تغيير كما نتوقع، فمن المرجح أن يستأنف الدولار تراجعه نظراً لتدهور الأوضاع الأساسية في الولايات المتحدة».

كانت التوترات الجيوسياسية أحدث تطور للمستثمرين وصانعي السياسات في البنوك المركزية الذين يحاولون تجاوز حالة عدم اليقين الاقتصادي الناجمة عن خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة تشكيل نظام التجارة العالمي هذا العام.

ورغم الارتفاع الأوسع للدولار في الجلسات القليلة الماضية، فإن المحللين كانوا أقل اقتناعاً بإمكانية استمرار هذا الاتجاه حتى تتضح الصورة بشأن الرسوم الجمركية.

خسرت العملة أكثر من 9 في المائة من قيمتها هذا العام، مع استمرار قلق المستثمرين بشأن الموعد النهائي الذي حدده ترمب للصفقات التجارية التي تستحق في غضون ثلاثة أسابيع تقريباً، في حين لم تُوقّع بعد اتفاقيات مع شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي واليابان.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى التقدم في أي اجتماعات ثنائية مع الولايات المتحدة على هامش اجتماع قادة مجموعة السبع في كندا.

تتصدر جدول أعمال هذا الأسبوع مجموعة من قرارات السياسة النقدية للبنوك المركزية، مع تركيز الأضواء على مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي تكاليف الاقتراض ثابتة، ولكن من المرجح أن يتقبل المستثمرون آراء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن البيانات الأخيرة التي أشارت على نطاق واسع إلى تراجع النشاط الاقتصادي حتى مع استمرار ارتفاع مخاطر تزايد ضغوط الأسعار.