بدء اكتتاب «أم القرى للإعمار والتنمية» في السوق السعودية

صورة محاكية لمشروع «مسار» الذي تقوم بتطويره شركة «أم القرى للتنمية والإعمار» (واس)
صورة محاكية لمشروع «مسار» الذي تقوم بتطويره شركة «أم القرى للتنمية والإعمار» (واس)
TT

بدء اكتتاب «أم القرى للإعمار والتنمية» في السوق السعودية

صورة محاكية لمشروع «مسار» الذي تقوم بتطويره شركة «أم القرى للتنمية والإعمار» (واس)
صورة محاكية لمشروع «مسار» الذي تقوم بتطويره شركة «أم القرى للتنمية والإعمار» (واس)

بدأ الاكتتاب في أسهم شركة «أم القرى للإعمار والتنمية» بالسوق السعودية الرئيسية، اليوم الأربعاء، وسيستمر حتى يوم الأحد، من خلال المحافظ الاستثمارية. ويبلغ حجم الطرح للأفراد نحو 13.08 مليون سهم، في حين يبلغ سعر الطرح 15 ريالاً للسهم.

وحددت الشركة الجهات المتسلّمة للاكتتاب، وهي: «البلاد المالية»، و«جي آي بي كابيتال»، و«الراجحي المالية»، و«الإنماء المالية»، و«الأهلي المالية»، و«الأول للاستثمار»، و«الجزيرة كابيتال»، و«الرياض المالية»، و«السعودي الفرنسي كابيتال»، و«العربي المالية»، و«الاستثمار كابيتال»، و«الخبير المالية»، و«دراية المالية»، و«يقين المالية»، و«سهم كابيتال».

وكانت تغطية عملية بناء سِجل الأوامر لشريحة الفئات المشارِكة قد بلغت نحو 241 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة.

وبلغ عدد أسهم الطرح، التي جرى تخصيصها مبدئياً للفئات المشارِكة، 130.8 مليون سهم، بما يمثل نسبة 100 في المائة من إجمالي أسهم الطرح.


مقالات ذات صلة

ارتفاع أسواق الخليج بنهاية التداولات بعد تهدئة التوترات في أميركا وصعود الأسهم الآسيوية

الاقتصاد مستثمران في السوق المالية السعودية يراقبان شاشة التداول (أ.ف.ب)

ارتفاع أسواق الخليج بنهاية التداولات بعد تهدئة التوترات في أميركا وصعود الأسهم الآسيوية

صعدت أسواق الأسهم الخليجية في ختام تداولات الأربعاء بدعم من تصريحات ترمب بشأن باول والتجارة مع الصين، مع ارتفاع ملحوظ لأسهم البنوك والعقارات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولو العملات يراقبون شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» بمقر بنك كيب هانا في سيول (أ.ب)

الأسهم الآسيوية ترتفع بدعم من تصريحات ترمب بشأن بقاء باول

سجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً جماعياً خلال تعاملات يوم الأربعاء، مدعومة بحالة من الارتياح في الأسواق، عقب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

قفزة في الأسهم الأوروبية بدعم أرباح «ساب» وتراجع تهديدات ترمب لـ«الفيدرالي»

ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل حاد، يوم الأربعاء؛ مدعومة بأرباح قوية من أكبر شركة برمجيات في أوروبا «ساب».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمر يشاهد الشاشات في سوق دبي (رويترز)

معظم بورصات الخليج تغلق على ارتفاع بفضل نتائج أعمال الشركات

عوَّضت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج خسائرها في الجلسة السابقة، وأغلقت على ارتفاع، الثلاثاء، مدعومة بسلسلة من نتائج أعمال الشركات، رغم استمرار المخاوف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري متداوِل في بورصة نيويورك (رويترز)

تحليل إخباري الأسواق تراقب بحذر... هل يلجأ ترمب إلى «رئيس ظِلّ» للتحكم في «الفيدرالي»؟

يخشى المستثمرون أن يؤدي إقدام الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على محاولة إقالة رئيس «مجلس الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، إلى ضربة قوية لأسعار الأصول.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

