تعيين وزير جديد للكهرباء في الكويت

صبيح المخيزيم وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أثناء تأدية اليمين الدستورية أمام أمير الكويت (كونا)
صبيح المخيزيم وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أثناء تأدية اليمين الدستورية أمام أمير الكويت (كونا)
TT
20

تعيين وزير جديد للكهرباء في الكويت

صبيح المخيزيم وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أثناء تأدية اليمين الدستورية أمام أمير الكويت (كونا)
صبيح المخيزيم وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أثناء تأدية اليمين الدستورية أمام أمير الكويت (كونا)

استقبل الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أمير الكويت، في قصر بيان، اليوم، بحضور ولي العهد الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف الذي قدم له الدكتور صبيح عبد العزيز عبد المحسن المخيزيم وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وقد أدى اليمين الدستورية أمام الأمير بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد.

وكان قد صدر صباح اليوم مرسوم أميري بتعيين صبيح المخيزيم وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة، بعد أسبوعين من تقديم الوزير السابق الدكتور محمود بوشهري استقالته من المنصب.

ويعتبر الدكتور صبيح عبد العزيز عبد المحسن المخيزيم وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الجديد، من الكفاءات العلمية المعروفة في الكويت؛ إذ حصل على براءتَي اختراع، ولديه سجل علمي يضم 16 بحثاً منشوراً في مجلات علمية.

الدكتور صبيح المخيزيم من مواليد عام 1977، وهو حاصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية والكمبيوتر من جامعة الكويت في يناير (كانون الثاني) 1999.

ونال من جامعة «ساندييغو» الأميركية (University of California - San Diego) ماجستير علوم وهندسة الكمبيوتر في مارس (آذار) 2001. كما نال من جامعة «Yale» ماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية في ديسمبر (كانون الأول) 2003، وماجستير الهندسة الكهربائية في ديسمبر 2004، ودكتوراه في الهندسة الكهربائية في يونيو (حزيران) 2007.

وفي خبراته الوظيفية شغل الوزير المخيزيم منصب وكيل وزارة التعليم العالي (2018 - 2023)، ورئيس مجلس أمناء جامعة الخليج العربي (2018 - 2023)، ورئيس لجنة بعثات وزارة التعليم العالي (2018 - 2023)، ورئيس لجنة معادلة الدرجات العلمية ما بعد الثانوية العامة (2018 - 2023)، وأمين عام مجلس الجامعات الحكومية بالإنابة (2022 - 2023)، وكان أستاذاً مشاركاً في قسم هندسة الكمبيوتر بجامعة الكويت (2012 - 2015).

كما شغل عضوية مجلس الجامعات الحكومية (2021 - 2023)، وعضوية مجلس أمناء معهد الكويت للاختصاصات الطبية (2019 - 2023)، وعضو مجلس إدارة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم (2018 - 2023)، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب (2018 - 2023)، وعضو مجلس إدارة الأمانة العامة للجامعات الخاصة (2018 - 2023)، وعضو مجلس أمناء معهد الكويت للأبحاث العلمية (2015 - 2023)، وعضو مجلس إدارة جامعة الكويت (2018 - 2019).

وتولى المخيزيم منصب المدير العام للجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم بالإنابة عام 2018، وعضو مجلس إدارة معهد الإحصاء التابع لـ«اليونيسكو» (2017 - 2021)، وعضو مجلس إدارة أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية (2016 - 2018)، وعضو المجلس التنفيذي لمكتب التربية الدولي التابع لـ«اليونيسكو» (2015 - 2021)، وعضو المجلس الأعلى للتعليم (2015 - 2019).

كما شغل عضوية مجلس أمناء المركز الوطني لتطوير التعليم (2015 - 2019)، وعضوية الجمعية العمومية للمنظمة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (2015 - 2018)، والمدير العام للمركز الوطني لتطوير التعليم (2015 - 2018).

كما شغل عضوية هيئة تدريس زائر بجامعة «Yale» عام 2009، وعمل أستاذاً مساعداً بقسم هندسة الكمبيوتر بجامعة الكويت (2007 - 2012)، وكان مساعد مدرس للعديد من المقررات في جامعتَي (Yale) و(University of California - San Diego) من عام 1999 إلى 2007، علاوة على خبرة مهنية طويلة في جامعة الكويت.

والوزير المخيزيم حائز جائزة مركز العمل المتميز بعمادة القبول والتسجيل بجامعة الكويت عام 2012، وجائزة أفضل باحث من الشباب بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت عام 2010، وأفضل باحث من الشباب (فئة العلوم التطبيقية) بجامعة الكويت عام 2010، والمركز الثاني في يوم الملصق العلمي بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت عام 2008.

كما نال الوزير المخيزيم براءتَي اختراع، وله 16 بحثاً منشوراً في مجلات علمية، و31 بحثاً منشوراً في مؤتمرات وورش عمل متخصصة.



