صندوق الثروة السيادية الصيني يشتري الأسهم المحلية مع تراجع السوق

رجل ينظر إلى شاشة تعرض تحركات سوق الأسهم الصينية (أ.ف.ب)
رجل ينظر إلى شاشة تعرض تحركات سوق الأسهم الصينية (أ.ف.ب)
TT
20

صندوق الثروة السيادية الصيني يشتري الأسهم المحلية مع تراجع السوق

رجل ينظر إلى شاشة تعرض تحركات سوق الأسهم الصينية (أ.ف.ب)
رجل ينظر إلى شاشة تعرض تحركات سوق الأسهم الصينية (أ.ف.ب)

أعلن صندوق الاستثمار السيادي الصيني «سنترال هوجين للاستثمار» يوم الاثنين، عن زيادة استثماراته في الأسهم الصينية، مؤكداً أنه سيدافع عن استقرار السوق.

وتأتي هذه التصريحات عقب تراجع الأسهم المحلية، وسط مخاوف من أن يؤدي اتساع نطاق الحرب التجارية إلى ركود اقتصادي حاد.

وقال «هوجين» إنه «متفائل بشدة بشأن آفاق تطور سوق رأس المال الصينية، ويدرك تماماً القيمة الاستثمارية الحالية للأسهم من الفئة (أ)».

وأضاف في بيان له أن الصندوق الحكومي أضاف أسهماً مدرجة في الصين عبر صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، وسيواصل زيادة استثماراته في المستقبل «لضمان سلاسة سير سوق رأس المال».

وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 7 في المائة يوم الاثنين، في أسوأ يوم له منذ 5 سنوات؛ حيث تخلى المستثمرون عن الأسهم بشكل عام، بعد أن فرضت الولايات المتحدة مزيداً من الرسوم الجمركية على الصين، والتي ردت بدورها بفرض رسوم جمركية.

وشهدت الأسواق الآسيوية عمليات بيع مكثفة يوم الاثنين، ما أضاف إلى الخسائر التي تكبدتها الأسبوع الماضي؛ حيث لم يُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أي علامة على التراجع عن خططه الشاملة للتعريفات الجمركية التي تهدد بتغذية التضخم وتعطيل سلاسل التوريد العالمية، وإحداث تباطؤ اقتصادي عالمي.


مقالات ذات صلة

تشاؤم غير مسبوق يسيطر على الصناعيين البريطانيين بسبب الرسوم

الاقتصاد عاملان على خَطَي إنتاج في مصنع للذخائر في بريطانيا (أرشيفية - رويترز)

تشاؤم غير مسبوق يسيطر على الصناعيين البريطانيين بسبب الرسوم

أظهر استطلاع رأي يتابع من كثب، أن الصناعيِّين البريطانيِّين باتوا في أكثر حالاتهم تشاؤماً منذ أكثر من عامين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رقائق أشباه الموصلات على لوحة دوائر كومبيوتر (صورة توضيحية - رويترز)

«الرقائق» تدفع صادرات كوريا الجنوبية للارتفاع رغم ضغط الرسوم

أظهرت بيانات تجارية، نُشرت يوم الخميس، ارتفاعاً مفاجئاً في صادرات كوريا الجنوبية خلال أبريل (نيسان) الماضي، مدفوعاً بمبيعات قوية للرقائق الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد يمشي المارة أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في بورصة طوكيو (أ ف ب)

ارتفاع الأسهم الآسيوية مدفوعة بتعافي «وول ستريت» القوي

ارتفعت الأسهم الآسيوية، يوم الخميس، في وقت أغلقت فيه كثير من الأسواق في المنطقة أبوابها احتفالاً بعطلة عيد العمال، وذلك عقب تعافي قوي للأسهم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) play-circle

ترمب مهوناً من الرسوم الجمركية: الطفل الأميركي سيمتلك دميتين بدلاً من 30

أثناء حديثه عن الرسوم الجمركية، قال ترمب إن سياسته في هذا الشأن ستؤثر على متاجر الألعاب، وإن «الطفل الأميركي سيمتلك دميتين بدلاً من 30».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مدير «إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» في «صندوق النقد الدولي» جهاد أزعور (إكس)

«صندوق النقد الدولي» يخفض توقعات النمو بالشرق الأوسط إلى 2.6 % لعام 2025

أشار «صندوق النقد الدولي» إلى أن تصاعد عدم اليقين العالمي يهدد آفاق النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محذراً بأن المخاطر تتجه سلباً.

