«تسلا» تدشّن أول صالة عرض في الرياض

رجل يسير خارج معرض لشركة «تسلا» في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
رجل يسير خارج معرض لشركة «تسلا» في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
TT

«تسلا» تدشّن أول صالة عرض في الرياض

رجل يسير خارج معرض لشركة «تسلا» في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
رجل يسير خارج معرض لشركة «تسلا» في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

أطلقت شركة «تسلا» رسمياً أعمالها في السعودية بافتتاح أول صالة عرض ومركز صيانة في العاصمة الرياض، معلنة دخولها المرتقب إلى السوق السعودية، وفقاً لمجلة «فورتشن».

ويُعد هذا الافتتاح خطوة رئيسية ضمن توسع الشركة في الشرق الأوسط، حيث ستُعرض طرازات مثل «Model 3» و«Model Y» و«Cybertruck» مع افتتاح متاجر مؤقتة في جدة والدمام.

ورغم التحديات المتعلقة بالبنية التحتية ونقص محطات شحن السيارات الكهربائية، أكد الحضور تفاؤلهم بالخطوة، مشيرين إلى انسجامها مع «رؤية المملكة 2030»، التي تستهدف أن تكون 30 في المائة من سيارات الرياض كهربائية بحلول نهاية العقد.

ويحظى ماسك بقاعدة جماهيرية كبيرة في السعودية، حيث يُشيد به كثيرون على إبداعه وابتكاراته، ويُنظر إليه باعتباره رجل رؤية واستشراف للمستقبل.

وقال رجل الأعمال السعودي بدر خالد: «افتتاح (تسلا) يمثّل نقلة مهمة نحو مستقبل النقل الكهربائي في المملكة».

وفي السياق ذاته، تواصل شركة «لوسيد موتورز»، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، توسعها في المملكة، حيث تبني أول مصنع دولي لها في جدة.


مقالات ذات صلة

«تسلا» تعتزم بناء محطة تخزين للطاقة في الصين

الاقتصاد مصنع «تسلا» في شنغهاي بالصين (رويترز)

«تسلا» تعتزم بناء محطة تخزين للطاقة في الصين

أعلنت «تسلا»، المتخصصة في المركبات الكهربائية والمُصنّعة للبطاريات والألواح الشمسية، توقيع عقد في الصين لبناء أول محطة تخزين طاقة تابعة لها لشبكة الكهرباء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد إيلون ماسك يتحدث عبر شبكة «ستارلينك» على شاشة خلال مؤتمر للتكنولوجيا (رويترز)

الحكومة الهندية تمنح رخصة لشبكة «ستارلينك»

منحت الحكومة الهندية رخصة لشبكة «ستارلينك» للاتصالات والنفاذ إلى الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، التي يملكها الملياردير إيلون ماسك.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب) play-circle

ترمب يتوعد ماسك بـ«عواقب وخيمة» إذا موَّل مرشحين ديمقراطيين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه ستكون هناك «عواقب وخيمة» إذا موَّل الملياردير إيلون ماسك مرشحي الحزب الديمقراطي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ترمب والموسيقي الأميركي كيد روك وإيلون ماسك في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك (أ.ف.ب)

خسائر قياسية لإيلون ماسك: 33 مليار دولار تتبخر من ثروته بسبب خلافه مع ترمب

شهدت ثروة إيلون ماسك تراجعاً حاداً، يوم الخميس، حيث خسر 33 مليار دولار من صافي ثروته، وفقًا لمؤشر «بلومبرغ للمليارديرات».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) يتحدث إلى إيلون ماسك في البيت الأبيض (أ.ف.ب) play-circle

مصدر في البيت الأبيض: ترمب غير مهتم بالحديث مع ماسك وقد يتخلى عن سيارة تسلا يملكها

قال مصدر مطلع في البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليس مهتماً بالحديث مع إيلون ماسك، بعد صدام علني كبير بينهما.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ازدياد الخصم على النفط الإيراني للصين مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط

ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
TT

ازدياد الخصم على النفط الإيراني للصين مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط

ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «آيس إنرجي» بالعلم الليبيري تحمل النفط الإيراني من ناقلة النفط لانا (بيغاس سابقاً) (أرشيفية - رويترز)

ذكر متعاملون ومحللون أن بائعي النفط الإيراني إلى الصين يُقدمون هذا الشهر خصماً أكبر، وسط مساعٍ لخفض المخزونات، وفي ظل تقليص شركات التكرير المستقلة الصغيرة عمليات الشراء بسبب قفزة أسعار الخام.

