«فيدرالي» دالاس: ارتفاع طفيف في نشاط النفط والغاز بأميركا في الربع الأول

ناقلات النفط الخام في ميناء لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
ناقلات النفط الخام في ميناء لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT
20

«فيدرالي» دالاس: ارتفاع طفيف في نشاط النفط والغاز بأميركا في الربع الأول

ناقلات النفط الخام في ميناء لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
ناقلات النفط الخام في ميناء لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

أظهر مسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، الأربعاء، أن النشاط في قطاع النفط والغاز الأميركي ازداد بشكل طفيف في الربع الأول من عام 2025، إلا أن حالة عدم اليقين والتشاؤم بين الشركات قد ارتفعت أيضاً.

ووعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإطلاق العنان لهيمنة الولايات المتحدة على قطاع الطاقة، معلناً حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة في أول يوم له في منصبه. ومع ذلك، أعرب الكثيرون في هذا القطاع عن قلقهم من أن سياسات ترمب التجارية والتعريفية قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد وتراجع الطلب على الطاقة.

وأفاد مسح بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس بأن مؤشر توقعات الشركات انخفض بمقدار 12 نقطة إلى - 4.9، مما يشير إلى تشاؤم طفيف بين الشركات. وارتفع مؤشر عدم اليقين بمقدار 21 نقطة إلى 43.1.

وشمل المسح، الذي أُجري في منتصف مارس (آذار)، 88 شركة استكشاف وإنتاج، و42 شركة حقول نفط تعمل في أكبر منطقة منتجة للنفط في الولايات المتحدة، والتي تشمل تكساس وجنوب نيو مكسيكو وشمال لويزيانا. أظهرت الدراسة أن تكاليف شركات خدمات حقول النفط ارتفعت بوتيرة أسرع في الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالربع الأخير من عام 2024. ومع ذلك، استمر الإنتاج في الارتفاع.

تتوقع الشركات أن يبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 68 دولاراً للبرميل بنهاية عام 2025، ثم 74 دولاراً للبرميل في عام 2027، ثم 82 دولاراً للبرميل بحلول عام 2030. يُتداول حالياً سعر العقود الآجلة للخام الأميركي عند نحو 70 دولاراً للبرميل.

وتتوقع شركات النفط والغاز أن يبلغ سعر الغاز الطبيعي 3.78 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بنهاية العام، ثم 4.30 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في عام 2027، ثم 4.83 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال خمس سنوات.


مقالات ذات صلة

واشنطن ستُلغي التراخيص الممنوحة للشركاء الأجانب لشركة النفط الفنزويلية

الاقتصاد  ناقلة نفط تم بيعها لفنزويلا على ساحل بوشهر في إيران (رويترز)

واشنطن ستُلغي التراخيص الممنوحة للشركاء الأجانب لشركة النفط الفنزويلية

أبلغت الحكومة الأميركية الشركاء الأجانب لشركة النفط الحكومية الفنزويلية «PDVSA» بالإلغاء الوشيك للتصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومنتجاته الثانوية.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
الاقتصاد الشمس تغرب خلف مصفاة نفطية في إلدورادو بولاية كانساس الأميركية (أ.ب)

مخاوف الرسوم الجمركية تربك أسواق النفط

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة في ظل مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث وسط توقعات بنقص المعروض العالمي

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار «أرامكو» (رويترز)

«رويترز»: «أرامكو» تتطلع إلى الاستثمار في مصافي التكرير الهندية

تجري شركة «أرامكو السعودية» محادثات للاستثمار في مصفاتين مزمع إنشاؤهما في الهند، وفق مصادر لـ«رويترز».

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

صادرات العراق النفطية تتراجع 8.5 % إلى 95.148 مليون برميل في فبراير

أعلنت وزارة النفط العراقية أن مجموع صادرات النفط الخام بلغ 95.148 مليون برميل يومياً بانخفاض نسبته 8.5 في المائة عن صادرات يناير (كانون الثاني).

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد منشأة غاز في روسيا (أ.ب)

العقوبات الأوروبية تُخفّض صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال 24 % في يناير

انخفضت صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال عبر السكك الحديد بنسبة 24 في المائة على أساس سنوي في يناير وفبراير نتيجةً للعقوبات الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب «لا يكترث» إلى ارتفاع أسعار السيارات في أميركا بسبب رسومه الجمركية

سيارات متوقفة في موقف سيارات بميناء نيوارك بنيوجيرسي (رويترز)
سيارات متوقفة في موقف سيارات بميناء نيوارك بنيوجيرسي (رويترز)
TT
20

ترمب «لا يكترث» إلى ارتفاع أسعار السيارات في أميركا بسبب رسومه الجمركية

سيارات متوقفة في موقف سيارات بميناء نيوارك بنيوجيرسي (رويترز)
سيارات متوقفة في موقف سيارات بميناء نيوارك بنيوجيرسي (رويترز)

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن «عدم اكتراثه» في حال دفعت الرسوم الجمركية التي فرضها على السيارات المستوردة، بشركات صناعة السيارات الأجنبية إلى رفع أسعارها داخل الولايات المتحدة.

كانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن ترمب حذَّر الرؤساء التنفيذيين لشركات صناعة السيارات خارج الولايات المتحدة من إجراءات انتقامية إذا رفعوا أسعارهم، لكنه صرّح لشبكة «إن بي سي نيوز» أن أي زيادة على أسعار السيارات ستكون ببساطة عاملاً مساعداً للشركات المصنِّعة الأميركية.

وقال لقناة «إن بي سي»: «لا أكترث. آمل أن يرفعوا أسعارهم، لأنهم إذا فعلوا، سيشتري الناس السيارات الأميركية الصنع. لدينا الكثير منها».

والخميس فرض ترمب رسوماً جمركية شاملة بنسبة 25 في المائة على السيارات والشاحنات الخفيفة المصنّعة خارج الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في 3 أبريل (نيسان).

وسيتم إرجاء فرض الرسوم على قطع غيار السيارات من الدول المشمولة باتفاقية التجارة الأميركية مع المكسيك وكندا.

ويعتزم ترمب أن يثبت الرسوم على السيارات المستوردة بهدف تعزيز الإنتاج الأميركي، لأن هذا من وجهة نظره يسهم في إنقاذ صناعة السيارات الأميركية.

وعلى الرغم من تفاؤله، تراجعت أسهم كبريات شركات صناعة السيارات الأميركية، وحذر خبراء من أن ارتفاع الأسعار سيؤثر سلباً على المستهلك الأميركي.

وعندما سُئل ترمب عن رسالته الأخيرة إلى الرؤساء التنفيذيين لشركات صناعة السيارات العالمية، وما إذا كان قد حذّرهم من رفع الأسعار، أجاب: «الرسالة هي: تهانينا، إذا صنعتم سياراتكم في الولايات المتحدة فستربحون الكثير من المال»، وأضاف: «وإن لم تفعلوا، فربما ستضطرون للقدوم إلى الولايات المتحدة، لأنه إذا صنعتم سياراتكم في الولايات المتحدة، فلن تُفرض عليكم رسوم جمركية».