14 اكتشافاً لحقول ومكامن الزيت العربي والغاز الطبيعي شرق السعودية

وزير الطاقة: المواقع الجديدة تدعم قدرة المملكة على تلبية الطلب المحلي والعالمي

حقل «البري» اكتُشِف فيه مكمن الزيت «الجبيلة» (أرامكو السعودية)
حقل «البري» اكتُشِف فيه مكمن الزيت «الجبيلة» (أرامكو السعودية)
TT

14 اكتشافاً لحقول ومكامن الزيت العربي والغاز الطبيعي شرق السعودية

حقل «البري» اكتُشِف فيه مكمن الزيت «الجبيلة» (أرامكو السعودية)
حقل «البري» اكتُشِف فيه مكمن الزيت «الجبيلة» (أرامكو السعودية)

أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن شركة «أرامكو السعودية» اكتشفت 14 مكمناً جديداً لحقول الزيت العربي والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، تمثلت في 6 حقول ومكمنين للزيت العربي، وحقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي.

وأوضح الوزير أنه تم اكتشاف في المنطقة الشرقية حقل الزيت «الجبو» بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جداً من البئر «الجبو-1» بمعدل 800 برميل في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت «صياهد» بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جداً في البئر «صياهد-2» بمعدل 630 برميلاً في اليوم، إضافةً إلى اكتشاف حقل الزيت «عيفان» بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جداً في البئر «عيفان-2» بمعدل 2840 برميلاً في اليوم، مصحوباً بنحو «0.44» مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي في اليوم.

سمو #وزير_الطاقة يعلن (8) اكتشافات جديدة للزيت العربي، و(6) أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي.

— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) April 9, 2025

واكتُشِف مكمن الزيت «الجبيلة» في حقل «البري» بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف في البئر «البري-907» بمعدل 520 برميلاً في اليوم، مصحوباً بنحو 0.2 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي.

وكذلك اكتُشِف مكمن «عنيزة -أ» في حقل «مزاليج»، بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف الممتاز في البئر «مزاليج-64» بمعدل 1011 برميلاً في اليوم، مصحوباً بنحو 0.92 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم.

وفي الربع الخالي اكتُشف حقل الزيت «نوير» بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر «نوير-1» بمعدل 1800 برميل في اليوم، مصحوباً بنحو 0.55 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، إضافةً إلى اكتشاف حقل الزيت «الضمداء» بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط من البئر «الضمداء-1» في مكمن «مشرف-ج» بمعدل 200 برميل في اليوم، وتدفق كذلك من مكمن «مشرف-د» في البئر ذاتها الزيت العربي الخفيف جداً بمعدل 115 برميلاً في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت «قرقاص» بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر «قرقاص-1» بمعدل «210» براميل في اليوم.

وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، لفت وزير الطاقة إلى أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل «الغزلان» بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر «الغزلان-1» في مكمن «عنيزة ب/ج» بمعدل 32مليون قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز الطبيعي، مصحوباً بنحو 2525 برميلاً من المكثفات، إضافةً إلى اكتشاف حقل «آرام» بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر «آرام-1» في مكمن «عنيزة ب/ج» بمعدل 24 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 3000 برميل من المكثفات، وكذلك اكتشف مكمن «القصيباء» في حقل «المحواز» في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الغاز الطبيعي غير التقليدي في البئر «المحواز-193101» بمعدل 3.5 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 485 برميلاً من المكثفات.

وفي الربع الخالي اكتُشِف مكمن «العرب-ج» في حقل «مرزوق» بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في البئر «مرزوق-8» بمعدل 9.5 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وكذلك اكتُشِف مكمن «العرب-د» في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل 10 ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، بالإضافة إلى اكتشاف مكمن «الجبيلة العلوي» في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل 1.5 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.

وختاماً، نوّه وزير الطاقة بأن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية ترسّخ المكانة الريادية للمملكة في قطاع الطاقة عالمياً، إذ تؤكد امتلاكها مكامن غنية بالموارد الهيدروكربونية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتنمية الاقتصادية، ويدعم قدرة المملكة على تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة بكفاءة واستدامة لعقود قادمة، كما ستسهم هذه الاكتشافات في ضمان استدامة النمو الاقتصادي وازدهاره، بما يتماشى مع «رؤية 2030» وأهداف المملكة الطموحة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.


مقالات ذات صلة

أميركا للعودة إلى الفحم في توليد الكهرباء

الاقتصاد شاحنات قلابة تنقل الفحم في منجم بلاك بوت في وايومنغ بالولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

أميركا للعودة إلى الفحم في توليد الكهرباء

تخطط وكالة حماية البيئة الأميركية لإلغاء جميع القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري بمحطات الكهرباء التي تعمل بالفحم والغاز في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ناقلة نفط في عرض البحر (وكالة الأنباء العمانية)

«أسياد» للنقل البحري العمانية تشتري ناقلتي نفط خام

أعلنت شركة «أسياد» للنقل البحري العمانية، السبت، عن شراء سفينتين لنقل النفط الخام، تُعدّان من بين كبرى الناقلات في العالم، بسعة تصل إلى مليوني برميل لكل ناقلة.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد الرئيس ترمب خلال حديثه مع بعض المهندسين في موقع عمليات حفر في ولاية تكساس (أ.ف.ب)

