السوق السعودية تواصل الصعود وسهم «إنتاج» يقفز 30 % في أولى جلساته

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
TT
20

السوق السعودية تواصل الصعود وسهم «إنتاج» يقفز 30 % في أولى جلساته

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

ارتفع مؤشر السوق السعودية (تاسي) صباح الاثنين، ليقترب من 11900 نقطة بعد هبوط استمر لسبع جلسات. وصعد سهم «إنتاج» بالحد الأقصى 30 في المائة في أولى جلسات تداوله، ليصل إلى 65 ريالاً. كما ارتفع سهم «الخريف» بنسبة 6 في المائة إلى 168.8 ريال بعد إعلان توزيع 1.5 ريال للسهم عن عام 2024.

وسجل سهم «الإعادة السعودية» ارتفاعاً بنسبة 4 في المائة إلى 48.55 ريالًا، عقب توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال عبر منح أسهم إضافية.

في المقابل، تراجع سهم «أكوا باور» بنسبة 0.5 في المائة إلى 334 ريالاً، بينما ارتفع سهم «الأهلي» بنسبة 2 في المائة إلى 35.3 ريال.


مقالات ذات صلة

أرباح «سدافكو» السعودية تقفز 48 % بفضل كفاءة التشغيل والتوسع

الاقتصاد أحد مصانع "سدافكو" في السعودية (الشركة)

أرباح «سدافكو» السعودية تقفز 48 % بفضل كفاءة التشغيل والتوسع

حققت «سدافكو» أرباحاً بقيمة 483.16 مليون ريال بارتفاع 48.67 في المائة خلال 2024، مدعومة بنمو المبيعات وتحسين التكاليف، رغم زيادة المصاريف التسويقية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران في السوق المالية السعودية (رويترز)

السوق السعودية تصعد 1.1 % وسط ارتفاع أسهم الشركات القيادية

أنهى مؤشر السوق السعودية تعاملات اليوم الأحد على ارتفاع بنسبة 1.1 في المائة، وسط ارتفاع أسهم الشركات القيادية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)

توقعات باتجاه صعودي لسوق الأسهم السعودية الأسبوع المقبل

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي (تاسي) تداولات الأسبوع الثاني من مارس على انخفاض طفيف، للأسبوع الثالث على التوالي، منهياً تعاملاته على تراجع بنحو 0.73 في المائة.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

السوق السعودية تنهي الأسبوع مرتفعة... وقطاع الإعلام يقود المكاسب

أنهى مؤشر السوق السعودية جلسة اليوم على ارتفاع بنسبة 0.2 في المائة، مدعوماً بأداء قوي لقطاع الإعلام والترفيه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

السوق السعودية تستهل تعاملاتها الصباحية بارتفاع طفيف

السوق السعودية ترتفع طفيفاً بنسبة 0.2 في المائة وسط ضغوط منذ بداية الأسبوع الماضي، بالتزامن مع إعلان نتائج الشركات القيادية، ومخاوف من فرض ترمب رسوماً جمركية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«وول ستريت» ترتفع قليلاً وسط تقلبات بعد بيانات اقتصادية

متداولون يعملون  في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
TT
20

«وول ستريت» ترتفع قليلاً وسط تقلبات بعد بيانات اقتصادية

متداولون يعملون  في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

ارتفعت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسة بشكل طفيف في تداولات متقلبة، الاثنين، عقب صدور أحدث البيانات الاقتصادية، إذ يسعى المستثمرون إلى تقييم تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أكبر اقتصاد في العالم.

وأظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأميركية زيادة في مبيعات التجزئة بنسبة 0.2 في المائة في فبراير (شباط)، بعد تراجعها بنسبة 1.2 في المائة في يناير (كانون الثاني)، إلا أن هذا الارتفاع جاء أقل من توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى 0.6 في المائة، وفق «رويترز».

وفي تقرير منفصل، أفاد بأن نشاط المصانع في ولاية نيويورك انخفض بأكبر وتيرة له منذ نحو عامين، مع تراجع حاد في الطلبات الجديدة وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بأسرع وتيرة في أكثر من عامين.