أسهم الصين تحول هبوطها الحاد إلى «إغلاق أخضر»

رجل يمر أمام لوحة تعرض حركة مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ (رويترز)
رجل يمر أمام لوحة تعرض حركة مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ (رويترز)
TT
20

أسهم الصين تحول هبوطها الحاد إلى «إغلاق أخضر»

رجل يمر أمام لوحة تعرض حركة مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ (رويترز)
رجل يمر أمام لوحة تعرض حركة مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ (رويترز)

أغلقت أسهم الصين وهونغ كونغ على ارتفاع، الأربعاء، بعد أن نشرت الصين «ورقة بيضاء» تشير إلى انفتاحها على المحادثات بعد فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 104 في المائة، وتزامناً مع تعهدات حكومية بدعم السوق المحلية، مما عزز المعنويات.

وافتتح مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية على انخفاض حاد عقب الإعلان عن بدء تطبيق الرسوم الجديدة، لكنه عوض خسائره مع إعلان بكين عن «الورقة البيضاء» ليغلق على ارتفاع بنسبة 1 في المائة، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.3 في المائة، ومؤشر «هانغ سنغ» القياسي في هونغ كونغ بنسبة 0.7 في المائة.

وأعلنت الصين، الأربعاء، أنها ستتخذ إجراءات حازمة وفعالة لحماية حقوقها ومصالحها رداً على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنسبة 104 في المائة على الواردات الصينية... لكن بكين أصدرت أيضاً «ورقة بيضاء» أفادت باستعداد بكين للتواصل مع واشنطن لحل الخلافات والتوترات التي تعدّها طبيعية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال محللون في «سيتي غروب» في مذكرة: «ارتفعت أسعار الأصول الخطرة عقب ورقة بيضاء تشير إلى انفتاح الصين على الحوار، على الرغم من أنها لا تؤكد وجود مفاوضات أميركية صينية جارية، مما يعني أن المزيد من الضجيج الإعلامي أمر لا مفر منه».

وأفادت «رويترز» بأن كبار القادة الصينيين كانوا يعتزمون عقد اجتماع، الأربعاء، لمناقشة تدابير تعزيز الاقتصاد واستقرار أسواق رأس المال.

وقال تينغ لو، كبير الاقتصاديين الصينيين في نومورا: «ساحة المعركة الحقيقية الأولى في حرب الرسوم الجمركية هي الأسواق المالية، وخاصة أسواق الأسهم». وأضاف: «لقد تضررت الأسواق المالية في كلا الاقتصادين بشدة، وقد يكون الأسوأ لم يأتِ بعد».

ويتوقع لو أن صناديق الاستقرار الصينية، بدعم من البنك المركزي، ستتدخل بشكل كبير في أسواق الأسهم خلال الأسابيع المقبلة.

وتعهدت أكبر شركات الوساطة الصينية بالمساعدة في استقرار أسعار الأسهم المحلية، وفقاً لبورصة شنغهاي، بينما أعلنت عشرات الشركات المدرجة أنها تخطط لشراء أسهم. وواصلت الشركات القابضة الحكومية الصينية، بقيادة سنترال هوجين، دعم سوق الأسهم من خلال زيادة الاستثمار في الأسهم.

واشترى مستثمرو البر الرئيسي أسهماً من هونغ كونغ بقيمة صافية بلغت 35.5 مليار دولار هونغ كونغي (4.46 مليار دولار أميركي) عبر برنامج «ستوك كونيكت»، الأربعاء، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.

كما دفعت الحرب التجارية المتصاعدة المستثمرين إلى تحويل انتباههم إلى قطاعات التكنولوجيا الفائقة المعتمدة محلياً، والتي يُنظر إليها على أنها قطاعات رابحة في مساعي الصين نحو الاستقلال التكنولوجي. وارتفعت أسهم أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي بنسبة 5.3 و3.4 في المائة على التوالي. وقفزت أسهم شركة «إس إم آي سي» العملاقة للرقائق، المدرجة في هونغ كونغ، بنحو 10 في المائة.

وصرحت بينيت كوثاري، الشريكة الإدارية في شركة «تيكني كابيتال مانجمنت»، وهي صندوق تحوط مقره نيويورك، بأن الصندوق لا يزال يستثمر في الصين ويفضل شركات أشباه الموصلات الرائدة.

وأضافت كوثاري: «إذا نظرنا إلى أكبر شركات أشباه الموصلات في الغرب، نجد أن نحو 40 في المائة من إيرادات هذه الشركات تأتي من الصين». أعتقد أن الرقم سيصل إلى الصفر خلال 5 - 10 سنوات. الغرب يريد عزل الصين. والصين تريد الاستقلال.

وارتفع مؤشر «سي إس آي» للأسهم الدفاعية بنسبة 5.8 في المائة، كما ارتفعت أسهم العقارات المتداولة محلياً وعالمياً بنسبة 5.2 و3.1 في المائة على التوالي.

وصرح غاو لي، مستشار الاستثمار في شركة «غالاكسي» للأوراق المالية، بأنه من غير المرجح إبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة في وقت قريب، وأن على المستثمرين الاستعداد للتقلبات.

وقال غاو: «لا تتوقعوا أي تنازلات مثل تلك التي قدمتها فيتنام أو اليابان. تاريخ الصين الممتد لخمسة آلاف عام يُخبرنا أن ما لا يمكن الحصول عليه في ساحة المعركة لا يمكن الحصول عليه على طاولة المفاوضات».