«تيرا درون» اليابانية تعزز تعاونها مع «أرامكو السعودية»

مسيّرة تابعة لشركة «تيرا درون» اليابانية (الموقع الإلكتروني للشركة)
مسيّرة تابعة لشركة «تيرا درون» اليابانية (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

«تيرا درون» اليابانية تعزز تعاونها مع «أرامكو السعودية»

مسيّرة تابعة لشركة «تيرا درون» اليابانية (الموقع الإلكتروني للشركة)
مسيّرة تابعة لشركة «تيرا درون» اليابانية (الموقع الإلكتروني للشركة)

قالت شركة «تيرا درون» اليابانية الناشئة المتخصصة في استخدام الطائرات المسيَّرة لمسح وفحص البنية التحتية للطاقة، إنها تعمل على تعزيز تعاونها مع «أرامكو» لفحص منشآت النفط والغاز التابعة للشركة السعودية المملوكة للدولة. حسبما ذكرت «رويترز»، الأربعاء.

ووقَّعت «تيرا درون» مذكرة تفاهم مع «أرامكو» ستُجري بموجبها الشركة اليابانية عمليات تجريبية لفحص منشآت تابعة لعملاق النفط في المملكة بدايةً من وقت لاحق من العام الجاري حتى العام المقبل.

وقالت «تيرا درون» إن التشغيل الفعلي لعمليات الفحص من المتوقع أن يبدأ في 2027، وفي حال فوزها بالعقد النهائي من «أرامكو» ستكون الصفقة أكبر تعاقد تبرمه الشركة على الإطلاق فيما يتعلق بفحص منشآت النفط والغاز باستخدام الطائرات المسيّرة.

ونقلت «رويترز» عن تورو توكوشيجي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«تيرا درون» قوله: «نهدف إلى تحقيق مبيعات بمليارات الين في الأمد المتوسط ​​إلى البعيد، أو من ثلاث إلى خمس سنوات».

وأسست «تيرا درون» شركة تابعة في السعودية في 2023 بعد أن حصلت على 14 مليون دولار من صندوق الاستثمار (واعد فينتشرز) التابع لـ«أرامكو».

وتُجري «تيرا درون» عمليات فحص ومسح في الشرق الأوسط، ولكن ليس لصالح «أرامكو».

وتجهّز «أرامكو» حالياً سقالات في عملية قد تستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ليتمكن موظفون من فحص الخزانات وغيرها من المرافق مباشرةً.

وتعمل «تيرا درون» أيضاً على تطوير أنظمة لإدارة حركة الطائرات المسيرة، كما تقدم مسيّرات لرش المحاصيل بالأسمدة والمبيدات الحشرية.

وأدرجت الشركة الناشئة، التي لم تتحول بعد إلى الربحية، أسهمها في اليابان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.


مقالات ذات صلة

«أديس القابضة» تجدّد عقد منصة بحرية مع «أرامكو» بـ429 مليون دولار

الاقتصاد إحدى منصات «أديس» (الشركة)

«أديس القابضة» تجدّد عقد منصة بحرية مع «أرامكو» بـ429 مليون دولار

وقّعت شركة «أديس القابضة» عقد تجديد مع شركة «أرامكو السعودية» لإحدى منصاتها البحرية، بقيمة متراكمة تبلغ 1.61 مليار ريال (429 مليون دولار)، وذلك لمدة عشر سنوات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مهندسون في «أرامكو» أثناء مزاولة أعمالهم (الشركة)

«أرامكو السعودية» ضمن أدنى شركات الطاقة من حيث الانبعاثات الكربونية

أعلنت «أرامكو السعودية» عن إنجازات تتعلق بالاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، في تأكيد على مكانتها كإحدى شركات الطاقة الأقل في الانبعاثات الكربونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الحي المالي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

الشركات الأوروبية تتراجع أمام تقدم أميركي وصيني

تفوقت الشركات الكبرى من الولايات المتحدة وآسيا على كبرى الشركات الأوروبية من حيث الإيرادات والأرباح العام الماضي، وفق دراسة أجرتها شركة «إرنست آند يونغ».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار شركة «أرامكو السعودية» (رويترز)