«الشرق الأوسط» (دبي)

ترمب: هناك صفقات تجارية «محتملة» مع الهند وكوريا واليابان

الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير في زيارة سابقة لمقر الكونغرس بالعاصمة واشنطن (أ.ف.ب)
الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير في زيارة سابقة لمقر الكونغرس بالعاصمة واشنطن (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب: هناك صفقات تجارية «محتملة» مع الهند وكوريا واليابان

الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير في زيارة سابقة لمقر الكونغرس بالعاصمة واشنطن (أ.ف.ب)
الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير في زيارة سابقة لمقر الكونغرس بالعاصمة واشنطن (أ.ف.ب)

صرّح الرئيس دونالد ترمب بوجود «صفقات محتملة» مع الهند وكوريا الجنوبية واليابان، في إطار سعيه لتحويل سياسته المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى اتفاقيات تجارية.

وفي لقاءٍ مفتوح على قناة «نيوز نيشن» التلفزيونية مساء الأربعاء، سُئل ترمب عن موعد إعلانه عن اتفاقيات مع هذه الدول الثلاث، فأجاب: «لدينا صفقات محتملة» معها.

وبالتزامن، قال الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، يوم الأربعاء، إن إدارة ترمب تتوقع إبرام اتفاقيات أولية بشأن الرسوم الجمركية مع بعض الشركاء التجاريين في غضون أسابيع، وذكر أنه لا تجري حالياً محادثات رسمية مع الصين.

وأوضح غرير لقناة «فوكس نيوز» أن إدارة ترمب تركز على الصفقات «محددة الأهداف» التي تركز على زيادة وصول الصادرات الأميركية للأسواق، فضلاً عن خفض الرسوم الجمركية والحواجز التجارية غير الجمركية، وتعزيز الأمن الاقتصادي الأميركي.

وأضاف: «أعتقد أنه ستكون لدينا صفقات قريباً... ولأنني المفاوض، فأنا لا أرغب في التفاوض علناً، لكنني أقول إننا نتحدث عن أسابيع وليس عن أشهر من أجل الإعلان عن بعض الصفقات الأولية».

وفي الأيام الأخيرة، صرّح مسؤولو الإدارة الأميركية بأنه تم التوصل إلى اتفاق مع شريك تجاري رئيس لم يُذكر اسمه، لكن الاتفاق يتطلب موافقة برلمان هذا البلد ورئيس الوزراء. وعندما سُئل عما إذا كان الاتفاق مع الهند وشيكاً، قال غرير إنه «ليس قريباً من النهاية، لكن لدي مكالمة هاتفية دائمة مع وزير التجارة الهندي». كما أشار إلى الاجتماعات المتكررة بين الولايات المتحدة والهند في الأيام الأخيرة.

وقال غرير إنه سيلتقي بممثلين عن اليابان وجيانا والسعودية يوم الخميس، ثم سيلتقي بممثلين عن الفلبين يوم الجمعة. وأشار إلى تعاون وثيق مع كوريا الجنوبية وبريطانيا.

وأضاف غرير أنه يُبلغ نظراءه بضرورة خفض مستويات التعريفات الجمركية، و«إزالة الحواجز غير الجمركية التي تمنعني من إرسال منتجاتي الصناعية والزراعية إلى بلادكم».

وأضاف أن الولايات المتحدة تطلب منهم أيضاً تحقيق تكافؤ الفرص في التجارة الرقمية، وحقوق الملكية الفكرية، ومعايير العمل والبيئة. لكن مع تسجيل عجز تجاري قياسي بلغ 1.2 تريليون دولار العام الماضي، صرّح غرير بأن الولايات المتحدة سترغب في الإبقاء على مستوى معين من الرسوم الجمركية المرتفعة «حتى يتم حل هذه المشكلة».

وأوضح غرير أنه لا توجد محادثات رسمية مع الصين، على الرغم من أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، أعلن فيه عن فرض رسوم جمركية متبادلة باهظة في 2 أبريل (نيسان).

وأكد غرير أن إدارة ترمب تريد تجارة عادلة مع الصين. وأضاف: «بدلاً من اقتصاد ممول من الحكومة، نريد أن نصنع ونبيع منتجات حقيقية، وهذا يعني أن علينا التعامل مع ممارسات التجارة الخارجية الضارة، ومنها ما يحدث في الصين».