الهند: لا مصلحة لدول «بريكس» في إضعاف الدولار الأميركي

لقاء بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي على هامش قمة «بريكس» في قازان (أرشيفية - رويترز)
لقاء بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي على هامش قمة «بريكس» في قازان (أرشيفية - رويترز)
TT

الهند: لا مصلحة لدول «بريكس» في إضعاف الدولار الأميركي

لقاء بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي على هامش قمة «بريكس» في قازان (أرشيفية - رويترز)
لقاء بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي على هامش قمة «بريكس» في قازان (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخارجية الهندي سوبراهامانيام جايشانكار في فعالية أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة يوم السبت إن دول «بريكس» ليست لديها مصلحة في إضعاف الدولار الأميركي على الإطلاق.

وقد جاءت تصريحاته بعد أسبوع من مطالبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للدول الأعضاء في مجموعة «بريكس» التي تضم اقتصادات ناشئة كبرى مثل الهند وروسيا والصين، بالالتزام بعدم إنشاء عملة جديدة أو دعم عملة أخرى تحل محل الدولار، وإلا واجهوا رسوماً جمركية بنسبة 100 في المائة.


مقالات ذات صلة

روسيا تقلل من شأن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية على مجموعة «بريكس»

العالم صورة ملتقَطة في 19 ديسمبر 2024 بموسكو... المتحدث باسم «الكرملين» ديمتري بيسكوف يتحدث خلال المؤتمر الصحافي السنوي للرئيس فلاديمير بوتين (د.ب.أ)

روسيا تقلل من شأن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية على مجموعة «بريكس»

قلل «الكرملين» من شأن تهديد كرره الرئيس الأميركي ترمب بفرض رسوم جمركية على مجموعة دول «بريكس» إذا أنشأت عملتها الخاصة قائلاً إنه لا توجد خطة لخطوة كهذه.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شاحنات في نقطة عبور حدودية بين ولايتي أونتاريو الكندية وميشيغان الأميركية (أ.ف.ب)

ترمب يهدد «بريكس» بـ«الرسوم الجمركية» إذا تخلت عن الدولار

حذَّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الخميس، الدول الأعضاء في مجموعة «بريكس» من استبدال الدولار عملةً احتياطية وللتجارة الدولية

الولايات المتحدة​ أعلام الدول الأعضاء المؤسسين لمنظمة «بريكس»: البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند (رويترز)

ترمب: سنلزم دول بريكس بعدم إطلاق عملة جديدة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة ستطلب من الدول الأعضاء في مجموعة بريكس الالتزام بعدم إطلاق عملة جديدة للمجموعة أو دعم أي عملة أخرى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أعلام الدول الأعضاء المؤسسين لمنظمة «بريكس»: البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند (رويترز)

نيجيريا تنضم إلى مجموعة «بريكس» بوصفها دولة شريكة

أعلنت البرازيل، الرئيس الحالي لمجموعة «بريكس» للاقتصادات النامية، انضمام نيجيريا إلى المجموعة بوصفها «دولة شريكة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية بوتين وبزشكیان خلال لقائهما في عشق آباد اكتوبر الماضي (الرئاسة الإيرانية)

بوتين وبزشكيان يوقعان اتفاقية استراتيجية الجمعة

أعلن الكرملين، الاثنين، أن موسكو وطهران ستوقعان في غضون أيام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي استغرق إعدادها نحو 3 سنوات تخللتها مراحل مد وجزر.

رائد جبر (موسكو)

رغم التضخم... انخفاض طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة

سيدة تقف إلى جانب لافتة بعنوان «نحن نوظف الآن» في بوسطن (رويترز)
سيدة تقف إلى جانب لافتة بعنوان «نحن نوظف الآن» في بوسطن (رويترز)
TT

رغم التضخم... انخفاض طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة

سيدة تقف إلى جانب لافتة بعنوان «نحن نوظف الآن» في بوسطن (رويترز)
سيدة تقف إلى جانب لافتة بعنوان «نحن نوظف الآن» في بوسطن (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع الماضي، حيث استمر أصحاب العمل في الحفاظ على قوتهم العاملة رغم التضخم المتجدد وارتفاع أسعار الفائدة.

وقالت وزارة العمل، الخميس، إن عدد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة انخفض بنحو 7 آلاف طلب، ليصل إلى 213 ألفاً للأسبوع المنتهي في 8 فبراير (شباط). وكان المحللون قد توقعوا تسجيل 215 ألف طلب جديد، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وتُعد الطلبات الأسبوعية على إعانات البطالة مؤشراً على عمليات التسريح، بينما تراجع متوسط الأسابيع الأربعة بنحو ألف طلب إلى 216 ألفاً. ورغم بعض علامات الضعف في السوق خلال العام الماضي، تظل سوق العمل صحية مع توافر الوظائف، وندرة عمليات التسريح نسبياً.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة العمل أن أرباب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 143 ألف وظيفة في يناير (كانون الثاني)، وهو عدد أقل من المكاسب البالغة 256 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول). إلا أن معدل البطالة انخفض إلى 4 في المائة، مما يشير إلى سوق عمل قوية للغاية.

وفي نهاية يناير، قرّر بنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاء سعر الإقراض القياسي دون تغيير بعد خفضه ثلاث مرات في أواخر 2024. ويواصل البنك مراقبة التضخم وسوق العمل بحثاً عن إشارات محتملة إلى ضعف الاقتصاد. ورغم توقعات بخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، تشير البيانات الأخيرة إلى أن البنك قد يتراجع عن هذا القرار بعد تسارع التضخم في يناير.

كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3 في المائة في يناير مقارنة بالعام الماضي، بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات ونصف السنة في سبتمبر (أيلول). وتشير هذه البيانات إلى أن التضخم ما زال مرتفعاً بشكل مستمر عن هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

وعلى الرغم من أن عمليات تسريح العمال كانت أقل من المعدلات التاريخية، فإن كثيراً من الشركات الكبرى أعلن عن خفض القوى العاملة هذا العام، بما في ذلك «وورك داي»، و«ستاربكس»، و«ميتا» مع إعلان شركات كبرى أخرى بما في ذلك «جنرال موتورز»، و«بوينغ»، و«كارغيل»، و«ستيلانتس» عن تسريح العمال حتى نهاية عام 2024.

وانخفض إجمالي عدد الأميركيين الذين يتلقون إعانات البطالة في الأسبوع المنتهي في 1 فبراير إلى 1.85 مليون، بتراجع قدره 36 ألفاً عن الأسبوع السابق.