«أرامكو السعودية» توقِّع 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية

وقّعت «أرامكو السعودية» -من خلال مجموعة شركاتها- 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية كبرى، في مجالات مختلفة، وذلك بقيمة محتملة تقارب 90 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيسة التنفيذية لـ«وودسايد» ميغ أونيل تتحدث خلال الجمعية العمومية للشركة (رويترز)

«وودسايد» و«أرامكو» توقعان اتفاقية لشراء حصة بمشروع لويزيانا للغاز المسال

أعلنت شركة «وودسايد إنرجي» الأسترالية يوم الأربعاء، أنها أبرمت اتفاقية غير ملزمة مع «أرامكو» لاستكشاف فرص استثمارية.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)

النفط شبه مستقر مع تقييم الأسواق لتأثير المحادثات الأميركية - الإيرانية

مصفاة «ستاتسولي» المملوكة لشركة «سورينام» الحكومية للنفط في وانيكا - سورينام (أ.ف.ب)
مصفاة «ستاتسولي» المملوكة لشركة «سورينام» الحكومية للنفط في وانيكا - سورينام (أ.ف.ب)
TT

النفط شبه مستقر مع تقييم الأسواق لتأثير المحادثات الأميركية - الإيرانية

مصفاة «ستاتسولي» المملوكة لشركة «سورينام» الحكومية للنفط في وانيكا - سورينام (أ.ف.ب)
مصفاة «ستاتسولي» المملوكة لشركة «سورينام» الحكومية للنفط في وانيكا - سورينام (أ.ف.ب)

شهدت أسعار النفط تغيراً طفيفاً يوم الثلاثاء مع تقييم المتداولين لتأثير انهيار محتمل في المحادثات الأميركية - الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي على العرض، والطلب الفعلي القوي في آسيا للشهر الأول من العام، والتوقعات الحذرة للاقتصاد الكلي الصيني.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 6 سنتات لتصل إلى 65.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:05 بتوقيت غرينيتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار سنت واحد لتصل إلى 62.7 دولار.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تختراونجي قوله يوم الاثنين، إن المناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني «لن تُفضي إلى أي نتيجة» إذا أصرت واشنطن على تقليص طهران لأنشطة تخصيب اليورانيوم بالكامل.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن أكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد، أن واشنطن ستشترط على أي اتفاق جديد أن يتضمن ميثاقاً للامتناع عن التخصيب، وهو ما يُمهد الطريق لتطوير القنابل النووية.

وقال أليكس هودز، المحلل في شركة «ستون إكس»، إن الاتفاق كان سيمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية، ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بمقدار من 300 ألف برميل إلى 400 ألف برميل يومياً.

كما تلقت الأسعار دعماً من توقعات بارتفاع الطلب الفعلي على المدى القريب، وسط هوامش ربح جيدة للتكرير في آسيا.

وقال نيل كروسبي، المحلل في شركة «سبارتا كوموديتيز»: «بدأت دورة الشراء الآسيوية بداية معتدلة للغاية، لكن الهوامش القوية وانتهاء أعمال الصيانة من المتوقع أن يكونا داعمين».

وبلغت هوامش ربح مجمعات التكرير في سنغافورة، وهي مؤشر إقليمي رائد، أكثر من 6 دولارات للبرميل في المتوسط ​​لشهر مايو (أيار)، وفقاً لبيانات بورصة لندن، ارتفاعاً من متوسط ​​أبريل (نيسان) البالغ 4.4 دولار للبرميل. مع ذلك، أدى تخفيض وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني السيادي الأميركي، إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط.

وخفضت «موديز» التصنيف الائتماني السيادي الأميركي درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرةً إلى مخاوف بشأن ديونها المتنامية البالغة 36 تريليون دولار.

ومما زاد من الضغط على أسعار النفط، بيانات تُظهر تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، حيث يتوقع المحللون تباطؤاً في الطلب على الوقود.

وفي مذكرة للعملاء، توقع محللو «بي إم آي» انخفاضاً بنسبة 0.3 في المائة على أساس سنوي في استهلاك عام 2025، متأثراً بتباطؤ في جميع فئات المنتجات النفطية.

وأضافوا: «حتى لو اعتمدت الصين إجراءات تحفيزية، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت لإحداث تأثير إيجابي على الطلب على النفط».