«مجلس الشؤون الاقتصادية» يستعرض تقرير أداء الميزانية السعودية

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء في أثناء اجتماع سابق لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء في أثناء اجتماع سابق لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (الشرق الأوسط)
TT

«مجلس الشؤون الاقتصادية» يستعرض تقرير أداء الميزانية السعودية

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء في أثناء اجتماع سابق لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء في أثناء اجتماع سابق لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (الشرق الأوسط)

عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي اجتماعاً عبر الاتصال المرئي، استعرض خلالها العرض المقدّم من وزارة المالية حيال تقرير الربع الثالث لأداء الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024، الذي اشتمل على تفصيل للأداء المالي حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، ومؤشرات الإيرادات والمصروفات والدّين العام، وما تضمّنه من نتائج تؤكّد مواصلة المملكة دعمها للمشروعات التنموية، وتعزيزها أنظمة الرعاية والحماية الاجتماعية، ودعم وتنفيذ المشروعات الكبرى وبرامج «رؤية 2030».

كما استعرض التقرير الربعي المقدّم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، الذي تضمّن تحليلًا لأبرز مستجدات الاقتصاد العالمي، وتطورات الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك في ظل النمو الإيجابي لاقتصاد المملكة بنسبة 2.8 في المائة خلال الربع الثالث على أساس سنوي. كما تناول التقرير التوقعات المستقبلية للاقتصاد الوطني، والمرئيات والتوصيات المقترحة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

وتابع المجلس العرض المقدّم من وزارة التجارة فيما يتعلّق بتقرير اللجنة الدائمة لمراقبة الأسعار خلال الربع الثالث لعام 2024، الذي تطرّق إلى أدوار ومهام الجهات المشاركة في اللجنة، وأبرز المرئيات خلال الفترة المحددة، وتطورات الأسعار العالمية، والنظرة على النمط الاستهلاكي ومؤشرات الأسعار والتضخم في المملكة، والتفصيل حيال أسعار المواد الاستهلاكية خلال الربع الثالث من العام الحالي، والخطوات المتخذة لضمان وفرة السلع وتعزيز المخزونات للحفاظ على استقرار الأسعار.

وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات والتقارير الأخرى المدرجة على جدول أعماله، من ضمنها ما يتعلّق بمشروع الاستراتيجية الوطنية للتصدير، ومشروع الاستراتيجية الوطنية للادخار والشمول والتثقيف المالي.

كما اطلع المجلس على ملخص نشرة إحصاءات الرقم القياسي لأسعار العقارات للربع الثالث من عام 2024، والملخص التنفيذي للتجارة الخارجية لشهر أغسطس (آب) 2024، وملخص تقرير الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر سبتمبر (أيلول) 2024، وتقرير الرقم القياسي لأسعار الجملة للفترة نفسها.

وقد اتّخذ مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية حيال تلك الموضوعات القرارات والتوصيات اللازمة.


مقالات ذات صلة

القطاع غير الربحي في السعودية يحقق نمواً ملحوظاً بإيرادات تتجاوز 14.5 مليار دولار

الاقتصاد نمو إيرادات القطاع غير الربحي بنسبة 33 % في عام 2023 (واس)

القطاع غير الربحي في السعودية يحقق نمواً ملحوظاً بإيرادات تتجاوز 14.5 مليار دولار

ارتفع إجمالي إيرادات منظمات القطاع غير الربحي في السعودية إلى 54.4 مليار ريال (14.5 مليار دولار) في عام 2023، بنمو نسبته 33 في المائة مقارنةً بعام 2022.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حاويات في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (واس)

المناطق اللوجيستية تنتشر في السعودية تعزيزاً للحركة التجارية العالمية

أظهرت مؤشرات زيادة انتشار المناطق اللوجيستية في السعودية، ليصل إجمالي عدد المراكز القائمة في العام الماضي 22 مركزاً، مرتفعةً بنسبة 267 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة أثناء جولته في أحد المصانع الجديدة (الشرق الأوسط)

وزير الطاقة السعودي يدشن مصانع جديدة لتعزيز توطين القطاع

افتتح وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مصنعَين متخصصَين في مجالات الطاقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من الأعمال الإنشائية في إحدى البوابات بموقع «إكسبو أوساكا 2025» (الشرق الأوسط)

مساعٍ بين «الرياض» و«طوكيو» للتوسع في تكنولوجيا التعدين والطاقة النظيفة والهيدروجين

أبدت طوكيو جهوزيتها لتوسيع التعاون النوعي مع الرياض في مجالات التقنيات الحساسة الجديدة وتكنولوجيا الطاقة النظيفة، وتصنيع الهيدروجين الأخضر والأمونيا، مع العمل…

فتح الرحمن يوسف (طوكيو)
الاقتصاد الدكتور سعد البراك خلال مشاركته إبان توليه حقيبة النفط في الكويت بندوة «أوبك» الدولية في فيينا بالنمسا بشهر يوليو 2023 (إ.ب.أ) play-circle 02:09

رجل الأعمال الكويتي سعد البراك: استثمرت في تقنيات المستقبل... وتكامل الخليج ضرورة استراتيجية

رجل الأعمال الكويتي وزير النفط والشؤون الاقتصادية والاستثمار السابق بالكويت الدكتور سعد البراك يأمل في ايجاد تقنيات تواجه تحديثات المستقبل

مساعد الزياني (الكويت)

استقرار طلبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة

لافتة للتوظيف معلقة على نافذة مطعم شيبوتلي في مدينة نيويورك (رويترز)
لافتة للتوظيف معلقة على نافذة مطعم شيبوتلي في مدينة نيويورك (رويترز)
TT

استقرار طلبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة

لافتة للتوظيف معلقة على نافذة مطعم شيبوتلي في مدينة نيويورك (رويترز)
لافتة للتوظيف معلقة على نافذة مطعم شيبوتلي في مدينة نيويورك (رويترز)

استقرّ عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، رغم ارتفاع عدد المطالبات المستمرة إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات.

وأعلنت وزارة العمل، الخميس، انخفاض طلبات إعانات البطالة بمقدار ألف طلب، لتصل إلى 219.000 طلب في الأسبوع المنتهي بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول). وجاء هذا الرقم أقل من توقعات المحللين، التي بلغت 223 ألف طلب، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

في المقابل، ارتفعت المطالبات المستمرة، التي تُمثل العدد الإجمالي للأميركيين المستفيدين من إعانات البطالة، بمقدار 46 ألفاً، لتصل إلى 1.91 مليون طلب للأسبوع المنتهي بتاريخ 14 ديسمبر. ويعد هذا الرقم أعلى من توقعات المحللين، وأكبر مستوى يتم تسجيله منذ أسبوع 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، عندما كانت سوق العمل في طور التعافي من تداعيات جائحة «كوفيد-19»، التي تسببت في القضاء على عدد من الوظائف خلال ربيع عام 2020.

ويُشير هذا الارتفاع في المطالبات المستمرة إلى أن بعض المستفيدين يواجهون صعوبات أكبر في العثور على وظائف جديدة، ما قد يعكس تراجعاً في الطلب على العمالة، على الرغم من أن الاقتصاد لا يزال قوياً.

كما ارتفع متوسط المطالبات الأسبوعية لأربعة أسابيع، وهو المؤشر الذي يُسهم في تخفيف تقلبات الأرقام الأسبوعية، بمقدار ألف، ليصل إلى 226.500 طلب.

وتُعدّ الطلبات الأسبوعية للحصول على إعانات البطالة مؤشراً رئيسياً لحركة التسريح في سوق العمل الأميركية. وعلى الرغم من وجود إشارات إلى تراجع طفيف في سوق العمل مؤخراً، فإنها لا تزال تتمتع بقدر كبير من القوة، مقارنةً بالتوقعات الاقتصادية، خصوصاً في ظل ارتفاع أسعار الفائدة لعدة سنوات.

وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أطلق سلسلة من زيادات أسعار الفائدة خلال عامي 2022 و2023، في إطار جهوده للسيطرة على التضخم، الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 4 عقود، والذي ظهر نتيجة الانتعاش الاقتصادي السريع بعد الركود القصير والحاد الناجم عن الجائحة.

والأسبوع الماضي، خفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي للمرة الثالثة على التوالي، في ظل استمرار التراجع الواسع للتضخم، الذي لا يزال مع ذلك أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة. كما فاجأ البنك الأسواق بتوقعاته خفض أسعار الفائدة مرتين فقط في عام 2025، بدلاً من 4 مرات، كما أشارت التوقعات السابقة.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت الحكومة ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة إلى 7.7 مليون فرصة في أكتوبر (تشرين الأول)، مقارنة بأدنى مستوى لها في 3 سنوات ونصف السنة عند 7.4 مليون فرصة في سبتمبر (أيلول)، ما يُشير إلى استمرار رغبة الشركات في التوظيف، رغم تباطؤ وتيرة التوظيف.

وفي نوفمبر، أضاف أرباب العمل في الولايات المتحدة 227 ألف وظيفة، وهي زيادة قوية مقارنة بـ36 ألف وظيفة فقط في أكتوبر، عندما تأثرت الأجور سلباً بفعل الإضرابات والأعاصير. كما قامت الحكومة بمراجعة تقديراتها لنمو الوظائف في سبتمبر وأكتوبر، بإضافة 56 ألف وظيفة.

ومن المتوقع صدور تقرير الوظائف الحكومي لشهر ديسمبر في 10 يناير (كانون الثاني) المقبل.