الميزانية السعودية في الربع الرابع: إيرادات بـ80.7 مليار دولار

العاصمة الرياض (رويترز)
العاصمة الرياض (رويترز)
TT

الميزانية السعودية في الربع الرابع: إيرادات بـ80.7 مليار دولار

العاصمة الرياض (رويترز)
العاصمة الرياض (رويترز)

حققت الميزانية السعودية إيرادات بقيمة 302.9 مليار ريال (80.7 مليار دولار) في الربع الرابع من العام 2024، مقابل نفقات بقيمة 360.5 مليار ريال (96.1 مليار دولار)، مما أدى إلى عجز مالي قدره 57.7 مليار ريال (15.3 مليار دولار) مقابل 30.2 مليار ريال (8 مليارات دولار) في العام السابق.

وكانت الحكومة السعودية زادت تقديراتها لإجمالي العجز في عام 2024 إلى 115 مليار ريال من 79 مليار ريال.

وبحسب بيان وزارة المالية السعودي، نمت الإيرادات غير النفطية بالربع الرابع بنسبة 21 في المائة، على أساس سنوي، إلى 132 مليار ريال (35.1 مليار دولار). في حين بلغت لكامل العام الماضي 502.5 مليار ريال (133.9 مليار دولار)، بارتفاع 10 في المائة عن 2023.

وفي المقابل، فإن الإيرادات النفطية بلغت 170.8 مليار ريال (45.5 مليار دولار) في الربع الرابع، بانخفاض 31 في المائة على أساس سنوي.

مع صدور بيانات الفصل الأخير، تكون ميزانية السعودية لكامل عام 2024 قد حققت إيرادات بقيمة 1.26 تريليون ريال بارتفاع 4 في المائة عن عام 2023، ونفقات عند 1.375 تريليون بزيادة 6 في المائة على أساس سنوي، لتنهي بذلك العام عند عجز بلغ 115.6 مليار ريال.

كما بلغ إجمالي الدين نحو 1.22 تريليون ريال في نهاية عام 2024.


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف السعودية إلى «إيه+» بفضل الإصلاحات المستدامة

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف السعودية إلى «إيه+» بفضل الإصلاحات المستدامة

رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية من «إيه» إلى «إيه+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عاملان داخل أحد مصانع «معادن» بالسعودية (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 1.3 % في يناير

ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بالسعودية بنسبة 1.3 في المائة، خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (أ.ف.ب)

الوظائف في القطاع غير النفطي السعودي ترتفع بأسرع معدل في 16 شهراً

تحسنت ظروف الأعمال في القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية في فبراير (شباط)، بعد النمو القوي في مبيعات العملاء والنشاط التجاري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (واس)

الصادرات غير النفطية السعودية ترتفع بنسبة 18.1 % في ديسمبر

ارتفعت الصادرات غير النفطية السعودية (شاملة إعادة التصدير) بواقع 18.1 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي إلى 29 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية ينمو بأعلى وتيرة في عقد

نما نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية لأعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات، بفضل الزيادة في إجمالي الطلبات الجديدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الروبية قرب أدنى مستوياتها منذ 1998... و«المركزي الإندونيسي» يتأهب لدعمها

موظف بمكتب صرافة يُسلّم أوراقاً نقدية إندونيسية لعميل في جاكرتا (أرشيفية-رويترز)
موظف بمكتب صرافة يُسلّم أوراقاً نقدية إندونيسية لعميل في جاكرتا (أرشيفية-رويترز)
TT

الروبية قرب أدنى مستوياتها منذ 1998... و«المركزي الإندونيسي» يتأهب لدعمها

موظف بمكتب صرافة يُسلّم أوراقاً نقدية إندونيسية لعميل في جاكرتا (أرشيفية-رويترز)
موظف بمكتب صرافة يُسلّم أوراقاً نقدية إندونيسية لعميل في جاكرتا (أرشيفية-رويترز)

أعلن البنك المركزي الإندونيسي استعداده للتدخل لدعم الروبية الإندونيسية، التي استقرت، يوم الأربعاء، قرب أدنى مستوياتها منذ عام 1998، رغم تأكيد المسؤولين أن معنويات السوق إيجابية، وأن الأسس الاقتصادية قوية.

وأوضح فترا جوسديمان، مدير إدارة الأصول النقدية والأوراق المالية ببنك إندونيسيا، أن معنويات الأسواق المحلية للأسهم والسندات وسوق الصرف الأجنبي تبدو إيجابية، وفق «رويترز».

وفيما يتعلق بالتدخل، لم يُصرح جوسديمان بما إذا كان البنك المركزي قد تدخّل، يوم الأربعاء، لكنه أكد أن بنك إندونيسيا يراقب السوق من كثب، وهو مستعد للتدخل لحماية قيمة الروبية، إذا لزم الأمر.

كانت الروبية قد تراجعت، يوم الثلاثاء، إلى ما يزيد عن 16600 روبية للدولار، مسجلة أدنى مستوياتها منذ الأزمة المالية الآسيوية في عام 1998.

وبحلول الساعة 07:38 (بتوقيت غرينتش)، يوم الأربعاء، بلغ سعر صرف الروبية الإندونيسية 16585 روبية للدولار، وفقاً للبيانات الصادرة عن بورصة لندن للأوراق المالية.

من جهته، قال سوليكين جوهرو، رئيس قسم السياسات الاحترازية الكلية ببنك إندونيسيا، إن الاقتصاد الإندونيسي لا يزال يتمتع بمرونة قوية، مشيراً إلى نمو اقتصادي يقارب 5 في المائة، وانخفاض معدل التضخم، وسهولة إدارة القروض الأجنبية. وأضاف: «نحن في وضع جيد في الأساس»، مؤكداً أن إندونيسيا، الآن، «أكثر مرونة بكثير»، مقارنةً بما كانت عليه خلال الأزمة المالية الآسيوية في 1998.

وخسرت الروبية 3 في المائة من قيمتها مقابل الدولار، هذا العام، مما جعلها أسوأ العملات الآسيوية أداءً، مما دفع البنك المركزي إلى التدخل في السوق بانتظام؛ لكبح جماح الانخفاضات.

وفي تصريح منفصل، أكد كبير وزراء الاقتصاد الإندونيسي، إيرلانغا هارتارتو، أن الأسس الاقتصادية للبلاد لا تزال قوية، رغم تراجع قيمة الروبية.