«الدرعية للتطوير» تكشف عن توقيع عقود بقيمة 6.7 مليار دولار خلال أشهر

رئيسها تحدّث لـ«الشرق الأوسط» عن تسليم 20 مشروعاً في 2025

جناح «الدرعية» في معرض «سيتي سكيب 2024» (الشرق الأوسط)
جناح «الدرعية» في معرض «سيتي سكيب 2024» (الشرق الأوسط)
TT

«الدرعية للتطوير» تكشف عن توقيع عقود بقيمة 6.7 مليار دولار خلال أشهر

جناح «الدرعية» في معرض «سيتي سكيب 2024» (الشرق الأوسط)
جناح «الدرعية» في معرض «سيتي سكيب 2024» (الشرق الأوسط)

تعتزم شركة «الدرعية للتطوير» السعودية توقيع عقود بقيمة 25 مليار ريال (6.7 مليار دولار)، خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد أن عَمّدت بالفعل عقوداً بـ80 مليار ريال (21.33 مليار دولار)، وذلك وفق ما كشفه، لـ«الشرق الأوسط» رئيسها محمد سعد.

تأسست شركة «الدرعية»، أحد المشاريع الكبرى لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، في عام 2022، وهي مسؤولة عن تطوير مشروع «الدرعية»؛ والذي تُقدَّر قيمته بأكثر من 236 مليار ريال (63 مليار دولار).

جانب من مشروع «الدرعية» (الموقع الرسمي)

ويقع المشروع شمال غربي العاصمة الرياض، حيث تركز مبادراته على الحفاظ على المياه، وكفاءة الطاقة، والصحة، وحماية الثقافة والتراث، فضلاً عن تعزيز الصمود في مواجهة تغير المناخ.

وأضاف سعد، على هامش معرض «سيتي سكيب العالمي»، المُقام حالياً في الرياض: «لدينا ما يفوق من 200 مشروع تتوزع على عدة مناطق تشمل: درعية1، ودرعية 2، ووادي صفار، ووادي حنيفة»، وهي مشاريع متقدمة في تصميمها، و«يجري افتتاحها على مراحل».

رئيس شركة «الدرعية للتطوير» محمد سعد (الشرق الأوسط)

ويشهد هذا العام افتتاح أول فندق في مشروع «الدرعية»؛ وهو «باب سمحان»، الذي جرى الإعلان عنه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إضافة إلى متحف الدرعية لفنون المستقبل (الذي يُعدّ أول الأصول الثقافية لـ«الدرعية»). أما العام المقبل، فمن المتوقع أن يشهد تسليم نحو 20 مشروعاً على الأقل، و«لدينا فرص مفتوحة للمستثمرين والقطاع الخاص، للتواصل والعمل معنا في شراكات عدة»، وفقاً لسعد.

وقال سعد أخيراً: «نستهدف أن نضيف للناتج المحلي في المملكة نحو 70 مليار ريال (18 مليار دولار)، ونخلق 178 ألف وظيفة».

يشار إلى أن مشروع «الدرعية» يتماشى مع استراتيجية «صندوق الاستثمارات العامة» التي ينتهجها في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتنويع الاقتصاد المحلي، عبر الإسهام في تطوير وتمكين عدة قطاعات حيوية، الأمر الذي يعزز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً بصفتها وجهة سياحية وثقافية رائدة.


مقالات ذات صلة

معدل البطالة المصري يرتفع إلى 6.7 % في الربع الثالث

الاقتصاد نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

معدل البطالة المصري يرتفع إلى 6.7 % في الربع الثالث

ارتفع معدل البطالة في مصر إلى 6.7 في المائة في الرُّبع الثالث من 2024، من 6.5 في المائة في الرُّبع السابق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مشاة على شاطئ ميناء «فيكتوريا هاربور» في هونغ كونغ بينما تنذر السحب بقدوم عاصفة (د.ب.أ)

«مخاوف ترمب» تواصل إزعاج الأسواق الصينية

تراجعت الأسهم في الصين وهونغ كونغ، يوم الخميس، بعد أن فشلت أحدث إجراءات بكين لإحياء قطاع العقارات المتعثر في تعزيز مزاج المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد عمال يعملون في موقع بناء بوسط مدريد إسبانيا (رويترز)

التوظيف في منطقة اليورو يتفوق على التوقعات

أظهرت البيانات الجديدة يوم الخميس أن التوظيف في منطقة اليورو ارتفع بشكل أكبر من المتوقع في الربع الماضي، بينما توسع الاقتصاد بوتيرة جيدة.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد صورة تُظهر واجهة متجر دار الأزياء الإيطالية «فالنتينو» في وسط روما (أ.ف.ب)

للمرة الأولى منذ الركود العظيم... توقعات بانخفاض مبيعات السلع الفاخرة عالمياً

من المتوقع أن تنخفض مبيعات السلع الفاخرة الشخصية عالمياً في عام 2025 لأول مرة منذ الركود العظيم، وفقاً لدراسة استشارية من شركة «بين».

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد منظر عام لشارع الحبيب بورقيبة في وسط تونس (رويترز)

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي 1.2 % في 2024

توقّع البنك الدولي أن ينمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1.2 في المائة في 2024، وهو أقل من توقعاته السابقة.

«الشرق الأوسط» (تونس)

نائب رئيس «المركزي الأوروبي»: التضخم المتراجع يدفع نحو تخفيضات في الفائدة

مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

نائب رئيس «المركزي الأوروبي»: التضخم المتراجع يدفع نحو تخفيضات في الفائدة

مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

أعلن نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي غيندوس، يوم الخميس، أن البنك في طريقه لخفض أسعار الفائدة بشكل إضافي، في ظل البيانات الأخيرة التي تشير إلى أن التضخم في منطقة اليورو يتجه نحو تحقيق هدف البنك البالغ 2 في المائة.

وخلال مشاركته في حدث مصرفي في مدريد، أشار دي غيندوس إلى أنه إذا استمر التضخم في الاقتراب من الهدف وكان «المركزي الأوروبي» يحقق تقديراته، «فإن التوجه والسياسة النقدية، سواء في ديسمبر (كانون الأول) أو يناير (كانون الثاني)، ستتطور وفقاً لذلك».

وكان البنك المركزي الأوروبي قد قرر في الشهر الماضي خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 3.25 في المائة، وهو الخفض الثالث خلال هذا العام.

ويجري صناع السياسة النقدية حالياً مناقشات حول مدى الحاجة لتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة وكيفية توصيل هذه الخطط إلى الأسواق والمستثمرين.

وأشار دي غيندوس إلى أن البيانات الأخيرة حول التضخم في منطقة اليورو كانت «إيجابية»، لكن في المقابل، كانت «البيانات الاقتصادية أقل تفاؤلاً».

وأضاف: «لقد شهدنا انخفاضاً كبيراً في التضخم، وجميع المؤشرات الخاصة بالتضخم الأساسي تشير إلى الاتجاه الصحيح، ولكن لا يزال هناك بعض الغموض، خصوصاً فيما يتعلق بقطاع الخدمات».