ترمب يدفع باتجاه «نهضة نووية» في إنتاج أميركا من الطاقة

يهدف الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدعم توسع هائل في إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة، فيما وصفه بـ«نهضة نووية»، بإصدار سلسلة من القرارات الجديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف أمام مقر البنك المركزي في فرنكفورت (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكاً من نظام «سويفت»

يدرس الاتحاد الأوروبي استبعاد أكثر من 20 بنكاً من نظام «سويفت» للمدفوعات الدولية، بالإضافة إلى خفض سقف سعر النفط الروسي، وحظر خطوط أنابيب الغاز «نورد ستريم».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ناقلة النفط الخام فلاديمير مونوماخ التي تحمل العلم الروسي والتابعة لشركة «روسنفت» تعبر مضيق البوسفور في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)

النفط شبه مستقر في ظل استمرار حذر المستثمرين مع ترقب لمحادثات إيران وأميركا

لم تشهد أسعار النفط تغيراً يُذكر يوم الخميس، إذ ظلّ المستثمرون حذرين، مُركزين على تجدد المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

هل تصل المباحثات التجارية بين أميركا وأوروبا إلى طريق مسدود؟

أعلام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

هل تصل المباحثات التجارية بين أميركا وأوروبا إلى طريق مسدود؟

أعلام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

زادت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب مخاوف استكمال المباحثات التجارية بين أوروبا وأميركا، بعد التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة من جميع الواردات من دول الاتحاد الأوروبي، في حين أن الأخير تعهد بحماية مصالحه أمام هذه التهديدات؛ ما يثير تساؤلات عن مستقبل العلاقات التجارية بين شريكين مهمين للاقتصاد العالمي.

ودعا مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، إلى علاقات تجارية تقوم على «الاحترام المتبادل» بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بسبب تعثر المحادثات التجارية.

وبعد محادثات مع الممثل التجاري الأميركي جيمسون جرير ووزير التجارة هاوارد لوتنيك، كتب شيفتشوفيتش على منصة «إكس» أن الاتحاد الأوروبي «مشارك بالكامل وملتزم بتأمين اتفاق مناسب للجانبين».

وكتب شيفتشوفيتش: «التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها، ويجب أن توجه بالاحترام المتبادل، وليس التهديدات». وأضاف: «نحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا».

وقال ترمب، يوم الجمعة، إن المحادثات التجارية مع بروكسل «لا تؤدي إلى أي شيء»، وأنه لذلك يريد رسوماً جمركية بنسبة 50 في المائة على جميع واردات الاتحاد الأوروبي بداية من أول يونيو (حزيران).

وقال ترمب في وقت لاحق في واشنطن: «أنا لا أبحث عن اتفاق... لكن أقول مجدداً، لن تكون هناك أي رسوم جمركية إذا قاموا ببناء مصانعهم هنا».

ويصل العجز التجاري بين أميركا ودول الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 250 مليار دولار لصالح الاتحاد الأوروبي، وهو ما يدفع ترمب لإعادة هيكلة العلاقات التجارية فيما بينهما.

وأعلن ترمب أن رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة ستطبَّق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديداً حصرياً إلى شركة «آبل».

وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن فاقمت تصريحات الرئيس الجمهوري المخاوف من اضطرابات على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي في الأيام الأخيرة إثر توصل ترمب إلى اتفاقات مع الصين وبريطانيا.

وكان ترمب قد أشار في منشور على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال» إلى أنه «من الصعب جداً التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجارياً (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على الاتحاد الأوروبي، بداية من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة».

ولاحقاً، استبعد ترمب التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكرراً تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على السلع التي مصدرها التكتل. وقال لصحافيين في البيت الأبيض رداً على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا: «لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50 في المائة».

ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي: «الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية»، ما تسبّب في حدوث «عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول البتة».

ومن شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعريفة البالغة حالياً 10 في المائة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر قوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين.

قلق في الأسواق

في الثاني من أبريل (نيسان) فرض ترمب رسوماً جمركية على غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في إطار ما سماه «يوم التحرير»، مع حد أدنى نسبته 10 في المائة، في حين بلغت الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي 20 في المائة.

وأدت الخطوة إلى هزة كبرى في الأسواق سرعان ما هدأت بعدما أعلن تعليق الرسوم الأعلى نسبة لمدة 90 يوماً.

ومذّاك الحين، تحدّث ترمب عن تحقيق نجاحات في اتفاقات أُبرمت مع بريطانيا والصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

لكن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لم تحرز تقدّماً كبيراً، وقد هدّدت بروكسل مؤخراً بفرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 100 مليار يورو (113 مليار دولار) إذا لم تخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في تصريح لقناة «بلومبرغ» التلفزيونية، الجمعة، إن الإبقاء على نسبة 10 في المائة «يتوقف على مجيء الدول أو التكتلات التجارية وتفاوضها بحسن نية».

وتنشر هذه التصريحات والبيانات ضبابية على الأسواق، ما يدعم من جاذبية الأصول عالية المخاطر، مثل الاستثمار في البورصات.