وقّعت شركة «أرامكو السعودية»، وشركة «مصفاة أرامكو السعودية الجبيل (ساسرف)»، وشركة «رونغشنغ للبتروكيميائيات» إحدى الشركات التابعة لـ«رونغشنغ للبتروكيميائيات المحدودة»، اتفاقيةً إطاريةً للتطوير في بكين، تمهّد الطريق لمشروع توسعة في مصفاة «ساسرف» في الجبيل.
أعلنت #أرامكو_السعودية توقيع اتفاقية إطارية مع رونغشنغ لتعزيز العمل في توسعة مصفاة ساسرف الاتفاقية تمهّد الطريق لمشروع كبير للبتروكيميائيات بحسب بيان #أرامكو#العربية_Business pic.twitter.com/y1xLrHLQ6Y
— العربية Business (@AlArabiya_Bn) November 19, 2024
وبحسب بيان مشترك، تهدف الاتفاقية لتحديد آلية التعاون والتخطيط بين الشركتين فيما يتعلق بتصميم وتطوير المشروع، الذي يهدف إلى توسيع قدرات التكرير والبتروكيميائيات في «ساسرف»، وتعزيز التعاون الدولي.
وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في «أرامكو السعودية»، محمد القحطاني: «من خلال توحيد جهودنا، تهدف (أرامكو السعودية) و(رونغشنغ للبتروكيميائيات) إلى تقديم قيمة إضافية لمساهمينا. وتؤكد هذه الاتفاقية سعي (أرامكو السعودية) لتعزيز التعاون الوثيق مع شركائها الرئيسيين، والمضي قُدماً في توسعها الاستراتيجي بقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، سواء في المملكة أو على الصعيد الدولي. كما أن الاتفاقية تسلّط الضوء أيضاً على إمكانات قطاع التكرير والكيميائيات في المملكة لجذب المستثمرين من الخارج».
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة «رونغشنغ للبتروكيميائيات»، لي شويرونغ، إن توقيع الاتفاقية الإطارية للتطوير يمهّد الطريق لمشاركة «رونغشنغ للبتروكيميائيات» بشكل متعمق في مشروع توسعة «ساسرف». والمملكة تتمتع بموارد طاقة وفيرة وإمكانات سوقية كبيرة، وستعمل الشركة على تحقيق زخم قوي للشراكة من خلال قدراتنا التشغيلية والإدارية الممتازة وقدرتنا التنافسية في السوق. ولا يتمتع هذا المشروع التعاوني بقيمة استراتيجية مهمة للتطور المستقبلي لكلتا الشركتين فحسب، بل سيُسهم أيضاً في مبادرة «الحزام والطريق» الصينية و«رؤية 2030».
ويأتي ذلك في أعقاب الإعلان خلال أبريل (نيسان) الماضي عن توقيع «أرامكو السعودية» و«رونغشنغ للبتروكيميائيات» اتفاقية إطارية للتعاون تتعلق بإنشاء مشروع مشترك في «ساسرف»، إلى جانب استثمارات كبيرة في قطاع البتروكيميائيات بكل من السعودية والصين. وتمّ التوقيع على الوثائق الأولية المتعلقة بالاتفاقية الإطارية للتطوير في سبتمبر (أيلول) الماضي.
يذكر أن مشروع توسعة «ساسرف» في مدينة الجبيل الصناعية، يقع على ساحل الخليج العربي في المنطقة الشرقية، وتتمتع المدينة ببنية تحتية متطورة ومزايا جغرافية استراتيجية.
ويتضمَّن المشروع، الذي يُعدّ حالياً في مرحلة التمهيد للأعمال الهندسية والتصميمية الأولية، إنشاء وحدتين كبيرتين لتكسير البخار، ودمج مشتقات التكرير والكيميائيات المرتبطة بها في مجمع «ساسرف» الحالي؛ مما يعزز قدرته على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة.