السماح بالاستثمار الأجنبي في مكة والمدينة يُنعش أسهم الشركات العقارية

صورة تُظهر فنادق وعقارات في المنطقة المحيطة بالحرم المكي (شركة جبل عمر)
صورة تُظهر فنادق وعقارات في المنطقة المحيطة بالحرم المكي (شركة جبل عمر)
TT
20

السماح بالاستثمار الأجنبي في مكة والمدينة يُنعش أسهم الشركات العقارية

صورة تُظهر فنادق وعقارات في المنطقة المحيطة بالحرم المكي (شركة جبل عمر)
صورة تُظهر فنادق وعقارات في المنطقة المحيطة بالحرم المكي (شركة جبل عمر)

تفاعلت أسهم الشركات العقارية، التي تملك أصولاً في مكة والمدينة المنوَّرة، إيجاباً مع قرار السماح بالاستثمار الأجنبي في المدن السعودية المقدَّسة.

كما سجّل مؤشر إدارة وتطوير العقارات أعلى مستوياته منذ مايو (أيار) 2018، بعد صعوده بنحو 7 في المائة.

وجاء الارتفاع بالتزامن مع إصدار السعودية، صباح الاثنين، قراراً يتضمن السماح للأجانب بالاستثمار في الشركات المُدرجة بالسوق المالية، التي تمتلك عقارات دائمة أو مؤقتة داخل حدود مدينتيْ مكة المكرمة والمدينة المنورة، ابتداءً من اليوم الاثنين، بعد أن جرى إقرار الضوابط الخاصة باستثناء الشركات المُدرجة بالسوق المالية السعودية من مدلول عبارة «غير السعودي»، وفقاً لنظام تملُّك غير السعوديين للعقار واستثماره، وفق ما أعلنته هيئة السوق المالية.

وصعدت أسهم «جبل عمر»، و«مدينة المعرفة»، و«مكة»، و«طيبة»، بالنسبة القصوى عند 10 في المائة، خلال تداولات يوم الاثنين.

وارتفعت كذلك أسهم «صندوق جدوى ريت الحرمين» 6 في المائة، لتستحوذ هذه الشركات على قائمة الشركات الأعلى ارتفاعاً في السوق، اليوم.

وقال رئيس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز، خلال مؤتمر «مستقبل العقار» في الرياض، إن موضوع السماح للأجانب بالاستثمار في الشركات المُدرجة التي تملك مشاريع بمكة والمدينة يجري العمل عليه منذ نحو ثلاث سنوات، و«الحقيقة أنه تأخر هذا القرار كثيراً، وجاء التأخير لأن هناك نظاماً متوازياً يتعلق بتملك الأجانب في المملكة عموماً، وكان وجوده يؤخر إصدار الضوابط».

وتابع: «لفترة طويلة أجّلنا إصدار هذه التنظيمات، حتى نتأكد من عدم وجود تعارض بينها وبين هذا النظام... وقد تفعّل قرار السماح للمستثمرين الأجانب بالمساهمة في الشركات المُدرجة التي تملك مشاريع بمكة والمدينة، بدءاً من صباح يوم الاثنين».

وتراجع مؤشر السوق السعودية، خلال الجلسة، بنسبة 0.1 في المائة ليغلق عند 12373 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.2 مليار ريال.


مقالات ذات صلة

صناديق الأسهم الأميركية تجتذب تدفقات مالية للمرة الأولى في 3 أسابيع

الاقتصاد متداولون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

صناديق الأسهم الأميركية تجتذب تدفقات مالية للمرة الأولى في 3 أسابيع

استقطبت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات مالية للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع حتى 19 فبراير، مدفوعة بتراجع مخاوف التضخم ونتائج قوية لأرباح الشركات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية (داكس) في بورصة فرانكفورت (رويترز)

