سوق الأسهم السعودية تكسب 18 نقطة بدعم من البنوك

مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

سوق الأسهم السعودية تكسب 18 نقطة بدعم من البنوك

مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الاثنين، بنسبة 0.16 في المائة، وبمقدار 18 نقطة، ليصل إلى مستويات 11830.38 نقطة، متأثراً بالقطاع المصرفي، بسيولة بلغت قيمتها 5.5 مليار ريال (1.4 مليار دولار).

وصعد سهم «مصرف الراجحي» بنسبة 2.46 في المائة، إلى 91.50 ريال.

بينما ارتفع سهم «أرامكو السعودية» الأثقل وزناً في المؤشر، بمعدل 0.54 في المائة، إلى 27.80 ريال.

وتصدر سهم «زجاج» الشركات الأكثر ربحية بمقدار 9 في المائة، عند 53.90 ريال، بعد توصية مجلس الإدارة بالموافقة على تحويل رصيد الاحتياطي النظامي البالغ 98.7 مليون ريال إلى الأرباح المبقاة.

وارتفع سهما «بترو رابغ» و«معادن» بنسبة 1.45 و0.56 في المائة، إلى 8.42 و54.3 ريال على التوالي.

في المقابل، تراجع سهم «مجموعة إم بي سي» بمقدار 3 في المائة، إلى 44.15 ريال.

وانخفض سهم «المراعي» بنحو 1 في المائة تقريباً، عند 53 ريالاً. وتصدر سهم «أنابيب الشرق» الشركات الأكثر خسارة بنسبة 4 في المائة تقريباً، عند 137.40 ريال.


مقالات ذات صلة

«أكوا باور» السعودية توقع اتفاقيات شراء طاقة بـ4 مليارات دولار

الاقتصاد شعار «أكوا باور» السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

«أكوا باور» السعودية توقع اتفاقيات شراء طاقة بـ4 مليارات دولار

أعلنت «أكوا باور» توقيع اتفاقيات شراء طاقة مع «الشركة السعودية لشراء الطاقة»، بقيمة 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، لمشروعيْ محطتين غازيتين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يسير في سوق الأسهم السعودية «تداول» بالرياض (رويترز)

«تداول السعودية» توافق على انتقال: «جاهز» و«بنان» للسوق الرئيسة

وافقت السوق المالية السعودية «تداول» الاثنين على طلب شركتي «جاهز الدولية لتقنية نظم المعلومات» و«بنان العقارية» بالانتقال من السوق الموازية إلى الرئيسة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد يتجول الناس بالحي المالي بلندن مع ناطحات السحاب في الخلفية (رويترز)

بريطانيا تُسجل أبطأ معدل لإنشاء الشركات منذ 2010

بدأ البريطانيون تأسيس شركات جديدة، العام الماضي، بأبطأ معدل منذ عام 2010، وهو ما يُعد بمثابة إشارة تحذير للنمو الاقتصادي والإنتاجية على المدى الطويل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جناح «سمة» خلال معرض «سيملس» في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

«سمة» السعودية تطلق خدمة إدارة تسوية الشيكات المرتجعة رقميّاً

أطلقت «الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية» (سمة)، الأحد، خدمة جديدة للعملاء الأفراد والشركات تمكّنهم من إدارة تسوية الشيكات المرتجعة رقميّاً بالكامل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تُقلص خسائرها في أولى جلسات الأسبوع

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي»، في أولى جلسات الأسبوع، بمقدار 20.8 نقطة، وبنسبة 0.18 في المائة، إلى مستويات 12103.16 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

محافظ «المركزي السعودي»: دور المملكة مهم في دعم تعافي الاقتصاد العالمي

خلال اجتماع قادة «مجموعة العشرين» في البرازيل (رويترز)
خلال اجتماع قادة «مجموعة العشرين» في البرازيل (رويترز)
TT

محافظ «المركزي السعودي»: دور المملكة مهم في دعم تعافي الاقتصاد العالمي

خلال اجتماع قادة «مجموعة العشرين» في البرازيل (رويترز)
خلال اجتماع قادة «مجموعة العشرين» في البرازيل (رويترز)

أكد محافظ البنك المركزي السعودي «ساما» أيمن السياري أن المملكة تقوم بدورٍ مهم في دعم استمرار تعافي الاقتصاد العالمي والحفاظ على الاستقرار المالي، إلى جانب مشاركتها الفعالة تجاه القضايا المطروحة خلال رئاسة البرازيل لقمة «مجموعة العشرين».

