أرباح «إم بي سي» تقفز 1771 % في الربع الثالث مدفوعة بنمو الإيراداتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5080123-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%A5%D9%85-%D8%A8%D9%8A-%D8%B3%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D9%81%D8%B2-1771-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%85%D8%AF%D9%81%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA
أرباح «إم بي سي» تقفز 1771 % في الربع الثالث مدفوعة بنمو الإيرادات
شعار مجموعة «إم بي سي» الإعلامية (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
أرباح «إم بي سي» تقفز 1771 % في الربع الثالث مدفوعة بنمو الإيرادات
شعار مجموعة «إم بي سي» الإعلامية (الشرق الأوسط)
قفزت أرباح مجموعة «إم بي سي» الإعلامية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة 1771 في المائة، إلى 12.7 مليون ريال (3.3 مليون دولار)، مقارنة مع 681 ألف ريال (181 ألف دولار) في الفترة المماثلة من العام السابق.
وأرجعت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، أسباب النمو إلى ارتفاع إجمالي الربح بنحو 17.8 مليون ريال نتيجة نمو الإيرادات، والزيادة في العوائد المالية للودائع النقدية، مع انخفاض حصة المجموعة في أرباح الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة.
اعلان شركة مجموعة إم بي سي عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 2024-09-30 ( تسعة أشهر ) https://t.co/dE3G1XtKSn
وحسب البيان، ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 16.5 في المائة، إلى 757 مليون ريال، مقارنة مع 649 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بسبب نمو إيرادات خدمات البث والخدمات التقنية، بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات منصة «شاهد» نتيجة لزيادة أعداد المشتركين.
بينما على أساس فصلي، تراجع صافي ربح المجموعة بنسبة 89 في المائة؛ حيث كان قد بلغ 116 مليون ريال في الربع الثاني من العام الحالي، نتيجة الانخفاض الموسمي في إيرادات الإعلانات خلال أشهر الصيف، مقارنة بالربع السابق الذي تضمن جزءاً من شهر رمضان المبارك.
وبلغت ربحية السهم بنهاية الفترة الحالية 0.67 ريال، مقارنة مع 0.02 في الفترة المماثلة من العام السابق.
يشار إلى أن المجموعة أعلنت الأسبوع الماضي شراء «صندوق الاستثمارات العامة» كامل حصة «الاستدامة القابضة» في «إم بي سي»، وتمثل ما نسبته 54 في المائة من إجمالي رأس المال، مقابل 7.469 مليار ريال (1.988 مليار دولار).
في خطوة تعكس عمق التعاون الاقتصادي بين الصين والسعودية، اختارت الحكومة الصينية السوق المالية السعودية لإطلاق إصدار سندات مقوّمة بالدولار بقيمة ملياري دولار.
هل خطّط وزير الطاقة الروسي لدمج شركات النفط الروسية الكبرى في البلاد؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5081319-%D9%87%D9%84-%D8%AE%D8%B7%D9%91%D8%B7-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%AC-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%9F
صورة تجمع بين بوتين وتسيفيليف قبل تعيينه وزيراً للطاقة (الرئاسة الروسية)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل خطّط وزير الطاقة الروسي لدمج شركات النفط الروسية الكبرى في البلاد؟
صورة تجمع بين بوتين وتسيفيليف قبل تعيينه وزيراً للطاقة (الرئاسة الروسية)
يحاول وزير الطاقة الروسي، سيرغي تسيفيليف، دمج شركات النفط الكبرى بالبلاد، في إشارة إلى «صراع القوة» الدائر حول مصدر الإيرادات الرئيسي للكرملين في زمن الحرب، وفقاً لأربعة من كبار الشخصيات في صناعة الطاقة الروسية، كما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
وقد تضمن العرض الذي قدمه تسيفيليف، وهو أحد أقارب الرئيس فلاديمير بوتين وقد عُيّن بهذا المنصب في مايو (أيار) الماضي، تأميم شركة «لوك أويل»، وتشديد السيطرة على شركة «روسنفت» التي تديرها الدولة، وشركة «غازبروم نفت» وهي وحدة تابعة لشركة «غازبروم» المحتكرة للغاز، وفقاً لما ذكرته المصادر الأربعة. ومع ذلك، فإنهم قالوا إن بوتين لم يمنح تسيفيليف الضوء الأخضر لاستكشاف الفكرة، التي يعارضها المسؤولون التنفيذيون في هذه الشركات.