وفي تعليقه على المخاوف من الركود، قال فيل بلانكاتو، الرئيس التنفيذي لشركة «لادنبورغ ثالمان» لإدارة الأصول: «من المبكر للغاية الجزم بذلك. لا يزال هناك كثير من الأمور المجهولة، ومن الصعب تبرير ذلك». وأضاف: «سوق الأسهم لدينا مرتفعة التكلفة، وربما نواجه عاماً صعباً للبداية».

وتباين أداء الشركات الكبرى، حيث ارتفعت أسهم «مايكروسوفت» و«أبل» بنسبة 0.1 في المائة لكل منهما، بينما تراجعت أسهم «إنفيديا» بنسبة 0.4 في المائة، وانخفضت أسهم «أمازون» بنسبة 0.3 في المائة. كما شهدت أسهم «تسلا» انخفاضاً بنسبة 2.7 في المائة، بعد أن خفضت شركة الوساطة «ميزوهو» سعرها المستهدف لسهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية.

وفي تصريحات خلال عطلة نهاية الأسبوع، حذّر وزير الخزانة سكوت بيسنت من أنه «لا توجد ضمانات» بأن الولايات المتحدة ستنجو من الركود، مما زاد المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي، فيما تفاقمت المخاوف من ركود ناتج عن حرب تجارية بسبب سياسات الرسوم الجمركية التي تبناها ترمب.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه لن تكون هناك إعفاءات من الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم، حيث من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية المتبادلة والقطاعية حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان).

ومن المقرر أن يصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق بشدة أن يُبقي البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة الحالية، وفقاً للبيانات التي جمعتها بورصة لندن. وقد قدم تقريران إيجابيان عن التضخم بعض الراحة، مما دفع إلى عمليات شراء للأسهم بعد انخفاضها يوم الجمعة، مما دفع مؤشري «ستاندرد آند بورز 500»، و«ناسداك» إلى تحقيق أكبر مكاسب يومية لهما منذ 6 نوفمبر (تشرين الثاني).

وفي الساعة 9:54 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 203.34 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المائة، ليصل إلى 41,695.55 نقطة، وزاد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 27.46 نقطة، أي بنسبة 0.49 في المائة، ليصل إلى 5,666.40 نقطة، كما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بمقدار 59.43 نقطة، أي بنسبة 0.33 في المائة، ليصل إلى 17,813.51 نقطة.

وارتفعت تسعة من أصل 11 قطاعاً في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بقيادة ارتفاع أسهم الطاقة بنسبة 1.2 في المائة، مما تابع ارتفاع أسعار النفط الخام.

وذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الزيادات في التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب ستؤدي إلى تراجع النمو في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، بينما ستؤدي إلى زيادة التضخم، حيث خفضت المنظمة من توقعاتها الاقتصادية العالمية، وحذّرت من أن حرباً تجارية أوسع ستؤدي إلى مزيد من تراجع النمو.

وفي الأسبوع الماضي، سجل كل من مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، و«ناسداك» انخفاضاتهما الأسبوعية الرابعة على التوالي، بينما شهد مؤشر «داو جونز» انخفاضاً أسبوعياً.

ويقترب مؤشر «داو جونز» الرائد من منطقة التصحيح، حيث يحوم حول 2 في المائة، وينخفض بنحو 8 في المائة عن أعلى مستوى له على الإطلاق. وقد دخل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منطقة التصحيح الأسبوع الماضي، بعد أن كانت هذه هي الخطوة السابقة لمؤشر «ناسداك» في 6 مارس (آذار).

وارتفعت أسهم «إنتل» بنسبة 4.9 في المائة بعد تقرير أفاد بأن الرئيس التنفيذي الجديد ليب بو تان قد درس تغييرات كبيرة في أساليب تصنيع الرقائق واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي قبل عودته إلى الشركة. كما أضاف مؤشر الرقائق الأوسع نطاقاً 1 في المائة.