ارتفاع التضخم السنوي في الكويت 2.49 % خلال فبراير

منظر عام لمدينة الكويت (رويترز)
منظر عام لمدينة الكويت (رويترز)
TT
20

ارتفاع التضخم السنوي في الكويت 2.49 % خلال فبراير

منظر عام لمدينة الكويت (رويترز)
منظر عام لمدينة الكويت (رويترز)

ارتفع معدل التضخم في الكويت بمقدار 2.49 في المائة، عند 135.7 نقطة خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق حيث كان 132.4 نقطة، متأثراً بزيادة أسعار الأغذية والمشروبات، والسلع والخدمات المتنوعة.

وبحسب بيانات الإدارة المركزية للإحصاء، الثلاثاء، تصدر قطاع السلع والخدمات المتنوعة الارتفاعات بنسبة 5.46 في المائة على أساس سنوي، يليه قطاع الأغذية والمشروبات بـ5.23 في المائة، ثم الكساء وملبوسات القدم عند 4.63 في المائة في الفترة ذاتها.

وعلى أساس شهري، زاد الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك بمعدل 0.22 في المائة، مقارنة بـ135.4 نقطة خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مدفوعاً بارتفاع أسعار قطاع السلع والخدمات المتنوعة والأغذية والمشروبات بنسبة 0.59 و0.58 في المائة على التوالي.

وارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 0.58 في المائة مقارنة مع شهر يناير، وذلك نتيجة زيادة أسعار الحبوب والخبز، واللحوم والدواجن، والأسماك والأطعمة البحرية، والألبان والجبن والبيض، والزيوت والدهون، والفواكه والخضراوات، والسكر.

وفي قطاع الخدمات السكنية، فقد زاد بنسبة 0.9 في المائة خلال شهر فبراير مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، بينما شهد استقراراً في الأسعار على أساس شهري.

في المقابل، انخفضت أسعار مجموعة النقل بمعدل 1.19 في المائة على أساس سنوي، لكنها ارتفعت بنسبة طفيفة بلغت 0.07 في المائة مقارنة مع شهر يناير.


مقالات ذات صلة

البنوك الصينية ترفع أسعار الفائدة على قروض المستهلكين في خطوة مفاجئة

الاقتصاد مشاة في أحد الشوارع التجارية بمدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

البنوك الصينية ترفع أسعار الفائدة على قروض المستهلكين في خطوة مفاجئة

بدأت بعض البنوك الصينية رفع أسعار الفائدة وسط تزايد القروض الاستهلاكية المعدومة، في تراجع حاد بعد أسابيع فقط من خفضها إلى مستويات منخفضة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد عمال في موقع بناء بمدينة شنغهاي الصينية (إ.ب.أ)

نشاط قطاع التصنيع الصيني لأعلى مستوى في 4 أشهر

تسارعت وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال الشهر الماضي مجدداً لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 4 شهور وذلك بسبب زيادة الإنتاج والطلبيات

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أتراك يتجولون في شارع تجاري بمنطقة أمينونو وسط إسطنبول وتبدو غالبية المحال مغلقة خلال عطلة العيد (رويترز)

تضخم إسطنبول يؤشر إلى قفزة على مستوى تركيا بعد اعتقال إمام أوغلو

أعطت بيانات التضخم في إسطنبول مؤشراً على ارتفاع جديد للتضخم بتركيا، في ظل توتر حاد على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في مؤتمر صحافي بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة طوكيو يوم الثلاثاء (د.ب.أ)

اليابان تبذل الجهد لإعفائها من الرسوم الأميركية على السيارات

صرَّح رئيس الوزراء الياباني بأن بلاده ستواصل جهودها القوية لإعفائها من الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات، متعهداً باتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف الأزمة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد ونش يحمل الفحم في ميناء «دنديال» بولاية غوجارات غرب الهند (رويترز)

الصين مستعدة لاستيراد المزيد من المنتجات الهندية

صرّح سفير بكين في نيودلهي، قبيل بدء سريان الرسوم الجمركية الأميركية، يوم الأربعاء، بأن الصين مستعدة لاستيراد مزيد من المنتجات الهندية وتعزيز التعاون التجاري.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي - بكين: «الشرق الأوسط»)

عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة ينخفض في فبراير إلى 7.6 مليون وظيفة

موظفتان في وزارة الصحة يحضن بعضهما بعضاً بعد قيام إدارة ترمب بطرد موظفين من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (رويترز)
موظفتان في وزارة الصحة يحضن بعضهما بعضاً بعد قيام إدارة ترمب بطرد موظفين من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (رويترز)
TT
20

عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة ينخفض في فبراير إلى 7.6 مليون وظيفة

موظفتان في وزارة الصحة يحضن بعضهما بعضاً بعد قيام إدارة ترمب بطرد موظفين من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (رويترز)
موظفتان في وزارة الصحة يحضن بعضهما بعضاً بعد قيام إدارة ترمب بطرد موظفين من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (رويترز)

أعلن أصحاب العمل في الولايات المتحدة عن 7.6 مليون وظيفة شاغرة في فبراير (شباط)، في إشارة إلى تباطؤ سوق العمل مع بقائها قوية.