وزير الخزانة الأميركي: هناك فرصة لإبرام صفقة كبيرة مع الصين

سكوت بيسنت يستمع أثناء حديث ترمب مع الصحافيين في مراسم أداء بول أتكينز اليمين رئيساً للجنة الأوراق المالية... في المكتب البيضاوي (أ.ب)
سكوت بيسنت يستمع أثناء حديث ترمب مع الصحافيين في مراسم أداء بول أتكينز اليمين رئيساً للجنة الأوراق المالية... في المكتب البيضاوي (أ.ب)
TT

وزير الخزانة الأميركي: هناك فرصة لإبرام صفقة كبيرة مع الصين

سكوت بيسنت يستمع أثناء حديث ترمب مع الصحافيين في مراسم أداء بول أتكينز اليمين رئيساً للجنة الأوراق المالية... في المكتب البيضاوي (أ.ب)
سكوت بيسنت يستمع أثناء حديث ترمب مع الصحافيين في مراسم أداء بول أتكينز اليمين رئيساً للجنة الأوراق المالية... في المكتب البيضاوي (أ.ب)

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن خطوة الرئيس دونالد ترمب لإعادة ترتيب نظام التجارة هي بداية للتفاعل مع الصين، مشيراً إلى أن هناك فرصة لصفقة كبيرة بين الولايات المتحدة والصين. وأضاف بيسنت أن الصين ستدرك حاجتها إلى تغيير اقتصادي، وأحياناً يتطلب الأمر ضغطاً خارجياً.

وتابع بيسنت قائلاً: «إذا كانت الصين جادة في إعادة التوازن الاقتصادي، فبإمكان الولايات المتحدة أيضاً إعادة التوازن»، مؤكداً أن واشنطن عازمة على معالجة التعريفات الجمركية الأجنبية، والحواجز غير الجمركية، والتلاعب بالعملة، وسياسات الدعم.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل امتلاك قوة اقتصادية قوية، موضحاً أن سياسة الدولار القوي تعني وجود سياسات لجذب تدفقات رأس المال وتعزيز الثقة. وأكد أن النمو الأميركي سيكون أعلى بكثير من توقعات صندوق النقد الدولي البالغة 1.8 في المائة إذا تم تطبيق سياسات ترمب الاقتصادية.

كما دعا كلّاً من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى إعادة تركيز جهودهما على مهمتيهما الأساسيتين: استقرار الاقتصاد الكلي والتنمية، منتقداً ما وصفه بانحراف المؤسستين عن مسارهما عبر الانخراط في «مشاريع ثانوية» مثل مكافحة تغير المناخ، ما أضعف فعاليتهما، حسب قوله.

وفي حديثه الذي أوضح فيه رؤيته لتعاون الولايات المتحدة مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على هامش اجتماعات الربيع للمؤسستين، قال بيسنت إنهما يؤديان أدواراً حاسمة في النظام المالي الدولي، وفق «رويترز».

وأضاف: «إدارة ترمب حريصة على العمل معهما، ما دام أنهما ملتزمان بمهمتيهما. نحن بحاجة إلى إصلاحات جوهرية لضمان أن تظل مؤسسات بريتون وودز في خدمة أصحاب المصلحة، لا العكس»، مشدداً على أهمية الشراكة مع الحلفاء لتحقيق هذا الهدف. وتابع: «مبدأ (أميركا أولاً) لا يعني أميركا وحدها».

وأكد بيسنت على ضرورة تركيز صندوق النقد الدولي على مهمته الأساسية والالتزام بمعايير صارمة في عمليات الإقراض.

وقال: «كان صندوق النقد الدولي في السابق ثابتاً في مهمته المتمثلة في تعزيز التعاون النقدي العالمي والاستقرار المالي. أما الآن، فهو يخصص وقتاً وموارد غير متناسبة للعمل على قضايا تغير المناخ، والمساواة بين الجنسين، والقضايا الاجتماعية. هذه القضايا ليست من مهام صندوق النقد الدولي».

وأضاف: «وأحياناً، يحتاج صندوق النقد الدولي إلى الرفض. فالمنظمة غير ملزمة بإقراض الدول التي تفشل في تطبيق الإصلاحات».