في موجة تجتاح أسواق الأسهم العالمية... البورصة التركية تهبط لأكثر من 3 %

جلسة من سوق الأسهم التركية (رويترز)
جلسة من سوق الأسهم التركية (رويترز)
TT

في موجة تجتاح أسواق الأسهم العالمية... البورصة التركية تهبط لأكثر من 3 %

جلسة من سوق الأسهم التركية (رويترز)
جلسة من سوق الأسهم التركية (رويترز)

شهدت سوق الأسهم التركية، الاثنين، هبوطاً لأكثر من 3 في المائة، وسط ضغوط من قطاع البنوك في ظل موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات المضادة، وذلك في ظل استمرار الضغط على الليرة والأصول التركية الأخرى بسبب تداعيات احتجاز رئيس بلدية إسطنبول.

وبحلول الساعة 07:20 بتوقيت غرينيتش، هبط مؤشر إسطنبول الرئيس 2.8 في المائة بعد نزوله عند الافتتاح نحو 3.36 في المائة، وتراجع قطاع البنوك 3.4 في المائة، واختتم المؤشر الرئيس جلسات الأسبوع الماضي على انخفاض بنسبة 1.1، وجرى تداول الليرة التركية عند 38.0105 مقابل الدولار، دون تغيير يذكر عن إغلاق يوم الجمعة الماضي.

وهوت مؤشرات الأسهم الرئيسة في آسيا، الاثنين، مع عدم ظهور أي مؤشرات على أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يتراجع عن خطط الرسوم الجمركية الشاملة، ومع تقييم المستثمرين لاحتمالات أن تدفع مخاوف الركود المتنامية مجلس البنك الفيدرالي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة، في وقت مبكر قد يكون الشهر المقبل.

في بداية جلسات الأسبوع، هبط مؤشر إسطنبول الرئيس 2.8 في المائة بعد نزوله عند الافتتاح نحو 3.36 في المائة، وتراجع قطاع البنوك 3.4 في المائة.

واختتم المؤشر الرئيس جلسات الأسبوع الماضي على انخفاض بنسبة 1.1، وجرى تداول الليرة التركية عند 38.0105 مقابل الدولار، دون تغيير يذكر عن إغلاق يوم الجمعة الماضي.


مقالات ذات صلة

ترمب يطالب الاحتياطي الفيدرالي مجدداً بخفض أسعار الفائدة

الاقتصاد ترمب يستمع إلى أحد المتحدثين بالمكتب البيضاوي في واشنطن (رويترز)

ترمب يطالب الاحتياطي الفيدرالي مجدداً بخفض أسعار الفائدة

طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مجلس «الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي)، السبت، بخفض أسعار الفائدة «عاجلاً وليس آجلاً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يواخيم ناغل بمؤتمر صحافي عقب قمة «مجموعة السبع» في كونيغسفينتر بألمانيا (أرشيفية - رويترز)

ناغل: عدم اليقين هو «الوضع الطبيعي الجديد» للبنوك المركزية

قال يواكيم ناغل رئيس البنك المركزي الألماني الأربعاء إن حالة عدم اليقين أصبحت «الوضع الطبيعي الجديد» بالنسبة للبنوك المركزية

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الاقتصاد كاثرين مان خلال إلقاء خطاب في كلية مانشستر للأعمال في مانشستر (أرشيفية - رويترز)

مان من «بنك إنجلترا»: سوق العمل لا يزال صلباً

قالت كاثرين مان، عضوة لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، إنها صوتت لتثبيت الفائدة رغم دعمها لخفض 50 نقطة أساس في فبراير بسبب مرونة سوق العمل البريطاني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صورة عامة لمبنى بنك إنجلترا (رويترز)

«بنك إنجلترا»: التضخم قد يفاجئنا والفائدة قد تبقى مرتفعة

عبّر هيو بيل كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا الثلاثاء عن قلقه من أن التضخم ببريطانيا قد يكون أقوى مما كان يتوقعه البنك المركزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عمال إنشاءات طرق يعملون أمام بنك إنجلترا في الحي المالي بمدينة لندن (رويترز)

تباطؤ التوظيف ونمو الأجور في بريطانيا يعززان الآمال بانحسار التضخم

أظهرت سوق العمل البريطانية مزيداً من مؤشرات التباطؤ، مع تراجع مستويات التوظيف وتباطؤ نمو الأجور، بحسب بيانات رسمية نُشرت يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البنك المركزي الأوروبي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة لأقل من 2 في المائة

مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

البنك المركزي الأوروبي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة لأقل من 2 في المائة

مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال محافظ البنك المركزي البلجيكي، بيير ونش، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة إلى «أقل بقليل» من 2 في المائة، نظراً لأن التوترات التجارية العالمية تُشكل مخاطر سلبية على التضخم والنمو.

وصرح ونش، المعروف سابقاً بموقفه المتشدد، بأن الصدمات الأخيرة وعدم اليقين قد يُبرران اتباع سياسة نقدية داعمة بشكل طفيف، بما في ذلك خفض محتمل لسعر الفائدة على الودائع إلى ما دون 2.25 في المائة الحالي.

ونقلت «فاينانشيال تايمز» عنه قوله إنه لا يرى مبرراً لخفض أكبر، بنصف نقطة مئوية، في المستقبل المنظور. وأضاف أيضاً أن التطورات التي حدثت منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل (نيسان)، خلقت «مخاطر سلبية واضحة على التضخم» في منطقة اليورو، إلى جانب تهديدات إضافية للنمو الاقتصادي.

وأضاف ونش أن منطقة اليورو قد تتعرض لـ«صدمة سلبية على المدى القصير»، قد تتبعها «صدمة إيجابية في عامي 2026 و2027».

وكان ونش قد حذر في مقابلة مع «فاينانشيال تايمز» في فبراير (شباط)، من «السير على غير هدى» نحو تخفيضات مفرطة في أسعار الفائدة، داعياً إلى توخي الحذر مع دراسة البنك المركزي الأوروبي لمزيد من التخفيضات.

وتتوقع الأسواق الآن احتمالاً يقارب 90 في المائة لخفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في 5 يونيو (حزيران) المقبل، لكنها لم تحتسب سوى تخفيض إضافي واحد خلال بقية العام، مما يشير إلى أن سعر فائدة الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي قد يصل إلى أدنى مستوياته عند 1.75 في المائة.

وصرح ونش بأنه «لم يُصدم» بهذه التوقعات، وأنه منفتح على دراسة مزيد من التيسير، وفقاً للتقرير.