نمو نشاط الصناعات التحويلية بالصين بشكل طفيف وتعافي الخدماتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5096717-%D9%86%D9%85%D9%88-%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA
نمو نشاط الصناعات التحويلية بالصين بشكل طفيف وتعافي الخدمات
عامل يتحرك داخل مصنع للصلب في مقاطعة هيبي الصينية (رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
نمو نشاط الصناعات التحويلية بالصين بشكل طفيف وتعافي الخدمات
عامل يتحرك داخل مصنع للصلب في مقاطعة هيبي الصينية (رويترز)
أظهر مسح رسمي، اليوم الثلاثاء، نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين بشكل طفيف في ديسمبر (كانون الأول)، إلا أن قطاعي الخدمات والإنشاءات تعافيا، مما يشير إلى أن التحفيز الجديد يمتد إلى بعض القطاعات وسط استعداد الاقتصاد لمخاطر تجارية جديدة.
وقال المكتب الوطني للإحصاء في الصين إن مؤشر مديري المشتريات الرسمي تباطأ إلى 50.1 نقطة في ديسمبر مقابل 50.3 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما يزيد على مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش، لكنه أقل من متوسط التوقعات البالغ 50.3 نقطة في استطلاع أجرته «رويترز».
ويكافح اقتصاد الصين البالغ 18 تريليون دولار من أجل التعافي من آثار جائحة كوفيد - 19 وسط ضعف الاستهلاك والاستثمار، وكذلك أزمة ممتدة في قطاع العقارات. لكن واضعي السياسات يأملون في أن تؤدي الحزمة الحديثة من التدابير المالية والنقدية إلى تحسن أوضاع سوق العقارات التي تضغط على الاقتصاد الأوسع.
وقد يؤدي تحسن الطلب المحلي إلى إفادة شركات التصنيع وسط تباطؤ اقتصادي عالمي، بالإضافة إلى تقليل أثر الرسوم الجمركية الجديدة التي اقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فرضها على البضائع الصينية.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات في غير قطاع التصنيع، ويشمل قطاعي الإنشاءات والخدمات، إلى 52.2 هذا الشهر، بعد أن تباطأ إلى 50.0 في نوفمبر. وقال المكتب الوطني للإحصاء إن هذا الارتفاع سببه النمو في قطاعات الخدمات المالية والاتصالات والسفر في الصين.
أكد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) عزمه تنفيذ مختلف أدوات السياسة النقدية الهيكلية القائمة بشكل فعال، وذلك في إطار جهوده لتطوير قوى إنتاجية حديثة النوعية.
في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها الصين منذ أزمة «كوفيد - 19»، بدأ الاقتصاد الصيني يظهر أخيراً علامات على التعافي بعد فترة طويلة من التباطؤ.
نما نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، ما يدعم تفاؤل صناع السياسات بأن تُعيد إجراءات التحفيز الجديدة الدولة إلى المسار الصحيح.
انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5098914-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-2025-%D8%A8%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-100-%D8%AC%D9%87%D8%A9
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
استضافت العاصمة الرياض النسخة الثالثة من «ملتقى السياحة السعودي 2025»، بمشاركة أكثر من 100 جهة؛ حيث يقدم منصة شاملة لاستعراض أحدث المستجدات في القطاع، من خلال إبراز المشروعات الاستثمارية، وتطوير المهارات والقدرات، وبناء شراكات جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية السياحية في المملكة.
ويسعى الملتقى، الذي يقام في الفترة من 7 إلى 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالشراكة مع وزارة السياحة وهيئة السياحة السعودية وصندوق التنمية السياحي، إلى تقديم تجارب مبتكرة لزوّاره واستكشاف إمكانات الوجهات المتنوعة التي تتميز بها المملكة.