وقال السياري إن ذلك يأتي لضمان تحقيق أهداف هذه القمة، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لمعالجة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي مثل تباطؤ النمو، وارتفاع مستويات الدين العالمي، بحسب تصريحه لوكالة الأنباء السعودية.

وأضاف أن المملكة تسعى من خلال مشاركتها في «مجموعة العشرين» إلى تعزيز مصالحها، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي وتحديداً للدول الإقليمية؛ كونها الدولة العربية الوحيدة العضو في المجموعة.

تعافي الاقتصاد العالمي

وأكمل السياري أن هذه القمة تأتي استكمالاً للجهود الكبيرة التي بُذلت خلال رئاسة المملكة لقمة «مجموعة العشرين» في عام 2020، المتمثلة في دعم تعافي الاقتصاد العالمي، وتعزيز الشمول المالي، والحفاظ على الاستقرار المالي، ودعم الدول منخفضة الدخل في مواجهة آثار جائحة «كورونا».

وبيّن السياري أن من أهم القضايا الحالية التي تُناقش من قبل الدول الأعضاء تتمثل في مسألة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، ومعدلات التضخم المرتفعة، وارتفاع مستويات الدين العالمي، والتباين في السياسات الاقتصادية بين الدول.

وأشار إلى أن البنك المركزي السعودي شارك إلى جانب وزارة المالية، في اجتماعات لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول «مجموعة العشرين» خلال الرئاسة البرازيلية هذا العام، وتمت مناقشة أبرز الأعمال والمخرجات التي تخص المسار المالي مع دولة الرئاسة ودول المجموعة، ولا سيما تشريعات القطاع المالي والشراكة العالمية للشمول المالي والتمويل المستدام.

معالجة الديون

وأوضح السياري أن مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون من قبل «مجموعة العشرين» تعد الأبرز خلال رئاسة المملكة للمجموعة عام 2020، التي تهدف إلى تخفيف الديون عن الدول الأكثر احتياجاً؛ حيث تعاظمت أهميتها بسبب زيادة مستويات الديون السيادية للدول إلى آفاق غير مسبوقة، الأمر الذي يعزز أهمية معالجة الديون في البلدان منخفضة الدخل التي تمر بضائقة ديون عالية.

وأضاف: «من هذا المنطلق فقد دعمت المملكة جهود تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون لمواجهة التحديات التي تفرضها الديون على الاستدامة المالية واستقرار الاقتصاد الكلي».

وحول ارتباط مستهدفات «رؤية 2030» بأهداف «مجموعة العشرين»، أكد السياري أنها تتسق فيما بينها، خاصة ما يتعلق بتحقيق الاستقرار المالي والتنمية المستدامة من خلال تطوير الأسواق المالية والحد من المخاطر، وبحث أفضل الممارسات الدولية التي تعزز من استقرار القطاع المالي وتدعم تنوع خدماته ومنتجاته للانتقال نحو اقتصادات مستدامة؛ بما يتماشى مع الظروف والاحتياجات والأولويات الوطنية، إضافة إلى تطوير قطاع التقنية المالية من خلال تحديث الأطر التنظيمية وتحسين القواعد الحالية، إلى جانب رفع مستوى الشمول والوعي المالي من خلال إتاحة وصول الأفراد والمنشآت إلى الخدمات والمنتجات المالية المرخصة، ودمجها في النظام المالي، وضمان حماية العملاء والإشراف على عدالة التعاملات وشفافيتها.