الجدعان: «مؤتمر العلا» بداية مهمة لرفع صوت الاقتصادات الناشئة في الساحة العالميةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5113066-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%A6%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9
الجدعان: «مؤتمر العلا» بداية مهمة لرفع صوت الاقتصادات الناشئة في الساحة العالمية
وزير المالية السعودي محمد الجدعان (مؤتمر العلا)
العُلا السعودية:«الشرق الأوسط»
TT
20
العُلا السعودية:«الشرق الأوسط»
TT
الجدعان: «مؤتمر العلا» بداية مهمة لرفع صوت الاقتصادات الناشئة في الساحة العالمية
وزير المالية السعودي محمد الجدعان (مؤتمر العلا)
قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، في ختام «مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة»، الاثنين، إن الحدث يمثل بداية مهمة لمنصة تهدف إلى رفع صوت الاقتصادات الناشئة في الساحة العالمية؛ حيث يتم من خلالها التعبير عن آرائها واحتياجاتها.
وعدَّ المؤتمر فرصة لطرح قضايا اقتصادات الأسواق الناشئة، التي غالباً لا يتم سماعها بما يكفي في المنظمات العالمية الكبرى، وهذا الطرح يعزز فرص التعاون الدولي بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
وأشار وزير المالية السعودي إلى ضرورة أن تعزز الاقتصادات الناشئة ثقتها بنفسها، وأن تعترف بدورها الحيوي في التأثير على الاقتصاد العالمي، لافتاً إلى أنه يجب الاستماع إلى صوت هذه الدول في المحافل العالمية، والعمل بشكل تعاوني مع الاقتصادات المتقدمة لحل القضايا العالمية الكبرى التي لا يمكن لأي طرف حلَّها بمفرده.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الاقتصادات المتقدمة، قال الجدعان إن الاجتماعات الكبرى، مثل مجموعة السبع، غالباً ما تُسبق بمناقشات بين الاقتصادات المتقدمة لتحديد الأجندة والنتائج المطلوبة، وهو ما يفرض ضرورة ضمان وجود صوت قوي للاقتصادات الناشئة.
وأكد أن التعاون بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة سيكون له أثر إيجابي على معالجة القضايا العالمية بشكل أكثر فاعلية، معرباً عن الأمل في أن يساهم «مؤتمر العلا» في تعزيز هذا التفاعل بين مختلف الأطراف.
أدت الاضطرابات التجارية التي نجمت عن تعريفات جمركية باهظة فرضها الرئيس الأميركي، إلى ارتفاع قياسي لأسعار الذهب الذي يُنظر إليه على أنه ملاذ استثماري آمن.
أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ، رئيس الوزراء الإسباني، الجمعة، أن على الصين والاتحاد الأوروبي التعاون للدفاع عن العولمة، ومعارضة «أعمال التنمر الأحادية الجانب».
قال المركز الدولي للتجارة إن التجارة العالمية قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 3 و7 في المائة، كما قد يتراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.7 في المائة.
كيف سيتفاعل البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه مع تداعيات رسوم ترمب؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5131843-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8%D8%9F
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف أمام مقر البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)
فرانكفورت:«الشرق الأوسط»
TT
20
فرانكفورت:«الشرق الأوسط»
TT
كيف سيتفاعل البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه مع تداعيات رسوم ترمب؟
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف أمام مقر البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)
كيف سيتفاعل البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه مع تداعيات رسوم ترمب؟
من المتوقَّع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في 17 أبريل... في ظل تدهور توقعات النمو في منطقة اليورو وسط توترات تجارية عالمية
من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية أخرى في 17 أبريل (نيسان)، في ظل تدهور توقعات النمو في منطقة اليورو، وسط توترات تجارية عالمية غير متوقعة.
