«موديز» ترفع التصنيف الائتماني لـ«الأهلي المالية» إلى «إيه2»

شعار شركة «الأهلي المالية» (الشرق الأوسط)
شعار شركة «الأهلي المالية» (الشرق الأوسط)
TT

«موديز» ترفع التصنيف الائتماني لـ«الأهلي المالية» إلى «إيه2»

شعار شركة «الأهلي المالية» (الشرق الأوسط)
شعار شركة «الأهلي المالية» (الشرق الأوسط)

رفعت وكالة «موديز» العالمية التصنيف الائتماني لشركة «الأهلي المالية» عند «إيه 2»، مع الحفاظ على نظرة مستقبلية مستقرة.

ووفقاً لتقرير «موديز»، الخميس، يعكس حصول شركة «الأهلي المالية» على تصنيف «إيه2» الاستقرار المالي القوي للشركة، وانخفاض المخاطر الائتمانية، وقدرتها على تقديم أداء مستقر في ظل التغيرات المستمرة بالأسواق المالية.

وأشارت «موديز» إلى أن تصنيف «الأهلي المالية» يعكس قدرتها في قطاع إدارة الأصول السعودي، حيث تسيطر على أكبر حصة سوقية بأصول مُدارة تُقدَّر بنحو 824 مليار ريال (219 مليار دولار)، ابتداء من سبتمبر (أيلول) 2024.

كما أوضحت الوكالة أن هذا التصنيف يعكس المكانة التي تتمتع بها الشركة في الأسواق المالية المحلية، والتنوع القوي في إيراداتها، خاصةً في مجالي إدارة الأصول والوساطة، فضلاً عن تحقيقها هوامش ربحية قوية.

في هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لـ«الأهلي المالية»، راشد شريف، إن رفع التصنيف الائتماني للشركة دليل على قدرتها في الحفاظ على استقرارها المالي، ومواصلة نموها في ظل المشهد المالي المتغير، و«نلتزم بدفع النمو المستدام، وتعزيز إمكانية وصول المستثمرين إلى السوق، وتشكيل مستقبل الأسواق المالية في السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات (رؤية السعودية 2030)».

وتملك «الأهلي المالية» أهمية استراتيجية لدى «البنك الأهلي السعودي» بوصفها ذراعه الاستثمارية، مما يتيح لكليهما الاستفادة من قاعدة عملاء متنامية، وتعزيز التعاون بينهما.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية (نيوم)

«نيوم» السعودية و«سامسونغ سي آند تي» تشكلان أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء

أبرمت شركة «نيوم» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع «سامسونغ آند تي» باستثمار يتجاوز 1.3 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

ارتفاع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 11961 نقطة

سجل «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المائة، إلى مستويات 11961.05 نقطة، وبسيولة قيمتها 4.5 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تفقد 148 نقطة بتأثير من الأسهم القيادية

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، الثلاثاء، بمقدار 148 نقطة، وبنسبة 1.22 في المائة، إلى مستويات 11948.72 نقطة، وبسيولة قيمتها 4.8 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقيات (سال)

«سال» السعودية للخدمات اللوجيستية توسع خدماتها بتوقيع عدة اتفاقيات

وقعت شركة «سال» السعودية للخدمات اللوجيستية شراكات استراتيجية بارزة تتماشى مع «رؤية 2030» التي تسعى إلى تطوير القطاع وتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجيستي عالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مبيعات التجزئة البريطانية ترتفع 0.2 % في نوفمبر

شخص يحمل صندوق «أمازون» بجوار أحد المتاجر في شارع أكسفورد بلندن (رويترز)
شخص يحمل صندوق «أمازون» بجوار أحد المتاجر في شارع أكسفورد بلندن (رويترز)
TT

مبيعات التجزئة البريطانية ترتفع 0.2 % في نوفمبر

شخص يحمل صندوق «أمازون» بجوار أحد المتاجر في شارع أكسفورد بلندن (رويترز)
شخص يحمل صندوق «أمازون» بجوار أحد المتاجر في شارع أكسفورد بلندن (رويترز)

ارتفعت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بنسبة 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما جاء أقل من التوقعات، مما يشير إلى أن المستهلكين تجاوزوا مخاوفهم بشأن أول موازنة قدمتها الحكومة الجديدة. ومع ذلك، أضاف هذا إلى المؤشرات التي تشير إلى تباطؤ الزخم الاقتصادي.

