رئيس «بنك فرنسا»: سياسات ترمب الحمائية تهدّد الاقتصاد العالمي ومنطقة اليوروhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5111378-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D9%86%D9%83-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88
رئيس «بنك فرنسا»: سياسات ترمب الحمائية تهدّد الاقتصاد العالمي ومنطقة اليورو
رئيس «بنك فرنسا» فرنسوا فيليروي دي غالهاو خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يناير 2024 (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس «بنك فرنسا»: سياسات ترمب الحمائية تهدّد الاقتصاد العالمي ومنطقة اليورو
رئيس «بنك فرنسا» فرنسوا فيليروي دي غالهاو خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يناير 2024 (رويترز)
أكد رئيس «بنك فرنسا»، فرنسوا فيليروي دي غالهاو، يوم الأربعاء، أن السياسات الحمائية والتعريفات الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب من المرجح أن يكون لها تأثير سلبي في منطقة اليورو والاقتصاد العالمي، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال فيليروي الذي يشغل أيضاً منصب عضو في البنك المركزي الأوروبي، لإذاعة فرنسا الثقافية: «إنها ستجبر المستهلكين على دفع المزيد، فضلاً عن تقييد النمو والابتكار».
وأضاف: «الحمائية قد تكون سياسة مغرية على المدى القصير، لكنها في الأمد البعيد استراتيجية خاسرة».
وانتقد دي غالهاو عدم قدرة إدارة ترمب على التنبؤ بتوجهاتها، قائلاً إن تلك السياسات «تفوق كل ما توقعناه»، مشيراً إلى أنها لا تمثّل سياسة اقتصادية فعّالة.
وقارن بين طفرة سوق الأسهم خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأولى، والاستجابة الأكثر هدوءاً التي شهدتها مؤخراً، معتبراً أن عدم القدرة على التنبؤ يؤثر سلباً أيضاً في الأسواق.
وأصر فيليروي على ضرورة أن «يتحمّل الاتحاد الأوروبي مسؤولية مصيره» من خلال تعزيز التكامل في السوق الموحدة، بالإضافة إلى الاستثمار في التقنيات الجديدة وتسريع الابتكار.
وأكد فيليروي أيضاً أن فرنسا من المرجح أن تتجنّب الدخول في ركود اقتصادي خلال عام 2025.
وفي تقريره الصادر يوم الثلاثاء، أشار «بنك فرنسا» إلى أن الاقتصاد الفرنسي يتجه نحو تحقيق نمو يتراوح بين 0.1 في المائة و0.2 في المائة في الربع الأول مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.
قالت الصين، السبت، إنها لم تُجرِ أي محادثات مع الولايات المتحدة بشأن القضايا التجارية، على الرغم من ادعاء الرئيس ترمب تلقيه اتصالاً هاتفياً من الرئيس الصيني.
أعلن رئيس البنك الدولي أن من مصلحة الدول النامية التوصل «سريعاً» إلى اتفاق مع الولايات المتحدة للحد من آثار الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي.
سجلت صناديق السندات الأميركية تدفقات صافية خلال الأسبوع المنتهي في 23 أبريل (نيسان) للمرة الأولى منذ ستة أسابيع، مع تراجع موجة البيع في أسواق السندات الأميركية.
«رؤية السعودية» تقود التحول الرقمي وتدفع التقدم في الاقتصاد المعرفيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5136541-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%8A
المدينة الرقمية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«رؤية السعودية» تقود التحول الرقمي وتدفع التقدم في الاقتصاد المعرفي
المدينة الرقمية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
نجحت السعودية في ترسيخ موقعها واحدةً من أبرز القوى الاقتصادية الرقمية الصاعدة على مستوى العالم، مستندة إلى رؤية استراتيجية طموحة ضمن «رؤية 2030»، التي وضعت التحول الرقمي في قلب منظومة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
وتجلّى هذا التوجه عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، أثمرت عن بناء سوق تقنية تُعدّ اليوم الأكبر والأسرع نمواً في المنطقة.
وقد أظهر تقرير التقدم المحرز لـ«رؤية 2030» لعام 2024، أن الاقتصاد الرقمي في المملكة يقدر بـ495 مليار ريال (132 مليار دولار)، بما يعادل 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مع تطور لافت في بيئة الأعمال الرقمية، مدعوماً بأنظمة وتشريعات حديثة عززت من كفاءة الأداء الحكومي ورفعت جاذبية السوق المحلية.