وبلغت عمليات تسريح الموظفين الفيدراليين أعلى مستوى لها، منذ أن ضربت جائحة «كوفيد-19» الاقتصاد في عام 2020؛ حيث بدأت تظهر بوادر تخفيضات الوظائف التي أجراها إيلون ماسك في بيانات الوظائف الوطنية.

وأفادت وزارة العمل يوم الثلاثاء، بأن عدد الوظائف الشاغرة انخفض بشكل طفيف من 7.8 مليون وظيفة معدلة في يناير (كانون الثاني)، ومن 8.4 مليون وظيفة في العام السابق. وقد انخفضت الوظائف الشاغرة بشكل مطرد تقريباً منذ أن بلغت ذروتها عند 12.1 مليون وظيفة في مارس (آذار) 2022 عندما كان الاقتصاد لا يزال يتعافى من عمليات الإغلاق الناجمة عن جائحة «كوفيد-19».

وارتفعت عمليات التسريح إلى 1.8 مليون وظيفة في فبراير، من 1.7 مليون وظيفة في يناير. وقامت الوكالات الفيدرالية بتسريح 18 ألف عامل، وهو أكبر عدد منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020. أما تجار التجزئة الذين كانوا حذرين بشأن توقعات عام 2025، فقد سرَّحوا 238 ألف عامل في فبراير، وهو أعلى رقم منذ أبريل (نيسان) 2020، في خضم ركود «كوفيد-19».

وأظهر ملخص الوظائف الشاغرة ودوران العمالة الصادر عن وزارة العمل، أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تركوا وظائفهم -وهي علامة على الثقة في قدرتهم على إيجاد أجور أو ظروف عمل أفضل في أماكن أخرى- انخفض بشكل طفيف في فبراير.

وقد أثبتت سوق العمل الأميركية متانتها بشكل مدهش. ولكنها فقدت زخمها بوضوح منذ أيام التوظيف المحمومة في الفترة 2021- 2023. وتبدو آفاق التوظيف غامضة، مع سعي الرئيس دونالد ترمب إلى شن حروب تجارية، وتطهير القوى العاملة الفيدرالية، ووعده بترحيل ملايين المهاجرين الذين يعملون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

وقد بدأ ذلك يؤثر على تفاؤل الأميركيين بشأن سوق العمل والاقتصاد. ففي أواخر الشهر الماضي، أصدرت جامعة ميشيغان مسحها المُحدَّث لثقة المستهلك لشهر مارس، الذي أظهر انخفاضاً حاداً في توقعات الأميركيين للاقتصاد. كما وجد المسح قلقاً متزايداً بشأن التضخم والوظائف.

يشعر الاقتصاديون بالقلق من أن الحروب التجارية التي يشنها ترمب -حيث من المتوقع أن يعلن عن رسوم جمركية شاملة على شركاء أميركا التجاريين يوم الأربعاء- ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار وعرقلة النمو الاقتصادي.

وقال روبرت فريك، الخبير الاقتصادي في اتحاد الائتمان الفيدرالي البحري، في تعليق على تقرير الوظائف الشاغرة: «لا تزال سوق العمل حصن الاقتصاد، ورغم تآكلها ببطء، فإنها لا تظهر تصدعات تُنذر بالركود». وأضاف: «كيف ستصمد أمام آثار الرسوم الجمركية على المستهلكين والشركات؛ هو السؤال الحاسم، وهو سؤال لن يُجاب عليه إلا في وقت لاحق من هذا العام».

يوم الجمعة، تُصدر وزارة العمل تقرير الوظائف لشهر مارس. وحسب استطلاع أجرته شركة البيانات «فاكت سيت» بين المتنبئين، من المتوقع أن يظهر أن أصحاب العمل أضافوا 125 ألف وظيفة الشهر الماضي، بانخفاض عن 151 ألف وظيفة في فبراير، ومتوسط ​​168 ألف وظيفة شهرياً في عام 2024. ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى مستوى منخفض، لا يزال 4.2 في المائة.