وكان استطلاع أجرته «رويترز» قد توقَّع زيادة شهرية بنسبة 0.5 في المائة في أحجام المبيعات، بعد انخفاض بنسبة 0.7 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول)، بالفترة التي سبقت خطة وزيرة المالية راشيل ريفز للضرائب والإنفاق. ويعتبر هذا الارتفاع الشهري أول زيادة منذ أغسطس (آب)، إلا أن الأحجام على مدار الأشهر الثلاثة حتى نوفمبر ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة فقط، وهو أضعف أداء منذ الأشهر الثلاثة حتى يونيو (حزيران)، وفقاً لما أفاد به «مكتب الإحصاء الوطني».

وفي وقت سابق، أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني انكمش في شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر، ليكون ذلك أول انكماش متتالٍ منذ جائحة «كوفيد - 19»، وقد ارتبط تباطؤ النشاط الاقتصادي بشكل رئيسي بالمخاوف بشأن موازنة ريفز التي تم الإعلان عنها في 30 أكتوبر، والتي تضمَّنت زيادات ضريبية على الشركات بدلاً من المستهلكين. كما أظهرت المسوحات تراجعاً في خطط التوظيف لدى الشركات منذ إعلان الحكومة عن زيادة في مساهمات الضمان الاجتماعي على الشركات بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (31.3 مليار دولار).

من جانبه، قال بنك إنجلترا يوم الخميس إن الاقتصاد سيشهد نمواً صفرياً في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024. لكنه لم يقرر خفض أسعار الفائدة بسبب استمرار الضغوط التضخمية.

وقال أليكس كير، الخبير الاقتصادي في شركة «كابيتال إيكونوميكس»: «بشكل عام، بالنظر إلى البيانات الضعيفة الأخيرة، كان من الممكن أن تكون نتائج اليوم أسوأ»، مضيفاً: «مع استمرار نمو الدخول الحقيقية، وتحسُّن ثقة المستهلك في العام المقبل، نتوقع أن يسهم قطاع التجزئة في تسريع نمو إنفاق المستهلك».

ولم تُسجِّل العملة البريطانية تغييرات كبيرة مقابل الدولار الأميركي فور صدور البيانات. ووفقاً لـ«مكتب الإحصاء الوطني»، شهدت مبيعات متاجر المواد الغذائية زيادة لأول مرة في 3 أشهر. كما توقعت أكبر سلاسل متاجر السوبر ماركت في بريطانيا، مثل «تيسكو» و«سينسبيريز»، مبيعات قوية خلال فترة عيد الميلاد.

لكن متاجر الملابس شهدت تراجعاً آخر في الأحجام؛ حيث انخفضت بنسبة 2.6 في المائة مقارنة مع أكتوبر. وأصدرت بعض مجموعات الملابس الرياضية والأزياء، مثل «جيه دي سبورتس» و«فريزرز»، تحذيرات بشأن التوقعات، في حين أصدرت شركة «شو زون» تحذيرات من الأرباح، مشيرة إلى «ظروف تجارية صعبة للغاية» في النصف الأول من ديسمبر (كانون الأول).

كما أشار «مكتب الإحصاء الوطني» إلى أن أرقام نوفمبر تم تعديلها لتشمل موسم التخفيضات في «بلاك فرايدي»، الذي يقع غالباً خارج فترة إعداد التقارير الخاصة به، إلا أن بعض تجار التجزئة أفادوا بأن المبيعات بدأت في وقت مبكر هذا العام. كما تراجع موسم العطلات نصف الفصلية في إنجلترا وويلز بشكل غير معتاد في نوفمبر، بدلاً من أكتوبر، لكن هذا التغيير لم يتم تعديله في البيانات.