«تسلا» توقف تلقي طلبات جديدة في الصين لطرازين مستوردين من أميركا

في ظل تصاعد الحرب التجارية

رجل يسير خارج معرض لشركة «تسلا» في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
رجل يسير خارج معرض لشركة «تسلا» في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
TT

«تسلا» توقف تلقي طلبات جديدة في الصين لطرازين مستوردين من أميركا

رجل يسير خارج معرض لشركة «تسلا» في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
رجل يسير خارج معرض لشركة «تسلا» في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات «رويترز»، اليوم (الجمعة)، أن شركة «تسلا» الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية، أوقفت تلقي طلبات جديدة لسيارات «موديل إس»، و«موديل إكس» المصنَّعَين في الولايات المتحدة على موقعها الإلكتروني الصيني، في ظل الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

كما لم تعد الطلبات الجديدة للطرازَين المستوردَين متاحةً على حساب برنامج «وي تشات» الخاص بشركة صناعة السيارات الأميركية. ويُصنع كلا الطرازين في الولايات المتحدة ويُورَّدان إلى الصين.

ولم تُقدِّم الشركة سبباً لهذه الخطوة، التي تأتي بعد أن فرضت الصين رسوماً جمركية بنسبة 84 في المائة (ثم أعلنت الجمعة رفعها إلى 125 في المائة) على السلع الأميركية، رداً على رسوم ترمب على الواردات الصينية التي بلغت الآن 145 في المائة.

وتُصنّع «تسلا» سيارات «موديل 3» و«موديل واي» في مصنعها الكائن في المركز التجاري في شانغهاي، ليتم بيعها في الصين وتصديرها إلى أسواق مثل أوروبا، مُشكّلةً بذلك الغالبية العظمى من مبيعاتها.

وصرَّح لي يانوي، المحلل في رابطة تجار السيارات الصينية، بأن الصين استوردت 1553 سيارة «موديل إكس»، و311 سيارة «موديل إس» في عام 2024.


مقالات ذات صلة

ماسك يؤكد التزامه بمنصب رئيس «تسلا» في السنوات الخمس المقبلة

الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

ماسك يؤكد التزامه بمنصب رئيس «تسلا» في السنوات الخمس المقبلة

أكد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في منتدى اقتصادي في قطر، التزامه بتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» خلال السنوات المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد سيارة «تسلا» (سايبر كاب) من حفل إطلاقها في كاليفورنيا (الموقع الإلكتروني لـ«تسلا»)

«تسلا» تستأنف شحن مكونات من الصين لإنتاج «سايبر كاب»

تعتزم شركة «تسلا» بدء شحن مكونات من الصين إلى الولايات المتحدة لإنتاج السيارات الكهربائية ذاتية القيادة (سايبر كاب) وذلك بنهاية الشهر الحالي.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يحيي الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال فعالية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية 22 مارس 2025 (رويترز)

ماسك: الحملة لخفض الإنفاق الحكومي لم تلبِّ طموحاتي

قال إيلون ماسك إن نتائج حملته الضخمة لخفض الإنفاق الحكومي الأميركي لم تُلبِّ طموحاته الأصلية بعد مواجهة معارضة، بما في ذلك من داخل إدارة الرئيس الأميركي ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري ماسك لدى مشاركته في اجتماع للإدارة الأميركية لتقييم أول مائة يوم من ولاية ترمب 30 أبريل (أ.ب)

تحليل إخباري كيف أعادت «إدارة كفاءة الحكومة» تشكيل الفيدرالية الأميركية؟

على مدار الـ100 يوم الأولى من ولايته، جعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب من «ترشيق» الحكومة و«زيادة كفاءتها»، مهمة رئيسية لخفض الإنفاق ومكافحة البيروقراطية.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد إيلون ماسك (رويترز)

رغم انخفاض الأرباح... مجلس إدارة «تسلا» نافياً السعي لاستبدال ماسك: ما زلنا نثق به

قال تقرير إن أعضاء مجلس إدارة «تسلا» بحثوا عن رئيس تنفيذي جديد ليحل محل إيلون ماسك، إلا أن الشركة نفت اليوم هذا الادعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مشروع الضرائب الضخم لترمب يجتاز عقبة «النواب»


مبنى الكابيتول ليلاً (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول ليلاً (أ.ف.ب)
TT

مشروع الضرائب الضخم لترمب يجتاز عقبة «النواب»


مبنى الكابيتول ليلاً (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول ليلاً (أ.ف.ب)

اجتاز مشروع قانون الضرائب، الضخم، الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عقبة مجلس النواب، بعد أيام من الجدل بين مختلف فصائل حزبه الجمهوري، ممهداً الطريق لأول انتصار تشريعي كبير في ولايته الثانية.

فقد صوّت مجلس النواب، الذي يُسيطر عليه الجمهوريون، بأغلبية 215 صوتاً مقابل 214، لصالح المشروع الذي يزيد على ألف صفحة.

وقال ترمب عبر منصته «تروث سوشال» إن «القانون الكبير والجميل أُقرّ في مجلس النواب. إنه بلا شك أهم نص تشريعي سيتم التوقيع عليه في تاريخ بلدنا».

وتضمن التشريع تدابير مثيرة للجدل من شأنها أن تُقلص بشكل كبير اثنين من برامج شبكة الضمان الاجتماعي الرئيسية في البلاد، برنامج «ميديكيد» وقسائم الطعام، إلى جانب توقعات بزيادة الدين الفيدرالي وإرهاق الاقتصاد.

وستُضيف التعديلات الضريبية 3.8 تريليون دولار إلى الدين العام على مدى عقد من الزمن، وفقاً لتحليل أجراه مكتب الموازنة في الكونغرس، في حين سيُخفَّض تمويل «ميديكيد» بنحو 700 مليار دولار، وبرنامج قسائم الطعام بقيمة 267 مليار دولار.

وكان هذا التشريع محور معركة شرسة بين المُشرّعين الجمهوريين في الأيام الأخيرة. ورغم تمريره في مجلس النواب، لا يزال أمام التشريع معركة شرسة متوقعة في مجلس الشيوخ قبل أن يصل إلى مكتب ترمب.