«المركزي الإندونيسي» يُبقي الفائدة ثابتة وسط ضغوط على الروبيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5092834-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D9%8F%D8%A8%D9%82%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9
«المركزي الإندونيسي» يُبقي الفائدة ثابتة وسط ضغوط على الروبية
شعار بنك إندونيسيا يظهر في مقره الرئيسي بجاكرتا (رويترز)
جاكرتا:«الشرق الأوسط»
TT
جاكرتا:«الشرق الأوسط»
TT
«المركزي الإندونيسي» يُبقي الفائدة ثابتة وسط ضغوط على الروبية
شعار بنك إندونيسيا يظهر في مقره الرئيسي بجاكرتا (رويترز)
قرر البنك المركزي الإندونيسي الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية ثابتة، في مراجعته، يوم الأربعاء، كما كان متوقعاً من قِبل غالبية المحللين، مُواصلاً تركيزه على استقرار عملة الروبية، التي سجلت، في وقت سابق، أدنى مستوى لها في أربعة أشهر، مقابل الدولار الأميركي.
وأبقى بنك إندونيسيا سعر الفائدة القياسي عند 6 في المائة، وهو ما توقَّعه 17، من أصل 31 اقتصادياً استطلعت «رويترز» آراءهم، في حين توقَّع 14 اقتصادياً آخرون خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس. كما أبقى البنك المركزي أسعار تسهيلات الودائع والإقراض لليلة واحدة ثابتة عند 5.25 في المائة، و6.75 في المائة على التوالي.
وفي مؤتمر صحافي، قال محافظ البنك بيري وارجيو: «يتمحور تركيز السياسة النقدية حول تعزيز استقرار الروبية في مواجهة التأثيرات المتزايدة من الاقتصاد العالمي الذي يكتنفه الغموض».
وكان بنك إندونيسيا قد خفَّض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبيل بدء دورة خفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، لكنه استقر، منذ ذلك الحين، بسبب المخاوف المتعلقة بالروبية، والشكوك التي تحيط بالسياسات المستقبلية للحكومة الأميركية.
وقد تعرضت الروبية لضغوط، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نتيجة ارتفاع الدولار الأميركي، وهبطت إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، هذا الأسبوع، حيث سجلت 16120 روبية للدولار، في وقت سابق من يوم الأربعاء. كما أظهرت البيانات أن النمو الاقتصادي السنوي، في الربع الثالث، بلغ 4.95 في المائة، وهو أبطأ معدل نمو خلال العام الحالي.
حذّر تقرير أممي من أن المنطقة العربية ما زالت بعيدة كل البُعد عن المسار المطلوب لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والتغذية المحددة ضمن أهداف التنمية المستدامة 2030.
تقرير دولي: السعودية تفوَّقت في معالجة تحديات سوق العملhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5093061-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%91%D9%8E%D9%82%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84
تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير دولي: السعودية تفوَّقت في معالجة تحديات سوق العمل
تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)
حقَّقت السعودية تفوقاً في معالجة تحديات أسواق العمل، ودعم جهود تحسين المهارات، وإعادة التأهيل، وذلك وفقاً للتقرير السنوي الأول الصادر عن المؤتمر الدولي لسوق العمل تحت عنوان «التنقل غداً... إتقان المهارات في سوق العمل العالمية الديناميكية»، الذي استضافته الرياض أواخر العام الماضي.
يأتي هذا التقدم ضمن الجهود المستمرة لتحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، التي تركز على تطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز إعادة تأهيل القوى العاملة، وخفض معدلات البطالة، مما يرسخ مكانة البلاد بوصفها قوة ريادية قادرة على مواجهة التحديات المحلية والعالمية بفاعلية.
وسلّط التقرير الضوء على التغيرات الجذرية التي تشهدها أسواق العمل عالمياً، مثل العولمة الاقتصادية، والتحولات الديموغرافية، والتطورات التكنولوجية السريعة، مؤكداً أن التعلم المستمر وتطوير المهارات يمثلان أساساً للتكيف مع هذه التحولات.
كما عَكَسَ التزام المملكة بتطوير قواها العاملة بما ينسجم مع «رؤية 2030»، عبر التركيز على التنويع الاقتصادي، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز تنافسية الكوادر السعودية عالمياً، مما يساهم في بناء سوق عمل مستدامة ومرنة، قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة، وتحقيق ازدهار اقتصادي مستدام.
وركّز أيضاً على دعم المبادرات الشاملة التي تهدف إلى مساعدة الشباب الباحثين عن عمل من خلال تعزيز برامج التعليم والتدريب، وتنمية المهارات، وسد الفجوة بين المؤهلات الأكاديمية ومتطلبات السوق، بما يضمن تجهيزهم بشكل أفضل للفرص المستقبلية في سوق العمل العالمية المتغيرة.
وكشف التقرير، الذي شمل 14 ألف مشارك من 14 دولة حول العالم، عن قلق متزايد لدى أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع بشأن احتمال تقادم مهاراتهم الحالية في المستقبل القريب، مما يعكس حاجة ملحة في غالبية القوى العاملة لتطوير مهاراتها لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل.
وأوضح أن الأتمتة المتزايدة تشكل تهديداً لأسواق العمل في عدة دول، فبينما زادت الأتمتة المتزايدة الوعي بأهمية تطوير المهارات عالمياً، فإن تأثير التغيرات الديموغرافية كان أكثر وضوحاً في بعض الدول.
وأشار بعض المشاركين إلى أن الشيخوخة السكانية هي أحد أهم الدوافع وراء تحسين المهارات. وعلى النقيض من ذلك، كان تأثير الشيخوخة السكانية أقل وضوحاً في دفع جهود تحسين المهارات في دول أخرى.
وأبرز التقرير أهمية المهارات المعرفية، والإدارية، والاجتماعية والعاطفية، كذلك مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لتحقيق النجاح في سوق العمل المعتمدة على التكنولوجيا، عادّاً «المعرفية»، مثل التحليل النقدي، وحل المشكلات، والتفكير الابتكاري، هي الأكثر أهمية، سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل.
يشار إلى أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، التي تنظمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تقام في الرياض يومي 29 و30 يناير (كانون الثاني) 2025، بحضور نحو 5000 مشارك من مختلف أنحاء العالم.
ويشهد الحدث مشاركة نحو 200 متحدث بارز، بمن فيهم وزراء عمل من 40 دولة، ورؤساء تنفيذيون، وخبراء دوليون، وقادة القطاع العام مما يزيد على 50 دولة؛ لمناقشة أبرز التحديات والفرص في سوق العمل العالمية.