نمو مبيعات وقود السفن في الفجيرة 3 % خلال أكتوبر

أحد أفراد الأطقم الفنية يقف في ميناء الفجيرة بالإمارات (رويترز)
أحد أفراد الأطقم الفنية يقف في ميناء الفجيرة بالإمارات (رويترز)
TT

نمو مبيعات وقود السفن في الفجيرة 3 % خلال أكتوبر

أحد أفراد الأطقم الفنية يقف في ميناء الفجيرة بالإمارات (رويترز)
أحد أفراد الأطقم الفنية يقف في ميناء الفجيرة بالإمارات (رويترز)

أظهرت بيانات أن مبيعات وقود السفن في ميناء الفجيرة بدولة الإمارات ارتفعت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مقارنة بسبتمبر (أيلول)، لكنها سجلت انخفاضاً على أساس سنوي، للشهر الرابع على التوالي.

وأظهرت بيانات منطقة الفجيرة للصناعة البترولية «فوز»، التي نشرتها «ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس»، أن إجمالي أحجام المبيعات في ثالث أكبر ميناء للتزويد بالوقود في العالم، باستثناء مواد التشحيم، بلغ 635,471 متراً مكعباً (نحو 629,500 طن) في أكتوبر.

وارتفعت المبيعات 3.3 في المائة على أساس شهري إلى أعلى مستوى في شهرين، لكنها انخفضت 2.9 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وقالت مصادر تجارية إن التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط أثّرت على طلب التزود بالوقود في المنطقة خلال الأشهر الماضية.

وانخفض إجمالي مبيعات الوقود منخفض الكبريت 7.3 في المائة إلى 435 ألف متر مكعب، خلال أكتوبر، مقارنة بالشهر السابق عليه.

وصعدت كميات مبيعات الوقود عالي الكبريت 37.5 في المائة، على أساس شهري، إلى نحو 201 ألف متر مكعب.

وجاء الاتجاه الصعودي متماشياً مع ما شهدته مراكز التزود بالوقود الأخرى، مثل سنغافورة، إذ استغل بعض المشترين الأسعار الأرخص للوقود منخفض الكبريت.


مقالات ذات صلة

بايدن يؤكد عدم العودة إلى الوراء في «ثورة الطاقة النظيفة»

الاقتصاد فنيون يركبون ألواح الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء (رويترز)

بايدن يؤكد عدم العودة إلى الوراء في «ثورة الطاقة النظيفة»

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، من غابات الأمازون المطيرة بالبرازيل، أنه لن تكون هناك عودة إلى الوراء في «ثورة الطاقة النظيفة» بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ناقلات نفط بميناء بحري تابع لشركة «سينوبك» في نانتونغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)

صادرات الصين من الوقود المكرر تسجل أدنى مستوى في 18 شهراً

هبطت صادرات الصين من الوقود المكرر إلى أدنى مستوى في 18 شهراً خلال أكتوبر (تشرين الأول)، مع استمرار هوامش التصدير الضعيفة بالضغط على الشحنات.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد حفل وضع حجر الأساس (أرامكو)

«سينوبك» و«أرامكو» تبدآن إنشاء مجمع للبتروكيميائيات بقيمة 10 مليارات دولار في فوجيان الصينية

بدأت شركتا «سينوبك» الصينية و«أرامكو السعودية» إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيميائيات في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد شخص يسير بجوار بئر نفط عاملة في حي سكني في سيغنال هيل كاليفورنيا (رويترز)

تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا يرفع أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد تصاعد حدة القتال بين روسيا وأوكرانيا في مطلع الأسبوع، بالإضافة إلى تنامي القلق بشأن الطلب في الصين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي (وزارة البترول المصرية)

مصر: «شيفرون» تحفر آباراً جديدة بغرب المتوسط و«إكسون موبيل» تبدأ الشهر المقبل

بدأت شركات أجنبية تعمل في مصر عمليات استكشاف وإنتاج النفط والغاز بوتيرة أسرع، منها حفر آبار جديدة لشيفرون بغرب المتوسط على أن تبدأ إكسون موبيل الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

أميركا والإمارات: تمويل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ يتجاوز 29 مليار دولار

عمال بحقل للشاي في ناندي هيلز غرب نيروبي عاصمة كينيا (رويترز)
عمال بحقل للشاي في ناندي هيلز غرب نيروبي عاصمة كينيا (رويترز)
TT

أميركا والإمارات: تمويل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ يتجاوز 29 مليار دولار

عمال بحقل للشاي في ناندي هيلز غرب نيروبي عاصمة كينيا (رويترز)
عمال بحقل للشاي في ناندي هيلز غرب نيروبي عاصمة كينيا (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة والإمارات اليوم (الاثنين)، خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب 29) في باكو، أن تمويل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ التي تقودها الدولتان وصل إلى 29.2 مليار دولار.

وبموجب هذه المبادرة التي أُطلقت في عام 2021، تعهدت حكومات وشركات ومنظمات غير حكومية بتمويل مشروعات تستهدف الحد من تأثير الزراعة على المناخ، وزيادة قدرة النظم الزراعية على الصمود في وجه تأثيرات الاحتباس الحراري العالمي.

وتقول الأمم المتحدة إن النظم الغذائية مسؤولة عن نحو ثُلث انبعاثات الغازات الدفيئة التي يسببها الإنسان. ويشمل ذلك الانبعاثات المتعلقة باستخدام الأراضي والزراعة، وإنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية، والطاقة المستخدمة في المعالجة والنقل.

وقال وزير الزراعة الأميركي توم فيلساك: «ندرك أن الاستثمار في البحث والتطوير الزراعي ظل لفترة طويلة محركاً للازدهار والصمود، وزادت أهميته (الآن) أكثر من أي وقت مضى، إذ تواجه الزراعة والأنظمة الغذائية في أرجاء العالم مجموعة من التحديات غير المسبوقة».

ومن المقرر أن تنتهي هذه المبادرة في 2025. وأُعلن عن نحو 130 مشروعاً مع أكثر من 800 شريك، بهدف دعم صغار المزارعين وتقليل انبعاثات غاز الميثان وتعزيز البحث والابتكار التكنولوجي في مجال الزراعة.

وتمكنت المبادرة من جمع تمويل قيمته 17 مليار دولار خلال النسخة السابقة من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب 28) العام الماضي، فضلاً عن 8 مليارات دولار في «كوب 27».