هذه الخطوة من أكثر الجهود طموحاً حتى الآن من قبل الموالين وأقارب الرئيس لزيادة نفوذهم على الاقتصاد الروسي. وقد أدى الازدهار الاقتصادي، الذي يغذيه الإنفاق الدفاعي القياسي، إلى أكبر تقسيم للأصول منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
وسيكون مثل هذا الاندماج أكبر إعادة هيكلة لسوق الطاقة في روسيا منذ التسعينات. ومن شأن هذا التعديل أن يزيد بشكل كبير من الرقابة الوزارية على شركات الطاقة الكبرى، التي كان يديرها تقليدياً حلفاء أقوياء لبوتين، مثل الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت» إيغور سيتشين، وأليكسي ميلر من شركة «غازبروم».
لكن رؤساء شركات النفط الروسية يتمتعون بنفوذ سياسي لصد مثل هذه الفكرة، وفق ما قال هؤلاء الأشخاص لـ«فاينانشيال تايمز».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من تحدث عن خطة الاندماج.
وتسيفيليف متزوج من ابنة عم بوتين الكبرى من الدرجة الأولى، آنا تسيفيليفا، التي أصبحت نائبة وزير الدفاع خلال يونيو (حزيران) الماضي في تعديل وزاري حصل فيه كثير من أقارب كبار المسؤولين الآخرين على ترقيات.
وقد تولى تسيفيليف وزارة الطاقة في مايو الماضي، بعد 6 سنوات من إدارة منطقة كيميروفو، حيث بنى هو وزوجته ثروة في قطاع الفحم.
وقال المطلعون على الأمر إن تسيفيليف طرح الفكرة خلال أول اجتماع فردي له مع بوتين وهو في منصبه الجديد الشهر الماضي.
وقال أحد المصادر الأربعة: «قال بوتين شيئاً من قبيل (سنفكر في الأمر)، وهو نهجه المعتاد في البقاء فوق الأشجار لمراقبة ما يتكشف».
يبدو أن شركة «روسنفت» رفضت فكرة الاندماج، مشيرة إلى أن التسريب إلى الصحافة كان يهدف إلى إيذاء «سيتشين»، وقالت: «لم يكن لدى سيتشين نيات خبيثة للاستيلاء على الأصول، والشركة ليست لديها أي حاجة إلى ذلك»، كما قالت في بيان يوم الثلاثاء. وأضافت أن الاستحواذ على «غازبروم نفت» و«لوك أويل» لم يكن له «أي منطق تجاري معقول».
وعندما سُئل عما إذا كانت الحكومة تفكر في الاندماج، قال ميخائيل ليونتييف، المتحدث باسم شركة «روسنفت»: «كيف لنا أن نعرف؟ إنهم أفراد أحرار تماماً. إن نطاق خيالهم يتحدى الفهم».
وقال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين: «لا يوجد ما يمكن التعليق عليه هنا».
وقال محللون من البنوك ومن شركات السمسرة الروسية إن مثل هذا المزيج يفتقر إلى المنطق الاقتصادي القوي. وكتب محللون في شركة «فينام» الروسية للسمسرة: «إن الاندماج بهذا الحجم يحمل دائماً خطر خفض الإنتاجية مؤقتاً، مما قد ينفي أي فوائد نظرية قصيرة الأجل». وأشاروا أيضاً إلى أن الشركات الروسية المنفصلة وشركات التداول المسجلة في الخارج تجعل من السهل التحايل على العقوبات الغربية. وفي الوقت نفسه، قال اثنان من كبار المسؤولين التنفيذيين السابقين في مجال النفط الروسي إن الشركة الموحدة ستكون هدفاً سهلاً.
وقد ذُكر اسم ألكسندر ديوكوف، الرئيس التنفيذي لشركة «غازبروم نفت»، في اجتماع بوتين - تسيفيليف، بوصفه رئيساً محتملاً للكيان المندمج، وفقاً لمطلعين على الأمر.
وفي حين أن إيرادات «غازبروم نفت» أقل من إيرادات «روسنفت» و«لوك أويل»، فإن هامش صافي ربحها يتجاوز 18 في المائة، مقارنة بـ14 و15 في المائة للشركتين الأخريين توالياً.
وقد عوضت أرباح شركة «غازبروم نفت» جزئياً الخسائر الهائلة التي تكبدتها الشركة الأم بعد أن أدت الحرب في أوكرانيا إلى تدمير نموذج أعمال «غازبروم» القائم على بيع الغاز بأسعار مرتفعة إلى أوروبا.