نوفاك: «أوبك بلس» لا يدرس تأجيل زيادة في إمدادات النفط مقررة خلال أبريل

ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي (رويترز)
ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي (رويترز)
TT

نوفاك: «أوبك بلس» لا يدرس تأجيل زيادة في إمدادات النفط مقررة خلال أبريل

ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي (رويترز)
ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي (رويترز)

نقلت «وكالة الإعلام الروسية» عن ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، القول اليوم الاثنين إن تحالف «أوبك بلس» لمنتجي النفط لا يدرس تأجيلاً لزيادات شهرية في الإمدادات من المقرر أن تبدأ خلال أبريل (نيسان) المقبل.

تأتي تصريحات نوفاك بعد أن نقلت وكالة «بلومبرغ نيوز» اليوم عن مندوبين أن «أوبك بلس» يدرس إرجاء الزيادات، على الرغم من دعوات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى خفض الأسعار.

وقالت «بلومبرغ» إن أحد المندوبين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم؛ لأن المحادثات خاصة، قال إن «أسواق النفط العالمية لا تزال هشة جداً لدرجة لا يمكن معها زيادة الإنتاج الآن».

ونقلت «بلومبرغ» عن مندوب آخر القول إنه «لم يُتخذ أي قرار بعد، وهناك اختلاف في الآراء داخل التحالف بشأن كيفية المضي قدماً».


مقالات ذات صلة

النفط يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع بفعل مخاوف حول الإمدادات

الاقتصاد سفينة «أكواتيكا» تحمل النفط الروسي وهي تنتظر تفريغ حمولتها في ميناء بانياس في سوريا (رويترز)

النفط يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع بفعل مخاوف حول الإمدادات

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، بفعل مخاوف حول الإمدادات، مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها للحد من صادرات النفط الفنزويلية والإيرانية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد ناقلة النفط الخام «فوغا بلومارين» ترسو بالقرب من محطة كوزمينو في خليج ناخودكا (رويترز)

كيف تتغير تجارة الطاقة الروسية في حال تخفيف العقوبات؟

مع استمرار المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب بأوكرانيا فإن التخفيف المحتمل للعقوبات المفروضة على روسيا بما في ذلك قطاع الطاقة الواسع هو من القضايا المطروحة

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شمال افريقيا صدام حفتر (رئاسة أركان القوات البرية التابعة للجيش الوطني)

ليبيا: مطالب بالتحقيق في «أنشطة مشبوهة» لشركة نفطية تابعة لنجل حفتر

رغم نفي المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بشأن ما يتعلق بشركة «أركنو»، فإن «التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني» يدعو الأجهزة الرقابية لفتح تحقيق في جميع أنشطتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد شعار شركة «شل» (رويترز)

«شل» ترفع توزيعات أرباح المساهمين وتقلص الإنفاق

تعهدت «شل» بإعادة مزيد من السيولة النقدية إلى المساهمين وخفضت ميزانيتها الاستثمارية حتى عام 2028 وزادت من احتمال بيع وإغلاق بعض أصولها الكيميائية

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جزء من مصفاة دانغوتي للنفط بمنطقة إيبيجو ليكي على مشارف لاغوس (رويترز)

استقرار أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لتأثير رسوم ترمب الجمركية

استقرت أسعار النفط مع تقييم الأسواق لتأثير الرسوم الجمركية الجديدة على الدول التي تشتري النفط الفنزويلي، والتوقعات غير المؤكدة للطلب العالمي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

الأسهم الآسيوية تواصل ارتفاعها وسط تذبذب الدولار

يمر الناس أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ ب)
يمر الناس أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ ب)
TT

الأسهم الآسيوية تواصل ارتفاعها وسط تذبذب الدولار

يمر الناس أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ ب)
يمر الناس أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ ب)

سجَّلت الأسهم الآسيوية مكاسب يوم الأربعاء، بينما شهد الدولار الأميركي تذبذباً؛ إذ يترقب المستثمرون وضوح الرؤية بشأن السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك قبل جولة جديدة من الرسوم الجمركية المرتقبة الأسبوع المقبل.

وحصل المتداولون على بعض الأمل في مرونة موقف البيت الأبيض، بعد أن صرح ترمب يوم الاثنين بأن الرسوم الجمركية لن تُفرض جميعها بحلول الموعد النهائي في 2 أبريل (نيسان)، وأن بعض الدول ستحصل على إعفاءات، دون تقديم تفاصيل إضافية، وفق «رويترز».

في المقابل، صعَّد ترمب من حدة الحرب التجارية، عبر فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على أي دولة تستورد النفط أو الغاز من فنزويلا، مما أدى في البداية إلى ارتفاع أسعار النفط، إلا أن التأثير كان محدوداً بسبب التوصل إلى اتفاقات أمنية بحرية بين الولايات المتحدة ودول في منطقة البحر الأسود في إطار الصراع الأوكراني الروسي.

أداء الأسواق

وفي اليابان، ارتفع مؤشر «نيكي» بنسبة 0.65 في المائة، وصعد مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.08 في المائة. كما حققت الأسهم الأسترالية مكاسب بنسبة 0.71 في المائة. وزاد مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.25 في المائة، بينما تراجعت الأسهم الصينية الكبرى بنسبة 0.32 في المائة.

أما على صعيد الأسواق الغربية، فقد تراجعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأميركي بنسبة 0.12 في المائة، بعد أن سجل المؤشر النقدي مكاسب طفيفة بلغت 0.16 في المائة خلال جلسة التداول السابقة. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «ستوكس 50» الأوروبي بنسبة 0.06 في المائة.

وعلق كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في «كابيتال دوت كوم»، قائلاً: «لا يزال هناك قلق متزايد في الأسواق بشأن إعلان إدارة ترمب عن السياسة التجارية الأسبوع المقبل، ولكن تصريحات الرئيس حول فرض قيود تجارية أكثر انتقائية حدَّت من هذا القلق إلى حد ما».

وارتفع مؤشر الدولار الأميركي الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، بنسبة 0.1 في المائة، بعد انخفاضه بنسبة 0.12 في المائة يوم الثلاثاء، وهو التراجع الأول له خلال أسبوع. وكان الدولار قد وصل الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر عند 103.19، وسط مخاوف من أن التصعيد في الحرب التجارية قد يدفع الاقتصاد الأميركي نحو الركود.

تأثير السياسة النقدية اليابانية

ارتفع الدولار بنسبة 0.39 في المائة ليصل إلى 150.49 ين، وسط ترقب لتعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا، الذي صرح يوم الأربعاء بأن البنك المركزي لم يحقق بعد هدفه للتضخم بشكل كافٍ، ولكنه تعهد برفع أسعار الفائدة إذا أدت الزيادات المستمرة في أسعار الغذاء إلى تضخم واسع النطاق.

وقال شوكي أوموري، كبير استراتيجيي الأسواق في «ميزوهو» للأوراق المالية: «تصريحات المحافظ أويدا جاءت متوازنة؛ حيث أبدى تفاؤلاً حذراً، ولمَّح إلى إمكانية رفع الفائدة، ولكنه ظل حذراً بشأن ضعف الطلب، ولا سيما فيما يتعلق بالاستهلاك».

أداء العملات والسلع

انخفض اليورو بنسبة 0.08 في المائة إلى 1.0783 دولار. في المقابل، تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.2918 دولار. وارتفع الذهب بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 3026 دولاراً للأوقية، ليظل متذبذباً دون أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار، المسجل يوم الخميس الماضي.