أرباح «نادك» السعودية تقفز 156 % خلال 2024

جانب من داخل أحد مصانع شركة «نادك» (موقع الشركة الإلكتروني)
جانب من داخل أحد مصانع شركة «نادك» (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

أرباح «نادك» السعودية تقفز 156 % خلال 2024

جانب من داخل أحد مصانع شركة «نادك» (موقع الشركة الإلكتروني)
جانب من داخل أحد مصانع شركة «نادك» (موقع الشركة الإلكتروني)

قفز صافي ربح «الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك)» السعودية، بنسبة 156.45 في المائة، خلال العام الماضي، ليصل إلى 774.6 مليون ريال (206.5 مليون دولار)، مقارنة مع 302 مليون ريال (80.5 مليون دولار) في عام 2023. وأرجعت الشركة أسباب النمو في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، إلى بيع «نادك» 30 في المائة من الأسهم المملوكة لها في «المطاحن العربية». ونتيجة لذلك، تم الاعتراف بأرباح محققة بقيمة 103.19 مليون ريال، وأيضاً تم تسجيل مكاسب غير محققة بالقيمة العادلة بمبلغ 253.32 مليون ريال.

كما بلغ دخل الخزينة خلال العام الحالي 91.42 مليون ريال من مرابحة ودائع لآجل لدى البنوك، مقارنة بمبلغ 3.91 مليون ريال في عام 2023، إلى جانب انخفاض تكاليف التمويل بنسبة 54.96 في المائة نتيجة لانخفاض معدل رصيد القروض القائمة، وتراجعت مصاريف البيع والتسويق بنسبة 4.96 في المائة.

وارتفعت إيرادات الشركة بمقدار 0.73 في المائة في الفترة ذاتها، ويرجع ذلك إلى مبيعات قطاع البروتين الجديد بقيمة 180.29 مليون ريال، وقابل هذه الزيادة جزئياً انخفاض في مبيعات قطاع الألبان والعصائر بنسبة 3.6 في المائة ومبيعات القطاع الزراعي بنسبة 28.5 في المائة.

في المقابل، زادت المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 10.18 في المائة، بسبب ارتفاع في تكلفة الموظفين نتيجة المشروعات الجديدة للشركة.

وسجلت ربحية السهم نمواً خلال عام 2024 لتصل إلى 2.57 ريال، مقارنة مع 1.77 ريال خلال عام 2023.


مقالات ذات صلة

«ترينديول» و«زد» تتعاونان لدعم نمو الشركات الصغيرة في السعودية والإمارات

عالم الاعمال «ترينديول» و«زد» تتعاونان لدعم نمو الشركات الصغيرة في السعودية والإمارات

«ترينديول» و«زد» تتعاونان لدعم نمو الشركات الصغيرة في السعودية والإمارات

أعلنت «ترينديول» ومنصة «زد» عن توقيعهما شراكةً تهدف إلى تعزيز فرص نمو التجار في كل من السعودية والإمارات.

الاقتصاد إحدى السفن التابعة لـ«البحري» (موقع الشركة الإلكتروني)

الخدمات اللوجيستية تدعم نمو أرباح «البحري» السعودية 17 % بالربع الأول

ارتفع صافي أرباح «الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري» (البحري) بنسبة 17.6 % تقريباً خلال الربع الأول من عام 2025 ليصل إلى 532.8 مليون ريال

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر «البنك الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«الأهلي السعودي» يعتزم إصدار صكوك إضافية من الفئة الأولى بالريال

أعلن «البنك الأهلي السعودي» عزمه إصدار صكوك إضافية من الفئة الأولى، مقوّمة بالريال، وذلك ضمن إطار سعيه لتعزيز قاعدة رأسماله وفق متطلبات «بازل 3» التنظيمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار لبرج «تداول» في مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)

«ستاندرد آند بورز»: «تداول» تلعب دوراً محورياً في خطط السعودية للتحول الاقتصادي

تُسهم «تداول» في تمويل «رؤية 2030» مع توسع الإدراجات، وارتفعت القيمة السوقية لها بنسبة 463 % خلال العقد الماضي، لتصل إلى نحو 2.7 تريليون دولار بنهاية 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد داخل أحد مصانع «نادك» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

الإيرادات تقود أرباح «نادك» السعودية للنمو 2 % في الربع الأول

سجَّلت «الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك)»، ارتفاعاً في صافي أرباحها بنسبة 2 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي، لتبلغ 103.4 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

اليابان لن تتسرّع في إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة

رجل يسير أمام مقر بنك اليابان المركزي في العاصمة طوكيو (رويترز)
رجل يسير أمام مقر بنك اليابان المركزي في العاصمة طوكيو (رويترز)
TT

اليابان لن تتسرّع في إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة

رجل يسير أمام مقر بنك اليابان المركزي في العاصمة طوكيو (رويترز)
رجل يسير أمام مقر بنك اليابان المركزي في العاصمة طوكيو (رويترز)

صرّح كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، يوم الثلاثاء، بأنه لا تغيير في موقف طوكيو المُطالب بإلغاء الرسوم الجمركية الأميركية في مفاوضات التجارة الثنائية، مؤكداً أن بلاده لن تتسرع في إبرام اتفاقية تجارية إذا كان ذلك يُهدد مصالحها.

