«صندوق الاستثمارات» يشتري حصة «الاستدامة» في «إم بي سي» مقابل ملياري دولار

ذكرت «إم بي سي» أن عملية البيع ستتم من خلال صفقة خاصة (الشرق الأوسط)
ذكرت «إم بي سي» أن عملية البيع ستتم من خلال صفقة خاصة (الشرق الأوسط)
TT

«صندوق الاستثمارات» يشتري حصة «الاستدامة» في «إم بي سي» مقابل ملياري دولار

ذكرت «إم بي سي» أن عملية البيع ستتم من خلال صفقة خاصة (الشرق الأوسط)
ذكرت «إم بي سي» أن عملية البيع ستتم من خلال صفقة خاصة (الشرق الأوسط)

قالت مجموعة «إم بي سي» السعودية يوم الأحد، إنها تلقت إخطاراً من شركة «الاستدامة القابضة»، يفيد بأنها ستبيع كامل حصتها في المجموعة الإعلامية لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، مقابل 7.469 مليار ريال (1.988 مليار دولار).

وأوضحت في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، أنها تلقت إشعاراً من شركة «الاستدامة القابضة»، أحد كبار المساهمين في الشركة، بخصوص إبرامهما اتفاقية بيع وشراء أسهم ملزمة مع «صندوق الاستثمارات العامة» في 1 نوفمبر (تشرين الثاني).

وبموجب الاتفاقية، ستقوم شركة «الاستدامة» ببيع كامل حصتها في الشركة التي تبلغ 179 مليوناً و550 ألف سهم، وتمثل ما نسبته 54 في المائة من إجمالي رأس مال الشركة إلى الصندوق، وذلك من خلال صفقة خاصة، بقيمة إجمالية قدرها 7.4 مليار ريال لأسهم البيع، أي بسعر يعادل 41.60 ريال سعودي لكل سهم.

يذكر أن الأرباح السنوية لمجموعة «إم بي سي» نمت بنهاية العام الماضي 44.8 في المائة، لتصل إلى 69 مليون ريال.


مقالات ذات صلة

سابالينكا على بُعد فوز واحد لضمان صدارة التصنيف حتى نهاية العام

رياضة عالمية سابالينكا أمامها فوز واحد لصدارة التصنيف العالمي (رويترز)

سابالينكا على بُعد فوز واحد لضمان صدارة التصنيف حتى نهاية العام

أصبحت سابالينكا على بُعد فوز واحد من ضمان التصنيف الأول حتى نهاية العام، بعد تأهلها إلى نصف النهائي في «نهائيات جولة اتحاد لاعبات التنس المحترفات» بالسعودية.

The Athletic (الرياض)
الاقتصاد صورة أثناء احتفال مجموعة «إم بي سي» بافتتاح مقرها الجديد في الرياض (واس)

«السيادي» السعودي للاستحواذ على 54 % من «إم بي سي»

من المقرر أن يستحوذ الصندوق السيادي السعودي على حصة غالبية في مجموعة «إم بي سي» الإعلامية العملاقة مقابل 7.46 مليار ريال (1.99 مليار دولار).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد صورة أثناء احتفال مجموعة «إم بي سي» بافتتاح مقرها الجديد في الرياض (واس)

«السيادي السعودي» يشتري حصة «الاستدامة القابضة» في «إم بي سي» بملياري دولار

أبرمت «الاستدامة القابضة» اتفاقية ملزمة لبيع حصتها البالغة 54 % في مجموعة «إم بي سي» لصندوق الاستثمارات العامة ما دفع السهم للصعود بـ10 %

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (واس)

«السيادي» السعودي و«بروكفيلد» يوقعان مذكرة تعزز الفرص الاستثمارية بالمنطقة

وقّع «صندوق الاستثمارات العامة» وشركة «بروكفيلد» لإدارة الأصول مذكرة تفاهم غير ملزمة، سيكون «السيادي» السعودي من خلالها مستثمراً استراتيجياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ياسر الرميان يتحدث للحضور في «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)

«مبادرة مستقبل الاستثمار» تحدد مسارات الاقتصادات العالمية

حضر كبار الشخصيات الأكثر نفوذاً بعالم المال والأعمال في العالم إلى الرياض للمشاركة في النسخة الثامنة من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار».

