السوق السعودية تسجّل أدنى مستوياتها في 2025

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (رويترز)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تسجّل أدنى مستوياتها في 2025

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (رويترز)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (رويترز)

تراجعت السوق السعودية، خلال جلسة الأربعاء، بنسبة 0.3 في المائة، لتسجّل أدنى مستوياتها منذ بداية عام 2025؛ بضغط من قطاع الطاقة.

وأغلق المؤشر عند 11899 نقطة، بتداولات قيمتها الإجمالية نحو 5.6 مليار ريال (1.5 مليار دولار).

وتراجع سهم «أرامكو السعودية» بأكثر من 1 في المائة عند 26.55 ريال، وبدأ السهم التراجع عقب إعلان الشركة نتائجها المالية يوم الثلاثاء.

وهوى سهم «أماك» 8 في المائة، في أكبر خسارة يومية منذ الطرح العام للشركة في 2022، ليصل إلى 54 ريالاً.

وهبطت كذلك أسهم «ولاء للتأمين»، و«نايس ون»، و«فقيه الصحية»، و«هرفي للأغذية»، و«دله الصحية»، و«جاهز»، و«ملاذ للتأمين»، خلال تداولاتها، اليوم، بنسب تتراوح بين 6 و10 في المائة.

في المقابل، ارتفع سهم «أكوا باور» بنسبة 2 في المائة عند 339.20 ريال.


مقالات ذات صلة

أسواق الخليج ترتفع مع ترقب المستثمرين لنتائج الأعمال

الاقتصاد مستثمران في السوق المالية السعودية يراقبان شاشة التداول (أ.ف.ب)

أسواق الخليج ترتفع مع ترقب المستثمرين لنتائج الأعمال

ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج خلال التعاملات المبكرة يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين إعلانات أرباح الشركات، رغم أن حالة عدم اليقين حدّت من المكاسب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تجار العملات داخل غرفة التعاملات في بنك «كيب هانا» بسيول (أ.ب)

ارتفاع طفيف في الأسواق الآسيوية مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم

ارتفعت الأسواق الآسيوية بشكل طفيف يوم الاثنين، في تداولات حذرة، حيث يترقب المستثمرون نتائج مفاوضات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد يعمل المتداولون أمام لوحة عرض تُظهر مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في فرنكفورت (أ.ب)

الأسهم الأوروبية تواصل مكاسبها الطفيفة

ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف، يوم الاثنين، بعد أن سجلت مكاسبها، للأسبوع الثاني على التوالي، مع ترقب المستثمرين تطورات الرسوم الجمركية المحتملة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد المتداولين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

الأسواق الخليجية تختتم تعاملات الأحد على تباين

اختتمت أسواق الخليج تعاملاتها، اليوم (الأحد) بتباين، حيث تراجع «تاسي» السعودي، بينما ارتفعت مؤشرات الكويت وقطر ومسقط، وسط ترقب لنتائج مالية وتوزيعات أرباح.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شاشة تعرض الرقم الختامي لمؤشر «داو جونز» الصناعي في بورصة نيويورك (أ.ب)

صناديق الأسهم العالمية تشهد تدفقات إيجابية للأسبوع الثاني

استقطبت صناديق الأسهم العالمية تدفقات مالية للأسبوع الثاني على التوالي حتى 23 أبريل (نيسان)، مدعومةً بمؤشرات على احتمال تهدئة حرب الرسوم الجمركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل تنقذ الوزيرة الجديدة الاقتصاد الألماني؟

أشخاص يسيرون في شارع كورفورستيندام للتسوق في برلين (رويترز)
أشخاص يسيرون في شارع كورفورستيندام للتسوق في برلين (رويترز)
TT

هل تنقذ الوزيرة الجديدة الاقتصاد الألماني؟

أشخاص يسيرون في شارع كورفورستيندام للتسوق في برلين (رويترز)
أشخاص يسيرون في شارع كورفورستيندام للتسوق في برلين (رويترز)

تعقد اتحادات اقتصادية في ألمانيا آمالاً كبيرة على وزيرة الاقتصاد الألمانية المرتقبة، كاترينا رايشه، لتحقيق تحول اقتصادي في ظل الركود الحالي.

وقال رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، بيتر أدريان، في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الألمانية»: «يجب على وزارة الاقتصاد أن تضطلع بدور رئيسي في الائتلاف الحاكم الجديد... ألمانيا تمر بعام ثالث من الركود الاقتصادي، ونحن في حاجة ماسة إلى استعادة مزيد من الحراك».

وقالت ماري-كريستينه أوسترمان، رئيسة اتحاد الشركات العائلية: «تواجه كاترينا رايشه مهمة جسيمة. فرغم أنها تتولى وزارة اقتصاد محدودة، فإن عليها أن تحدد أولوياتها بنفسها. بوصفنا شركات عائلية لا نتوقع من كاترينا رايشه أقل من التحول الاقتصادي الموعود».

ومن المقرر أن تحل رايشه المنتمية للحزب «المسيحي الديمقراطي» محل الوزير الحالي المنتمي لحزب «الخضر» روبرت هابيك. وفقدت الوزارة بعض اختصاصاتها بعد نقل مجال حماية المناخ إلى وزارة البيئة.

تجدر الإشارة إلى أن رايشه (51 عاماً) كانت عضوة لسنوات طويلة في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ)، وتشغل حالياً منصب رئيسة شركة «فيستن إنيرجي» للطاقة.

وتتوقع الحكومة الألمانية المنتهية ولايتها أن يكون عام 2025 هو العام الثالث على التوالي من دون نمو اقتصادي. ويرى كثير من الاتحادات الاقتصادية أن ألمانيا تعاني من أزمة هيكلية: أسعار الطاقة مرتفعة مقارنة بالمعايير الدولية، وأعباء ضريبية، ورسوم عالية، وبيروقراطية مفرطة، ونقص في العمالة، وإجراءات تخطيط وموافقة طويلة.

وقال رئيس الاتحاد الألماني لأرباب العمل، راينر دولغر، في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية: «كاترينا رايشه تفكر على نحو اقتصادي وسياسي بمهارة. إنها ميزة كبيرة، نحن بحاجة إلى مزيد من الأفراد الذين يتحولون من عالم الأعمال إلى عالم السياسة».

ودعت أوسترمان إلى إصلاحات هيكلية، وقالت: «يجب على كاترينا رايشه اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية. البيروقراطية هي العائق الأول أمام استثمار الشركات».

وقال أدريان إن توقعات الشركات مرتفعة، موضحاً أنه يتعين على الحكومة الجديدة كلها تقديم حوافز سريعة وملموسة، بما في ذلك الحد من البيروقراطية والضرائب وتسريع إجراءات التخطيط والموافقة.

وقالت تانيا جونر، الرئيسة التنفيذية لاتحاد الصناعات الألمانية: «نتوقع من الحكومة الجديدة أن تتخذ خطوات إصلاحية ملموسة منذ اليوم الأول».

وقال شتيفان كورتسل، عضو مجلس إدارة الاتحاد الألماني للنقابات العمالية، إن الحكومة الألمانية الجديدة يجب أن تعمل الآن على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتأمين الوظائف بسرعة، وأضاف: «لتحقيق هذه الغاية، يتعين خفض أسعار الكهرباء في أسرع وقت ممكن. خفض ضريبة الكهرباء المعلن عنه في اتفاق الائتلاف، وتحديد سقف لرسوم الشبكات، يجب أن يكونا أيضاً على رأس أجندة السيدة رايشه».