وقال 3 متعاملين، وفقاً لـ«رويترز»، إنه يجري تداول النفط الخام الإيراني الخفيف بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولار للبرميل عن سعر خام برنت في بورصة «إنتركونتيننتال» للشحن لشهر يوليو (تموز) المقبل، مقارنة بخصم نحو 2.50 دولار في يونيو (حزيران) الحالي.

والمصافي الصغيرة المستقلة المشتري الرئيسي للخام الإيراني في الصين. وتعاني هذه المصافي من ضغوط في الوقت الراهن بسبب ارتفاع أسعار الخام 10 دولارات للبرميل منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وإيران الأسبوع الماضي.

وأوضح المتعاملون أن مصافي التكرير الصغيرة بمركز التكرير في إقليم شاندونغ تتكبد أكبر خسائرها هذا العام.

وتقدر شركة الاستشارات «سابلايم تشاينا إنفورميشن» متوسط الخسائر، بما يصل إلى 353 يواناً (49.15 دولار) للطن هذا الأسبوع.

وتُشير البيانات إلى أن عمليات التكرير في شاندونغ ظلّت منخفضة عند 51 في المائة من القدرة الإنتاجية حتى 18 يونيو، انخفاضاً من 64 في المائة قبل عام.

وفي الوقت نفسه، تظهر تحليلات شركة «فورتيكسا» أن مخزونات النفط الإيراني، بما في ذلك في مواقع التخزين الصينية وفي الناقلات قرب المواني الصينية وقبالتها بانتظار التفريغ، وفي وحدات التخزين العائمة بالقرب من ماليزيا وسنغافورة، تبلغ 70 مليون برميل.

وتُعادل هذه الكميات شهرين من الطلب على النفط الإيراني من الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني.

وتُشير بيانات شركة «كبلر» لتتبع ناقلات النفط إلى وجود تغيُّر في الكميات يتجاوز 30 مليون برميل هذا العام في المخازن العائمة. وتُقدر كل من «كبلر» و«فورتيكسا» إجمالي النفط الإيراني في المياه، بما في ذلك في وحدات التخزين العائمة، بنحو 120 مليون برميل، وهو أكبر كمية منذ 2023 على أقل تقدير.

وأدَّت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على 3 من المصافي الصينية المستقلة إلى تقليص عمليات شراء النفط الإيراني من جانب عدد من المصافي متوسطة الحجم، التي تخشى إدراجها على قائمة العقوبات، وفقاً لـ«رويترز».

وقدّر أحد المتعاملين الإمدادات الإيرانية إلى الصين التي جرى استبدال نفط غير خاضع للعقوبات بها، بـ100 ألف برميل يومياً في النصف الأول من عام 2025، وهو قدر بسيط بالنظر إلى أن الإمدادات الإيرانية للصين، التي تتراوح بين 1.4 و1.5 مليون برميل يومياً.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في إشعار على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن إدارة دونالد ترمب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران، شملت كيانين مقرهما في هونغ كونغ، وأخرى متعلقة بمكافحة الإرهاب.

وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة بأن العقوبات تستهدف ما لا يقل عن 20 كياناً و5 أفراد و3 سفن.

وقال جون إيفانز، المحلل في «بي في إم»: «هناك إمدادات أكثر من كافية على مستوى العالم لعام 2025، ولكن ليس في ظل سيناريو احتجاز 20 مليون (برميل يومياً) في بحار شبه الجزيرة العربية، مهما طال أمد ذلك».

وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردّاً على الضغوط الغربية، وأي إغلاق للمضيق قد يُقيد التجارة، ويؤثر على أسعار النفط العالمية.

وقالت شركتان لتتبع السفن لـ«رويترز» يوم الخميس، إن إيران تحافظ على إمدادات النفط الخام من خلال تحميل ناقلات النفط واحدة تلو الأخرى ونقل مخازن النفط العائمة إلى أماكن أقرب إلى الصين، وذلك في إطار سعيها للحفاظ على مصدر دخل رئيسي وسط الصراع الإسرائيلي الإيراني.