كينيا وصندوق النقد الدولي يناقشان برنامج إقراض جديد

بعد التخلي عن المراجعة التاسعة للقرض الحالي

صورة جوية تًظهر أفق وسط مدينة نيروبي (رويترز)
صورة جوية تًظهر أفق وسط مدينة نيروبي (رويترز)
TT

كينيا وصندوق النقد الدولي يناقشان برنامج إقراض جديد

صورة جوية تًظهر أفق وسط مدينة نيروبي (رويترز)
صورة جوية تًظهر أفق وسط مدينة نيروبي (رويترز)

ستناقش كينيا وصندوق النقد الدولي برنامج إقراض جديد بعد أن اتفق الجانبان على التخلي عن المراجعة التاسعة للقرض الحالي الذي يبلغ 3.6 مليار دولار. وتحتاج كينيا إلى دعم مستمر للحفاظ على استقرار اقتصادها بعد زيادة تكاليف خدمة ديونها نتيجة لارتفاع مستويات الاقتراض في العقد الماضي.

وفي بيان أصدرته في ختام زيارتها إلى نيروبي، قالت هايمانوت تيفيرا، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي: «توصلت السلطات الكينية وفريق صندوق النقد الدولي إلى تفاهم بشأن إلغاء المراجعة التاسعة بموجب برنامجي تسهيل الصندوق الممدد وتسهيل الائتمان الممدد الحاليين»، وفق «رويترز».

وأضافت أن الحكومة الكينية قدمت طلباً رسمياً للحصول على برنامج تمويل جديد. وقد بدأ البرنامج الحالي في أبريل (نيسان) 2021 ومن المقرر أن ينتهي الشهر المقبل، إلا أن تنفيذه تأثر بالاحتجاجات الدامية ضد زيادة الضرائب العام الماضي والخلافات حول الاقتراض الجديد من الإمارات العربية المتحدة.

وفي تصريحات لـ«رويترز» الشهر الماضي، أشار وزير المالية، جون مبادي، إلى أن الحكومة ستسعى للحصول على برنامج تمويل جديد. ووفقاً لصندوق النقد الدولي، تمت الموافقة على صرف مبلغ إجمالي قدره 3.12 مليار دولار بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في إطار البرنامج الحالي.

وتسعى الحكومة الكينية إلى تأمين مصادر تمويل جديدة، بما في ذلك تحسين تحصيل الإيرادات، لتلبية احتياجات الإنفاق المتزايدة وتغطية تكاليف خدمة الديون المرتفعة. وبحسب بيانات وزارة المالية، بلغ إجمالي الدين الكيني إلى الناتج المحلي الإجمالي 65.7 في المائة في يونيو (حزيران) من العام الماضي، وهو ما يفوق بشكل كبير المستوى المستدام البالغ 55 في المائة.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مواطنون يسيرون بجانب مبنى البنك المركزي في العاصمة الأنغولية لواندا (رويترز)

أنغولا تدرس اللجوء إلى صندوق النقد الدولي بعد انخفاض أسعار النفط

قالت وزيرة المالية الأنغولية، فيرا ديفيس دي سوزا، إن انخفاض أسعار النفط الخام يزيد من احتمال حاجة أنغولا لقرض من صندوق النقد الدولي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي امرأة سورية تتحدث مع موظفة في محل صرافة بدمشق (أ.ف.ب)

آمال التعافي السوري معلقة على رفع العقوبات الأميركية

وزير المالية السوري: «الطاولة المستديرة بشأن ⁧‫سوريا‬⁩ على هامش اجتماعات ⁧‫صندوق النقد‬⁩ والبنك الدوليين حدث غير مسبوق، والفضل يعود للمملكة العربية ⁧‫السعودية».

سعاد جروس (دمشق )
الاقتصاد الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك في ختام اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية (أ.ف.ب)

الجدعان من واشنطن: التوترات التجارية تزيد حالة عدم اليقين

قال رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن التوترات التجارية تزيد حالة عدم اليقين عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان يتحدث مع أليكسي موروزوف المدير التنفيذي المناوب لمجموعة البنك الدولي خلال إحدى جلسات اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)

السعودية وصندوق النقد والبنك الدولي يؤكدون دعمهم لتعافي سوريا الاقتصادي

أصدر وزير المالية السعودي محمد الجدعان بياناً مشتركاً مع كريستالينا غورغييفا وأجاي بانغا تناول فيه نتائج اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

صافي ربح «رسن» السعودية يقفز 216.7 % في الربع الأول

حفل إدراج الشركة العام الماضي بالسوق المالية السعودية (تداول)
حفل إدراج الشركة العام الماضي بالسوق المالية السعودية (تداول)
TT

صافي ربح «رسن» السعودية يقفز 216.7 % في الربع الأول

حفل إدراج الشركة العام الماضي بالسوق المالية السعودية (تداول)
حفل إدراج الشركة العام الماضي بالسوق المالية السعودية (تداول)

حققت شركة «رسن لتقنية المعلومات» السعودية، والتي تقدم خدماتٍ في قطاع التقنية المالية «فنتك»، قفزة في صافي أرباحها، للربع الأول من عام 2025، لتبلغ 30 مليون ريال (8 ملايين دولار)، بارتفاع نسبته 216.7 في المائة، مقارنةً بـ9.47 مليون ريال (2.53 مليون دولار) في الربع المماثل من عام 2024.

وعَزَت الشركة هذا النمو القوي في الأرباح إلى عدة عوامل رئيسية؛ من أبرزها زيادة هامش الربح الإجمالي، ليصل إلى 71.2 في المائة، مقارنةً بـ59.8 في المائة خلال الربع الأول من العام الماضي؛ مدعوماً بتحسن الكفاءة التشغيلية، وزيادة حجم العمليات، وتحسن مزيج المنتجات، إلى جانب نجاح مبادرات البيع الإضافية والبيع المتقاطع.

كما سجلت أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ارتفاعاً بنسبة 148 في المائة، نتيجة انخفاض المصاريف التشغيلية، بفضل تطبيق استراتيجيات فعالة لتحسين الكفاءة.

وشهدت الإيرادات نمواً مدفوعاً بزيادة عدد الوثائق المبيعة، واستقطاب عملاء جدد، فضلاً عن إطلاق قنوات وخطوط أعمال جديدة شملت منتجات تأمين السفر والعمالة المنزلية والأخطاء الطبية. كما أسهمت العوائد الإضافية من الودائع لأجل في دعم صافي الربح.

وعلى الرغم من هذا النمو السنوي اللافت، تراجعت أرباح الشركة على أساس فصلي بنسبة 24.59 في المائة، مقارنةً بالربع الأخير من 2024، والذي سجل أرباحاً قدرها 39.78 مليون ريال (10.61 مليون دولار).

وهبط سهم الشركة، في مطلع تداولات يوم الأربعاء، بنحو 3 في المائة إلى 82.30 ريال، عقب إعلانها النتائج.