النفط يرتفع بدعم من نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يرتفع بدعم من نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط، اليوم (الثلاثاء)، في آخر تعاملات نهاية العام، بعد أن أظهرت بياناتٌ نموَّ نشاط الصناعات التحويلية في الصين خلال ديسمبر (كانون الأول)، لكن النفط يتجه لتسجيل ثاني انخفاض سنوي وسط مخاوف حيال الطلب في الدول الأكثر استهلاكاً.

وبحلول الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً، أو 0.8 في المائة، إلى 74.59 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62 سنتاً، أو 0.9 في المائة، إلى 71.61 دولار للبرميل.

وعلى مدار العام، انخفض خام برنت 3.2 في المائة، في حين تراجع الخام الأميركي 0.1 في المائة.

وأظهر مسح رسمي للمصانع، الثلاثاء، نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر، وإن كان بوتيرة أبطأ، مما يشير إلى أن التحفيز الجديد يساعد على دعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

كانت «رويترز» قد أفادت الأسبوع الماضي، بأن السلطات الصينية وافقت على إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة 3 تريليونات يوان (411 مليار دولار) في 2025 لإنعاش النمو الاقتصادي.

ودفع ضعف الطلب في الصين منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية، إلى خفض توقعاتهما للطلب على النفط في 2025.

وأرجأت «أوبك» وحلفاؤها ضمن «أوبك بلس»، في وقت سابق هذا الشهر خطة لبدء رفع الإنتاج إلى أبريل (نيسان) 2025 في ظل انخفاض الأسعار. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يفوق المعروض النفطي العالمي الطلب في 2025 حتى إذا ظلت تخفيضات «أوبك بلس» سارية، وذلك لأن ازدياد الإنتاج من الولايات المتحدة ودول منتجة أخرى سيتجاوز الطلب الذي يشهد حالة من التباطؤ.

ورغم أن توقعات الطلب الضعيفة في المدى البعيد تضغط على الأسعار، فإنها قد تجد دعماً في الأجل القصير من تراجع مخزونات الخام الأميركية التي من المتوقع انخفاضها بنحو ثلاثة ملايين برميل الأسبوع الماضي.

وتلقى خاما برنت وغرب تكساس الوسيط الأميركي دعماً من انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية في الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر، مع تكثيف المصافي لنشاطها وزيادة الطلب على الوقود بفضل موسم العطلات.


مقالات ذات صلة

جنوب السودان يسعى لاستئناف إنتاج النفط من جديد

الاقتصاد عامل في حقل نفط بجنوب السودان (رويترز)

جنوب السودان يسعى لاستئناف إنتاج النفط من جديد

يستأنف جنوب السودان إنتاجه للنفط بعد توقف العمل في خط أنابيب يسمح بتوريده إلى السودان الذي يشهد حرباً حالياً، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (جوبا)
الاقتصاد عامل في حقل نفط نيجيري (مجلس الطاقة الأفريقي)

نيجيريا تستهدف إنتاج 3 ملايين برميل يومياً من النفط

تكثف نيجيريا حملتها للقضاء على سرقة النفط في منطقة دلتا النيجر، في إطار سعيها إلى زيادة الإنتاج الوطني إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً في 2025.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)
الاقتصاد وسط القاهرة من بناية مرتفعة بوسط البلد (تصوير: عبد الفتاح فرج)

معدل نمو الاقتصاد المصري يرتفع إلى 3.5% في 3 أشهر

سجل الناتج المحلي الإجمالي في مصر نمواً 3.5 % في الربع الأول من السنة المالية 2024-2025، بارتفاع 0.8%، مقابل 2.7% في نفس الربع المقارن من العام السابق

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا رجال إطفاء يخمدون خزانات نفط في منشأة تخزين اشتعلت فيها النيران بعد أن استهدفتها طائرة مسيّرة أوكرانية، في بلدة كلينتسي في منطقة بريانسك، روسيا 19 يناير 2024 (رويترز)

هجوم مسيّرات أوكراني يسبّب حريقاً في مستودع نفط روسي

تسبّب هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية، غرب روسيا، في تسرب وقود وحريق في مستودع للنفط، وفق ما أفاد حاكم منطقة سمولينسك المتاخمة لأوكرانيا فاسيلي أنوخين الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد مضخات في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

النفط يتراجع وسط تعاملات ضعيفة وترقب بيانات من الصين وأميركا

تراجعت أسعار النفط وسط تعاملات ضعيفة قبل نهاية العام في وقت يترقب فيه المتعاملون المزيد من البيانات الاقتصادية من الصين والولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلن المركز الوطني لإدارة الدَّين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوَّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة بقيمة 2.5 مليار دولار (ما يعادل 9.4 مليار ريال)، تمتد على مدى ثلاث سنوات، وقد جرى تأمينه بمشاركة ثلاث مؤسسات مالية إقليمية ودولية.

ووفق بيانٍ، نشره المركز، الخميس، يأتي ترتيب هذه التسهيلات الائتمانية ضمن استراتيجية المملكة للدين العام متوسطة المدى، بتنويع مصادر التمويل لتلبية الاحتياجات التمويلية بتسعير عادل، ضمن أُطر وأسس مدروسة لإدارة المخاطر، ووفقاً لخطة الاقتراض السنوية المعتمَدة باستغلال فرص الأسواق لتنفيذ عمليات التمويل الحكومي البديل التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي، مثل تمويل المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية.