التضخم البريطاني يرتفع مجدداً لـ2.3 % ويفاقم الضغوط لتأجيل خفض الفائدة

موظف في سوبر ماركت يقوم بتحميل الرفوف (إ.ب.أ)
موظف في سوبر ماركت يقوم بتحميل الرفوف (إ.ب.أ)
TT

التضخم البريطاني يرتفع مجدداً لـ2.3 % ويفاقم الضغوط لتأجيل خفض الفائدة

موظف في سوبر ماركت يقوم بتحميل الرفوف (إ.ب.أ)
موظف في سوبر ماركت يقوم بتحميل الرفوف (إ.ب.أ)

ارتفع التضخم البريطاني إلى 2.3 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر (تشرين الأول)، مما زاد الضغوط على بنك إنجلترا لتأجيل مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة حتى العام المقبل.

فقد أظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك، مما عكس الاتجاه النزولي هذا العام في التضخم، والذي بلغ 1.7 في المائة في سبتمبر (أيلول).

كان خبراء استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقعون أن يبلغ التضخم 2.2 في المائة في أكتوبر.

وحذَّر تجار التجزئة من أن التدابير المعلنة في موازنة حزب العمال في أكتوبر ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وأن الزيادات الضريبية أثَّرت بالفعل على ثقة المستهلك.

وخفَّض صناع السياسات في البنك، المكلفون بالحفاظ على التضخم بالقرب من هدف 2 في المائة، أسعار الفائدة مرتين إلى 4.75 في المائة، ولكن من المرجح تأجيل مزيد من التخفيضات في اجتماع في ديسمبر (كانون الأول) حتى فبراير (شباط) على الأقل.

لقد أدى ارتفاع الأسعار إلى تآكل القوة الشرائية للمستهلكين على مدى السنوات الثلاث الماضية، وبنسبة أكبر في المملكة المتحدة، مقارنة بالاقتصادات الكبرى الأخرى.



مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)
ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)
TT

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)
ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)

تُجري مصر محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى، لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة، لتلبية الطلب على الطاقة وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي مع بدء موسم الشتاء. وفق ثلاثة مصادر مطلعة في القطاع تحدثت لوكالة «رويترز».

وقال أحد المصادر: «تسعى وزارة البترول إلى توفير إمدادات لثلاث أو أربع سنوات، للتحوط من الزيادات المفاجئة في الأسعار. وترغب أيضاً في الاتفاق على شروط مرنة أملاً في العثور على إمدادات غاز في وقت قريب أو عدم الحاجة إلى إمدادات كبيرة»، أي التحول إلى الاتفاقيات طويلة الأجل بدلاً من طرح مناقصات عالمية لاستيراد الغاز.

وقال مصدران تجاريان إن القاهرة تُجري محادثات بشكل أساسي مع شركات في الولايات المتحدة وشركات تتولى تجميع وبيع الإنتاج من شركات أميركية، نظراً إلى مرونتها مقارنةً بالمنتجين الآخرين.

وبدأت وزارة البترول المصرية في أبريل (نيسان) الماضي، استيراد شحنات من الغاز المسال لمواجهة الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي من قطاع الكهرباء، والحد من انقطاعات الكهرباء خلال فترة شهور الصيف.

ونقلت «سي إن إن» الاقتصادية، يوم الثلاثاء، عن مصدر مسؤول قوله إن مصر ستُبقي على نظام المناقصات لاستيراد الغاز المسال «لكنّ الاستيراد سيكون من خلال تلك المناقصات في أضيق الحدود».