وكان استطلاع رأي أجرته «رويترز» لآراء خبراء اقتصاديين، قبل إعلان الولايات المتحدة المفاجئ تأجيل معظم الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضتها، أظهر أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في 17 أبريل وسط مخاطر انخفاض التضخم وتباطؤ النمو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن يوم الأربعاء تعليقاً مؤقتاً لمدة 90 يوماً للرسوم الجمركية الباهظة المفروضة على الدول، باستثناء الصين التي تواجه الآن رسوماً بنسبة 125 في المائة. وقد منح ذلك بعض الوقت للمفاوضين التجاريين والشركات في منطقة العملة الموحدة.
من المتوقَّع على نطاق واسع أن يُجري البنك المركزي الأوروبي، الذي خفض سعر الفائدة الرئيسي على الودائع 6 مرات، منذ يونيو (حزيران)، إلى 2.50 في المائة، خفضاً جديداً يوم الخميس، وفقاً لـ61 من أصل 71 خبيراً اقتصادياً في استطلاع «رويترز» في الفترة من 7 إلى 9 أبريل. وتتوقع أغلبية تزيد على 70 في المائة خفضاً واحداً إضافياً فقط في يونيو، ليصل سعر الفائدة على الودائع إلى 2 في المائة.
إلا أن البيانات والتطورات السياسية الأخيرة دفعت الأسواق إلى تسعير سعر فائدة نهائي للودائع يتراوح بين 1.50 في المائة و1.75 في المائة بحلول نهاية عام 2025، منخفضاً من 2 في المائة. وهذا يعني 3 تخفيضات أخرى على الأقل بعد أبريل.
انقسام مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي
يبدو أن الهيئة الرئيسية لصنع القرار في البنك المركزي الأوروبي منقسمة بشأن مسار السياسة المستقبلية؛ فقد أعرب محافظ البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالاو، عن دعمه لخفض أسعار الفائدة بسرعة. وأوضح أنه في حين أن النزاع بشأن الرسوم الجمركية سيكون له تأثير سلبي كبير على النمو الاقتصادي، فإن اتجاه التضخم في منطقة اليورو قوي. وأضاف أن ارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار الأميركي سيساعد أيضاً في احتواء ضغوط الأسعار.
على الجانب الآخر، لا يرى محافظ البنك المركزي النمساوي، روبرت هولزمان، أي سبب لخفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي. وقال يوم الثلاثاء: «بعد كل ما رأيته، لا أرى أي سبب يدفعني لتغيير رأيي»، مع أنه ترك الباب مفتوحاً لتغيير رأيه إذا كانت البيانات تبرر ذلك.
وأكد محضر اجتماع مجلس المحافظين الذي انعقد في 6 مارس (آذار)، والذي نُشر في 6 أبريل، تنامي الخلافات داخل المجلس.
وكان البنك المركزي الأوروبي بدأ دورة خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران)، وتوقف بعدها في يوليو (تموز) ليستأنف الخفض في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) ومارس، مما أدى إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 1.5 نقطة مئوية إجمالاً.
ما المتوقَّع؟
يتوقع مراقبو البنك المركزي الأوروبي أن يظل البنك متحفظاً بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية.
وكانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريتسين لاغارد حددت، في منتصف مارس، إطار صنع القرار في البنك المركزي الأوروبي، الذي يرتكز على 3 ركائز أساسية لوظيفة رد الفعل، وهي: توقعات التضخم، وديناميكيات ضغوط الأسعار والأجور الأساسية، وانتقال السياسة النقدية.
ويوم الجمعة، قالت لاغارد إن البنك المركزي الأوروبي مستعد لاستخدام أدواته للحفاظ على الاستقرار المالي.
تتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في اجتماع وزراء مجموعة اليورو (إ.ب.أ)
وأضافت في مؤتمر صحافي: «يراقب البنك المركزي الأوروبي الوضع، وهو مستعد دائماً لاستخدام الأدوات المتاحة لديه، وقد سبق أن وفّر الأدوات والوسائل المناسبة اللازمة لتحقيق استقرار الأسعار، وبالطبع الاستقرار المالي، لأن أحدهما لا غنى عنه».