صناديق الأسهم الأوروبية تسجل مستويات قياسية وسط تفاؤل اقتصادي

واصلت صناديق الأسهم العالمية استقطاب تدفقات قوية، حيث تدفقت الحصة الأكبر منها إلى صناديق الأسهم الأوروبية، التي بلغت مستويات قياسية مدفوعة بآمال السلام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شخص يسير أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» الياباني في طوكيو (أ. ب)

الأسهم الآسيوية متباينة مع تراجع «وول ستريت»

سجَّلت الأسهم الآسيوية أداءً متبايناً، يوم الجمعة، بعدما ساعد التراجع الحاد لأسهم «وول مارت» في دفع «وول ستريت» بعيداً عن مستوياتها القياسية المرتفعة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد متداولون يعملون في بنك هانا في سيول (وكالة حماية البيئة)

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف من سياسات ترمب التجارية

انخفضت الأسهم الآسيوية بشكل عام يوم الخميس بعد يوم هادئ في «وول ستريت»، حيث أضاف مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى سجله القياسي.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول بالسوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 12317 نقطة

سجل «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسة» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، تراجعاً طفيفاً بمقدار 16.08 نقطة، وبنسبة 0.13 في المائة، ليصل إلى مستويات 12317.59 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

النفط يتراجع وسط توقعات باستئناف الإمدادات من كردستان العراق

خزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
خزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
TT
20

النفط يتراجع وسط توقعات باستئناف الإمدادات من كردستان العراق

خزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
خزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط (رويترز)

انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين لتواصل خسائرها من الأسبوع الماضي، وسط توقعات باستئناف الصادرات من حقول النفط في كردستان العراق، بينما يترقب المستثمرون إيضاحات بشأن المحادثات الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً أو 0.3 في المائة إلى 74.23 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:13 بتوقيت غرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 70.12 دولار للبرميل. وانخفض الخامان بأكثر من دولارين للبرميل يوم الجمعة، وسجَّلا انخفاضات أسبوعية أيضاً.

وبالنسبة للإمدادات، قال مسؤول في وزارة النفط العراقية الأحد إن العراق سيتسلم 185 ألف برميل يومياً لتصديرها من إقليم كردستان كمرحلة أولى بعد الاستئناف الوشيك لشحنات النفط عبر خط الأنابيب العراقي التركي.

وذكرت وزارة النفط العراقية في وقت سابق أن جميع الإجراءات اكتملت للسماح باستئناف الصادرات عبر خط الأنابيب العراقي التركي، وهو ما قد يحل نزاعاً مستمراً منذ نحو عامين عطَّل تدفقات الخام.

وتظل كل الأنظار موجهة نحو المحادثات الرامية لإنهاء حرب روسيا على أوكرانيا والتي تدخل عامها الرابع اليوم.

وقال مسؤولون الأحد إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في قمة استثنائية في السادس من مارس (آذار) المقبل لمناقشة الدعم الإضافي لأوكرانيا وضمانات الأمن الأوروبية.

يأتي هذا بعد أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب محادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن دون دعوة أوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي إلى المحادثات، وقال دبلوماسي روسي كبير إن الجانبين الروسي والأميركي يعتزمان الاجتماع هذا الأسبوع لمناقشة تحسين العلاقات.

وأدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الروسية إلى الحد من شحناتها وتعطيل تدفقات إمدادات النفط المنقولة بحراً. ومن المتوقع أن تزيد إمدادات الطاقة العالمية في حالة التوصل إلى اتفاق سلام ورفع العقوبات.

في الشرق الأوسط، قال مسؤول من «حماس» إن المحادثات مع إسرائيل من خلال وسطاء بشأن خطوات أخرى في اتفاق وقف إطلاق النار مشروطة بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين كما هو متفق عليه.

وتبادلت إسرائيل و«حماس» الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار على نحو متكرر منذ التوصل إليه في 19 يناير (كانون الثاني)، لكنه يظل صامداً حتى الآن.