وأكد رئيس السياحة الداخلية في الهيئة، محمد بصراوي، خلال الكلمة الافتتاحية، أن قطاع السياحة يشهد مسيرة مستمرة من التقدم والنمو المتسارع، مع تحقيق أرقام قياسية وابتكار منتجات جديدة. وقال: «في عام 2023، احتفلنا بوصول عدد الزوّار إلى 100 مليون زائر للمملكة، وهو ما يتماشى مع طموحات (رؤية 2030) وتوجيهات ودعم قيادتنا الحكيمة».
وأضاف بصراوي أن النسخة السابقة للملتقى شهدت مشاركة أكثر من 28 ألف زائر من 100 جهة، وتم توقيع 62 اتفاقية، منها 9 اتفاقيات مع الهيئة السعودية للسياحة، إضافة إلى استحداث أكثر من 20 مبادرة ومنتجاً جديداً.
وأكد أن النسخة الحالية ستشهد مزيداً من الشراكات المثمرة والتسهيلات التجارية في قطاع السياحة، إلى جانب إطلاق حملات ترويجية دولية ومحلية لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي للصندوق، خالد الشريف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على هامش الملتقى، إن الصندوق يعمل على تنفيذ أكثر من 135 مشروعاً مؤهلاً في جميع أنحاء المملكة، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 40 مليار ريال. ما يُمثل إنجازاً كبيراً في غضون 4 سنوات فقط، مشيراً إلى أن من بين المشروعات التي تم العمل عليها إنشاء أكثر من 8800 غرفة فندقية، موزعة على مختلف المناطق، بما في ذلك أبها والباحة والطائف والعلا والمدينة المنورة، وليس فقط في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
وأكد الشريف أن الاستثمارات السياحية في المملكة تستهدف جميع المدن والطموحات، مشدداً على أن هذه المشروعات هي البداية فقط مع دعم الدولة المستمر. ولفت إلى أن الصندوق يُركز على جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع السياحي، بالتعاون مع وزارتي الاستثمار والسياحة، ومن أبرز الأمثلة على نجاح هذه الجهود هو مشروع فندق «ريكسوس» في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، إضافة إلى مشروع «صندوق إنسيمور»، الذي يتضمن إقامة أكثر من فندق في مختلف مناطق البلاد.
وأشار الشريف إلى أن منطقة عسير تعد واحدة من أبرز المناطق المستهدفة في القطاع السياحي، نظراً لتنوع طبيعتها الجغرافية، موضحاً أن هذه المنطقة تستهدف السياح المحليين والدوليين في فصل الصيف، وأن إجمالي عدد المشروعات في المنطقة الجنوبية بلغ 15 مشروعاً، بقيمة إجمالية تصل إلى 2.6 مليار ريال، معرباً عن أهمية استمرار دعم الصندوق لهذه المشروعات، سواء من قِبَل الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة أو القطاع الخاص.
وتابع الشريف أن الاستدامة تُشكل أحد أبرز توجهات الدولة في القطاع السياحي، مع التركيز على مشروعات البحر الأحمر، التي تعد معياراً عالمياً في مجال الاستدامة، إضافة إلى الاهتمام بالحفاظ على الطبيعة في مناطق مثل عسير، خصوصاً فيما يتعلق بالشعاب المرجانية والجبال.
وأكد أن إشراك المجتمعات المحلية في هذه المشروعات يُعدّ عنصراً أساسياً في نجاحها، ومن أهم أهداف الصندوق في مختلف المناطق.
يُشار إلى أن «ملتقى السياحة السعودي» حقق إنجازات ملحوظة منذ انطلاقته، مسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني والمواقع السياحية المميزة في المملكة، مع المساهمة في تحقيق التزام مشترك نحو تطوير هذا القطاع الحيوي.
ويضم البرنامج مجموعة متنوعة من الندوات وورش العمل التي تُسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات، ما يمكّن الحضور من التفاعل مع المتحدثين الرئيسيين وصناع القرار، إلى جانب تعزيز المهارات والقدرات المهنية لمتخصصي السياحة.