«صندوق الاستثمارات» يستحوذ على 23 % من «إعادة» السعودية للتأمين

جناح «صندوق الاستثمارات العامة» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»... (أرشيفية - مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار)
جناح «صندوق الاستثمارات العامة» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»... (أرشيفية - مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار)
TT

«صندوق الاستثمارات» يستحوذ على 23 % من «إعادة» السعودية للتأمين

جناح «صندوق الاستثمارات العامة» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»... (أرشيفية - مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار)
جناح «صندوق الاستثمارات العامة» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»... (أرشيفية - مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار)

استحوذ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي على حصة تبلغ 23.08 في المائة من أسهم «الشركة السعودية لإعادة التأمين (إعادة)»، عبر الاكتتاب في أسهم جديدة أصدرتها الشركة لزيادة رأس المال مع وقف العمل بحق الأولوية، بما يتفق مع نظام «هيئة السوق المالية».

وفي بيان صادر عن الصندوق، جاء أن استثمار «الصندوق» يهدف إلى زيادة فرص نمو «إعادة» - وهي شركة رائدة في مجال إعادة التأمين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - عبر رفع قدراتها المالية وتعزيز تصنيفها الائتماني. كما يسهم في دعم جهود شركات قطاع التأمين، عبر تمكين «إعادة» من تنفيذ أنشطة إعادة التأمين عالية الجودة التي تتيح لتلك الشركات إدارة المخاطر بشكل أكثر فاعلية، وتوفير التغطية الكافية لحاملي وثائقها التأمينية والحد من تذبذب عوائدها، إلى جانب تعزيز النمو والابتكار.

وقال البيان: «من المتوقع أن تسهم الصفقة في الاحتفاظ بالمزيد من أقساط إعادة التأمين داخل المملكة، كما ستدعم نمو قطاع إعادة التأمين المحلّي، وتعزز تغطية الأنشطة التجارية، بما يزيد المرونة المالية للاقتصاد. بالإضافة إلى ذلك، ستمتلك شركة (إعادة) رأسَمال يمكّنها من مواكبة النمو المتسارع للطلب، إلى جانب تمكينها من طرح منتجات جديدة، وامتلاك قدرة التوسّع في الأسواق المحلية والدولية».

جناح "إعادة" خلال مشاركتها في أحد المعارض (موقع الشركة)

وقال مدير قطاع المؤسسات المالية في «الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» بـ«صندوق الاستثمارات العامة»، سلطان آل الشيخ، إن الصندوق يهدف عبر استثماره في «إعادة» إلى «تدعيم قوة الشركة الرائدة إقليمياً، إلى جانب تعزيز قطاع التأمين في المملكة، الذي يعدّ عنصراً رئيسياً لتحقيق نمو اقتصادي مستدام. تُسهم الصفقة في تسهيل وصول شركات التأمين وحاملي وثائقها التأمينية إلى خدمات مالية عالية الجودة، بما يزيد من نمو القطاع».

ورحّب الرئيس التنفيذي لـ«إعادة»، أحمد الجبر، بدخول «الصندوق» مستثمراً استراتيجياً، وقال: «إننا نتطلّع إلى دوره في تمكين استراتيجية الشركة وتعزيز مكانتها بوصفها معيد تأمين وطنياً، ومواصلة تدعيم حضورها إقليمياً ودولياً. كذلك، سيمنح دخول الصندوق مزايا متعدّدة للشركة؛ من بينها دعم المركز المالي للشركة وفرص توسّعها ونموّها».

وتتمتع «إعادة» بتصنيف ائتماني من الفئة «إيه-» من «ستاندرد آند بورز»، و «إيه3» من «موديز»، وبلغ إجمالي الأقساط المكتتبة 1.94 مليار ريال (516.7 مليون دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024. وسجّلت الشركة معدلَ نموٍ مركّبٍ بلغ 17 في المائة للسنوات الخمس الماضية حتى نهاية السنة المالية 2023.

يُذكر أن اكتمال صفقة الاستثمار جاء بعد صدور الموافقات النظامية المطلوبة من الجهات ذات العلاقة وموافقة المساهمين الصادرة خلال الجمعية العامة غير العادية لشركة «إعادة».


مقالات ذات صلة

«جي إف إتش» تستثمر في «إنفينيرجي» بالتعاون مع «بلاكستون»

عالم الاعمال «جي إف إتش» تستثمر في «إنفينيرجي» بالتعاون مع «بلاكستون»

«جي إف إتش» تستثمر في «إنفينيرجي» بالتعاون مع «بلاكستون»

أعلنت «مجموعة جي إف إتش المالية» عن استثمارها في «إنفينيرجي»؛ الشركة العاملة في تشغيل وتطوير حلول الطاقة النظيفة.

الاقتصاد شعار شركة نيبون ستيل كورب اليابانية (رويترز)

اليابان تدعو بايدن إلى تبديد مخاوف الاستثمار في الولايات المتحدة

دعا رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، إلى اتخاذ خطوات لتبديد المخاوف بشأن الاستثمارات في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد شركة معادن (الشرق الأوسط)

«ألبا» البحرينية و«معادن» السعودية تعلنان توقف صفقة اندماج محتمل

أعلنت شركتا «ألمنيوم البحرين» (ألبا) و«التعدين العربية السعودية» (معادن) عن الاتفاق على عدم المضي قدماً في صفقة اندماج محتمل لوحدات الألمنيوم بين الشركتين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد اجتماع مجلس الأعمال السعودي الياباني المشترك في الرياض (واس)

مجلس الأعمال السعودي الياباني يستعرض فرص تعزيز الشراكة الاستثمارية

أعلن وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح أن التعاون بين المملكة واليابان توسّع ليشمل قطاعات غير تقليدية، منوهاً بما تؤديه الرؤية السعودية اليابانية 2030

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار مؤتمر التعدين الدولي 2025 (تصوير: تركي العقيلي)

إقبال «غير مسبوق» للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي بالرياض الثلاثاء

تستعد العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، لاستضافة النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي وسط إقبال غير مسبوق فاق الـ20 ألف مسجل.

آيات نور (الرياض)

الخريّف: قطاع المعادن العالمي يحتاج لاستثمارات بقيمة 6 تريليونات دولار

وزير الصناعة والثروة المعدنية بدر الخريف أثناء الكلمة الافتتاحية للاجتماع الوزاري (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بدر الخريف أثناء الكلمة الافتتاحية للاجتماع الوزاري (الشرق الأوسط)
TT

الخريّف: قطاع المعادن العالمي يحتاج لاستثمارات بقيمة 6 تريليونات دولار

وزير الصناعة والثروة المعدنية بدر الخريف أثناء الكلمة الافتتاحية للاجتماع الوزاري (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بدر الخريف أثناء الكلمة الافتتاحية للاجتماع الوزاري (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بدر الخريّف، أن قطاع المعادن العالمي يحتاج إلى استثمارات تقدر بـ6 تريليونات دولار، لتلبية الطلب على مدى العقد المقبل.

وقال في مستهل الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بقطاع التعدين المنعقد في الرياض تحت شعار «تحقيق الأثر»، على هامش مؤتمر التعدين الدولي، إن الاجتماع عبارة عن منصة فريدة للتصدي للتحديات ووضع حلول قابلة للتنفيذ.

ولفت إلى التقدم المحرز في 3 مبادرات رئيسية تم الاتفاق عليها العام الماضي، وهي: وضع إطار دولي للمعادن الحيوية لسلاسل إمداد مرنة، وإنشاء شبكة من مراكز التميز لبناء القدرات الإقليمية، وتعزيز التوريد المسؤول من خلال الشهادات والشفافية.

صورة جماعية للوزراء قبيل انطلاق الاجتماع في الرياض (الشرق الأوسط)

وأشار الخريف إلى تنوع وعمق التمثيل الموجود اليوم في الاجتماع الوزاري، حيث يشارك 87 حكومة، من بينها 16 دولة من دول مجموعة العشرين، و50 وزيراً، و13 نائب وزير، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، عادّاً «هذا التنوع الواسع في المشاركين يعزز الالتزام المشترك بالتعاون والحاجة المُلحة للوحدة العالمية. فالمعادن تُعدّ جوهر سلاسل الإمداد، وهي حاسمة لتلبية الطلب المزداد الناتج عن التحول في مصادر الطاقة، ولتحقيق المرونة. وسلاسل الإمداد المسؤولة تعتمد على قدرتنا على العمل معاً، حكومات وقطاع صناعي ومجتمعات على حد سواء».

وتطرق الوزير إلى التحديات التي تواجه قطاع المعادن، مثل تقلب أسواق السلع وأهمية مشاركة أصحاب المصلحة والفجوة في المواهب الناتجة عن شيخوخة القوى العاملة.

واختتم كلمته بالتشديد على أن الجهود الدولية لمواجهة هذه التحديات يجب أن تُترجم إلى نتائج ملموسة.