مخرجات التحول
وكانت منصة «أبشر» الإلكترونية أول مخرجات هذا التحول؛ إذ شكّلت نقطة انطلاق لتوسيع نطاق الخدمات الرقمية الحكومية، لتتبعها منصات متقدمة مثل «توكلنا» و«نفاذ»، وقد مثلت تلك المنصات تحولاً جذرياً في العلاقة بين الدولة والمواطن عبر خدمات مؤتمتة وعالية الكفاءة.
وأنشأت السعودية هيئة الحكومة الرقمية، وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، لتقود عملية توحيد جهود الرقمنة واستثمار البيانات الضخمة؛ ما ساعد في تسريع التحول الرقمي وتعزيز موقع المملكة في المؤشرات الدولية. وقد تقدمت السعودية إلى المرتبة السادسة عالمياً في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية لعام 2024، متجاوزة المستهدف الزمني، واقتربت من تحقيق هدف المركز الخامس بحلول 2030. كما جاءت الأولى إقليمياً، والثانية ضمن دول مجموعة العشرين، والرابعة عالمياً في مؤشر الخدمات الرقمية.
جانب من «منتدى حوكمة الإنترنت 2024» في الرياض (واس)
«الأول» عالمياً
ولم تقتصر الإنجازات على المؤشرات العامة، بل امتدت إلى المؤشرات الفرعية؛ إذ حلّت السعودية في المركز الأول عالمياً في البيانات الحكومية المفتوحة والمهارات الرقمية الحكومية، وسابعاً في مؤشر المشاركة الإلكترونية، بما يعكس نضج المنظومة الرقمية وتكاملها.
وتشهد سوق الاتصالات والتقنية في المملكة نمواً متسارعاً، حيث بلغ حجم النمو في عام 2024 نحو 180 مليار ريال (48 مليار دولار)، كما ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في القطاع التقني من 7 في المائة في عام 2017 إلى 35 في المائة في 2024، وتم خلق أكثر من 381 ألف وظيفة نوعية في المجالات التقنية.
99 % انتشار الأنترنت
وفي مؤشرات البنية التحتية الرقمية، حافظت السعودية على المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات للعام الثاني على التوالي، مع بلوغ نسبة انتشار الإنترنت 99 في المائة، وشمول أكثر من 3.9 مليون منزل بشبكات الألياف الضوئية.
وفي مجال الأمن السيبراني، أحرزت المملكة مركزاً متقدماً بتصدرها المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2024، بحسب تقرير التنافسية العالمية، بعد أن أطلقت البوابة الوطنية «حصين»، وأسسّت الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني، لتأمين البيئة الرقمية، وتعزيز الثقة في منظومة الخدمات الإلكترونية.
ويُقدّر حجم سوق الأمن السيبراني في المملكة بنحو 13.3 مليار ريال (3.5 مليار دولار)، يساهم القطاع الخاص بنسبة 69 في المائة من الإنفاق، في حين يشكل القطاع الحكومي 31 في المائة. ويعمل في القطاع أكثر من 19.6 ألف مختص، وتضم السوق 355 منشأة تقدم حلولها السيبرانية المتقدمة.
تطور الذكاء الاصطناعي
وفي ملف الذكاء الاصطناعي، أحرزت السعودية تقدماً كبيراً، بحلولها في المركز الثالث عالمياً في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي، والمرتبة الحادية عشرة عالمياً في مؤشر السلامة المرتبطة به، والمرتبة الرابعة عشرة في المؤشر العالمي لتطور الذكاء الاصطناعي. كما كانت أول دولة تحصل على اعتماد منظمة «آيزو» العالمية ISO 42001:2023، وسجلت إنجازاً مميزاً بحصولها على 22 ميدالية في مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية للشباب.
ويبرز ضمن هذا التوجه تشغيل تطبيقات ذكاء اصطناعي متقدمة مثل «ديب سيك» في مراكز بيانات «أرامكو» بالدمام.
وبهذا الأداء المتسارع، تواصل المملكة تعزيز تنافسيتها الرقمية، مدفوعة بخطة وطنية واضحة تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي رائد في مجال التقنية والابتكار، وتأكيد دورها الفاعل في الاقتصاد العالمي الجديد، المعتمد على المعرفة والبيانات والذكاء الاصطناعي.