وزير الإعلام السعودي: «رؤية 2030» قصة نجاح تلهم العالم وتحقق الأرقام القياسية

TT

وزير الإعلام السعودي: «رؤية 2030» قصة نجاح تلهم العالم وتحقق الأرقام القياسية

وزير الإعلام سلمان الدوسري (الشرق الأوسط)
وزير الإعلام سلمان الدوسري (الشرق الأوسط)

أكد وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري أن «رؤية 2030» أصبحت نموذجاً ملهماً للأمم والشعوب والمجتمعات، مشيراً إلى أنها سبقت الزمن والأرقام، وأن الإنجازات المحققة جاءت قبل مواعيدها المحددة.

وقال الدوسري خلال المؤتمر الصحافي الحكومي، الاثنين، إن «(رؤية 2030) تمثل أكبر قصة نجاح في العالم في القرن الحادي والعشرين، حيث تلهم الإنسانية، وتبني الأرض، وتصنع التاريخ»، مضيفاً أن عام 2024 كان عام الأرقام القياسية؛ في إشارة إلى سلسلة الإنجازات التي تحققت على مختلف الأصعدة.

وأشار وزير الإعلام إلى أن العلا أصبحت أول وجهة سياحية في الشرق الأوسط تحصل على اعتماد المنظمة الدولية للوجهات السياحية.

وشدد الدوسري على أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يؤكد باستمرار على أهمية الشفافية الكاملة في مسار تحقيق «الرؤية»، مؤكداً أن الوضوح أساس الرحلة، وأن المواطن يعد الشريك الأهم في هذه المسيرة الوطنية.

وفي السياق ذاته، أوضح الوزير أن «مستشفى صحة الافتراضي» دخل «موسوعة غينيس» للأرقام القياسية، إلى جانب إدراج 7 مستشفيات سعودية ضمن قائمة أفضل 250 مستشفى عالمياً.


مقالات ذات صلة

صندوق الاستثمارات: السعودية تملك المقومات لتصبح مركزاً لسلاسل الإمداد العالمية

الاقتصاد مدير إدارة التنمية الوطنية في «صندوق الاستثمارات العامة» في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)

صندوق الاستثمارات: السعودية تملك المقومات لتصبح مركزاً لسلاسل الإمداد العالمية

تبرز السعودية وجهةً استراتيجيةً للصناعات المتقدمة بفضل مزيج من المقومات الفريدة؛ تشمل الطاقة النظيفة، والموقع الجغرافي، والبنية التحتية الحديثة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«سير» في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)

رئيس «سير» السعودية: نقوم بإطلاق صناعة كاملة للسيارات الكهربائية في المملكة

أكد جيمس ديلوكا، الرئيس التنفيذي لـ«سير» السعودية، أن الشركة تتعاون حالياً مع 10 شركات أميركية في مجالات الابتكار ونمو الأعمال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي المكلف في «لوسيد» في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)

رئيس «لوسيد»: نعمل مع «سير» لتطوير قطاع السيارات الكهربائية في السعودية

أكد الرئيس التنفيذي المكلف في «لوسيد» مارك وينترهوف، أن الشركة تعمل مع «سير» السعودية -المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»- لتطوير قطاع السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجاسر في «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي» (الشرق الأوسط)

رئيس «البنك الإسلامي للتنمية»: التمويل المشترك ركيزة أساسية لمشروعات البنية التحتية طويلة الأجل

أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجاسر أن التمويل المشترك والتعاون بين المؤسسات المالية يمثلان عنصراً أساسياً في تنفيذ مشاريع البنية التحتية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد محمد الجدعان بجانب وزير الخزانة الأميركي خلال الجلسة الافتتاحية (الشرق الأوسط)

الجدعان: الاستثمارات الأميركية في السعودية ارتفعت منذ إطلاق «رؤية 2030»

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة كبير جداً مقارنة بحجم اقتصاد مثل المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أوروبا لا تنوي استئناف وارداتها من الطاقة الروسية حتى بعد انتهاء الحرب

المقر الأكبر في أوروبا لتخزين الغاز بمدينة ريدين الألمانية (رويترز)
المقر الأكبر في أوروبا لتخزين الغاز بمدينة ريدين الألمانية (رويترز)
TT

أوروبا لا تنوي استئناف وارداتها من الطاقة الروسية حتى بعد انتهاء الحرب

المقر الأكبر في أوروبا لتخزين الغاز بمدينة ريدين الألمانية (رويترز)
المقر الأكبر في أوروبا لتخزين الغاز بمدينة ريدين الألمانية (رويترز)

قال دان يونسن، مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن الاتحاد لا ينوي استئناف وارداته من الطاقة الروسية بعد التوصل إلى أي اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا.

وأضاف للصحافيين خلال اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في وارسو: «الاتحاد الأوروبي واضح تماماً، لا نرغب في الحصول على الطاقة من روسيا مستقبلاً. لا نرغب في ذلك الآن، ولن نرغب فيه بعد السلام».

وانتشرت مصادر الطاقة الروسية في أنحاء أوروبا على مدار عقود؛ من تدفئة الشقق في سلوفاكيا إلى تشغيل الصناعات الألمانية.

ومنذ الحرب الروسية - الأوكرانية، يكافح الاتحاد الأوروبي كي يتخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي، وكان ذلك يواجه عرقلة داخلية من بعض الدول الأعضاء.

وطرحت المفوضية الأوروبية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، خريطة طريق نحو «التخلص التدريجي المنسَّق من إمدادات الطاقة الروسية» بحلول عام 2027.

وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين: «آن أوان أن تقطع أوروبا علاقاتها، فيما يتعلق بالطاقة، تماماً مع مورِّد لا يمكن الاعتماد عليه».

ويتمثل هدف ثانوي في تعزيز توجه الاتحاد الأوروبي نحو مصادر الطاقة المتجددة. وقال مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي دان يونسن: «نفعل ذلك كي نحافظ على أمننا. وهو أيضاً خطوة مهمة نحو الاستقلال في مجال الطاقة».

وحسب المفوضية الأوروبية، انخفضت واردات الغاز الروسي للاتحاد الأوروبي من 45 في المائة في عام 2021، إلى 19 في المائة في 2024. وتراجعت واردات الغاز عبر خطوط الأنابيب بشكل حاد، ولكن عدة دول في الاتحاد الأوروبي زادت مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال.

ويتم نقل الغاز الطبيعي المسال عن طريق البحر، وتفريغه في المواني، ثم إعادة تغويزه، وضخه في الشبكة الأوروبية.

وهناك حظر كامل على واردات الفحم، وتصل نسبة روسيا في واردات التكتل من النفط 3 في المائة، من 27 في المائة في عام 2022.

ورغم ذلك، حسب تقديرات شركة «كيبلر» لاستشارات البيانات، شكَّل الغاز الروسي 9 في المائة من استهلاك الاتحاد الأوروبي في الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى أبريل (نيسان) 2025. ولا تزال موسكو ضمن أكبر ثلاثة موردين للغاز، مع النرويج والجزائر.

وقال مركز أبحاث الطاقة العالمي «إمبر»، إن الواردات الأوروبية زادت على أساس سنوي بنسبة 18 في المائة في 2024، وهو ما يرجع بالأساس إلى زيادة الواردات لجمهورية التشيك وإيطاليا وفرنسا.