وقال أكازاوا، في مؤتمر صحافي دوري: «لا توجد أي تغييرات في موقف طوكيو المُطالب بإلغاء الرسوم الجمركية الأميركية في مفاوضات التجارة الثنائية... إن سلسلة الرسوم الجمركية الأميركية، بما في ذلك الرسوم الجمركية المتبادلة، وتلك المفروضة على السيارات وقطع غيارها والصلب والألمنيوم، أمر مؤسف. لا يوجد أي تغيير في موقفنا المتمثل في السعي إلى مراجعة هذه الرسوم، أي إلغائها».

وأضاف أكازاوا أن البلدَيْن عقدا محادثات تجارية على مستوى العمل في واشنطن يوم الاثنين. وأضاف أن جدول الجولة الثالثة من المفاوضات على المستوى الوزاري لم يُحدد بعد.

وأفادت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، يوم الثلاثاء، بأن أكازاوا سيسافر إلى واشنطن هذا الأسبوع لحضور الجولة الثالثة من المحادثات، التي من المحتمل أن تبدأ يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يحضر الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير المحادثات، في حين سيغيب وزير الخزانة سكوت بيسنت، وفقاً لما ذكرته «كيودو» دون ذكر مصادرها.

وفي الثاني من أبريل (نيسان)، فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الدول باستثناء كندا والمكسيك والصين، إلى جانب رسوم جمركية أعلى على الكثير من الشركاء التجاريين الكبار، بما في ذلك اليابان، التي تواجه رسوماً جمركية بنسبة 24 في المائة بدءاً من يوليو (تموز)، ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق مع واشنطن.

وصرّح صانعو السياسات اليابانيون ومشرّعو الحزب الحاكم بأنهم لا يرون جدوى من إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة ما لم تُرفع الرسوم الجمركية البالغة 25 في المائة على واردات السيارات، نظراً إلى الأهمية الاقتصادية لهذه الصناعة.

وبينما كانت اليابان أول اقتصاد رئيسي يبدأ محادثات تجارية ثنائية مع واشنطن، كانت بريطانيا أول من أبرم اتفاقاً مع إدارة ترمب. كما اتفقت الصين والولايات المتحدة على هدنة لمدة 90 يوماً في حربهما التجارية التي هددت بركود عالمي.

ومع فشل الأمل الأولي في التوصل إلى اتفاق سريع، ذكرت صحيفة «نيكي» الأسبوع الماضي أن اليابان قد تخفّف من مطالبها إلى خفض الرسوم الجمركية الأميركية بدلاً من إلغائها. وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات لـ«رويترز» بأن اليابان تدرس حزمة مقترحات للحصول على تنازلات أميركية، قد تشمل زيادة واردات الذرة والصويا من الولايات المتحدة، والتعاون الفني في بناء السفن، ومراجعة معايير التفتيش على السيارات المستوردة.

وبالتوازي مع التطورات، صرّح وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو، يوم الثلاثاء، بأنه يتوقع أن يستند أي اجتماع ثنائي مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بشأن أسعار الصرف إلى وجهة نظرهما المشتركة بأن التقلبات المفرطة في أسعار العملات أمر غير مرغوب فيه.

وقال كاتو، في مؤتمر صحافي: «في اجتماعنا السابق، أكدنا أن أسعار الصرف يجب أن تُحددها الأسواق، وأن التقلبات المفرطة في تحركات العملات لها تأثير اقتصادي ومالي سلبي... وأتوقع أن يستند أي اجتماع مع وزير الخزانة الأميركي إلى هذا الفهم»، مضيفاً أنه يأمل في تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الثنائية، بما في ذلك سياسة العملة.

ومن المتوقع أن يعقد كاتو وبيسنت اجتماعاً ثنائياً على هامش اجتماع قادة مالية مجموعة السبع الذي سيُعقد هذا الأسبوع في كندا. قال كاتو أيضاً إن اليابان تدرس بعناية تأثير قرار وكالة «موديز» الأسبوع الماضي بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة في اقتصادها وأسواقها.

وفي الوقت الذي تُجري فيه طوكيو وواشنطن محادثات ثنائية منفصلة بشأن الرسوم الجمركية، تمت تنحية موضوع سعر الصرف الشائك جانباً ليناقشه وزيرا المالية. وأدى تركيز ترمب على معالجة العجز التجاري الأميركي الضخم، وتصريحاته السابقة التي انتقد فيها اليابان لتعمدها الحفاظ على ضعف الين، إلى توقعات السوق بأن طوكيو ستواجه ضغوطاً لتعزيز قيمة الين مقابل الدولار ومنح الشركات المصنعة الأميركية ميزة تنافسية.

وبعد اجتماع سابق مع بيسنت في واشنطن الشهر الماضي، قال كاتو إنهما اتفقا على مواصلة الحوار «البناء» حول سياسة العملة، لكنهما لم يناقشا تحديد أهداف لها أو إطار عمل للتحكم في تحركات الين.