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)

القطاع الخاص اللبناني يسجل أدنى مستوى له في 44 شهراً

صورة عامة لمنطقة وسط بيروت (رويترز)
صورة عامة لمنطقة وسط بيروت (رويترز)
TT

القطاع الخاص اللبناني يسجل أدنى مستوى له في 44 شهراً

صورة عامة لمنطقة وسط بيروت (رويترز)
صورة عامة لمنطقة وسط بيروت (رويترز)

شهد أداء القطاع الخاص اللبناني في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 أسوأ أداء له منذ أكثر من 3 سنوات ونصف؛ حيث أظهر مؤشر مديري المشتريات الرئيسي تدهوراً حاداً في نشاط القطاع. ويعود هذا التراجع إلى ازدياد الضغوط الناتجة عن الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حزب الله» التي ألقت بظلالها على مختلف جوانب الاقتصاد.

فقد أشار مؤشر مديري المشتريات الرئيسي الصادر عن بنك «لبنان والمهجر» التابع لـ«ستاندرد آند بورز» إلى تدهور النشاط الاقتصادي في القطاع الخاص اللبناني، بأسرع وتيرة له في أكثر من 3 سنوات ونصف خلال شهر أكتوبر 2024. وسجلت مؤشرات الإنتاج والطلبيات الجديدة -وخصوصاً الأعمال الواردة من العملاء الدوليين- تراجعاً حاداً، نتيجة لتوسّع نطاق الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» في مختلف أنحاء لبنان. كما أثّر انقطاع سلاسل التوريد سلباً على الأنشطة الشرائية ومخزونات الشركات، مما أدى إلى تراجع ملحوظ في ثقة الشركات، بسبب المخاوف من استمرار المواجهات العسكرية أو تصاعد حدتها.

وأظهرت بيانات المسح الأخيرة زيادة في الضغوط التضخمية على الأسعار نتيجة لتصاعد الصراع؛ حيث أفادت التقارير بأن الموردين قد رفعوا أتعابهم، ما دفع شركات القطاع الخاص اللبناني إلى رفع أسعار السلع والخدمات بشكل ملحوظ.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات بمقدار نقطتين من 47 نقطة في سبتمبر (أيلول) 2024 إلى 45 نقطة في أكتوبر 2024، وهي أدنى قراءة منذ أكثر من 3 سنوات. ويُعزى هذا الانخفاض الكبير إلى تراجع مستوى الطلب بشكل رئيسي من العملاء الدوليين؛ حيث شهدت الطلبيات الجديدة للتصدير انخفاضاً ملحوظاً خلال الشهر الماضي. وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى أن العملاء الدوليين تراجعوا عن تقديم طلبيات جديدة؛ ليس فقط بسبب الحرب في لبنان؛ بل نتيجة للصراع في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وكان هذا الانخفاض في مبيعات التصدير هو الأكثر وضوحاً منذ مايو (أيار) 2020.

على صعيد التوظيف، شهد القطاع الخاص اللبناني انخفاضاً في أعداد الموظفين بسبب انكماش الأعمال الجديدة الواردة؛ لكن هذا الانخفاض كان طفيفاً نسبياً بشكل عام. ومع ذلك، استُنفدت الأعمال غير المنجزة بأعلى معدل لها في أكثر من عامين ونصف، نتيجة للضعف الملحوظ في مستوى الطلب.

من جهة العرض، أظهرت بيانات المسح لشهر أكتوبر أن الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» قد تسببت في انقطاع سلاسل التوريد، مما أدى إلى تأخير مواعيد تسليم الموردين بأعلى معدل منذ مارس (آذار) 2023. وسبَّب هذا التأخير في حركة السلع -وخصوصاً عبر وسائل النقل البري- إعاقة كبيرة في تدفق الإمدادات. كما خفضت الشركات اللبنانية أنشطتها الشرائية بأعلى معدل منذ يوليو (تموز) 2021 بسبب المخاوف الأمنية، مما أسفر عن تراجع مخزون المشتريات بأعلى معدل في أكثر من 4 أعوام. ولجأت بعض الشركات إلى استخدام المخزونات المتاحة لتعويض نقص المواد في السوق.

وأفاد المشاركون في الاستطلاع أيضاً بارتفاع أسعار المشتريات التي تتحملها الشركات اللبنانية، نتيجة لزيادة أتعاب الموردين بسبب الحرب؛ حيث سجل معدل التضخم العام لأسعار مستلزمات الإنتاج أعلى مستوى له في 19 شهراً. وفي ظل هذه الظروف، رفعت شركات القطاع الخاص اللبناني أسعار السلع والخدمات بأعلى معدل في أكثر من عام ونصف.

وأخيراً، تراجعت ثقة الشركات إلى أدنى مستوى لها في 16 شهراً، بسبب المخاوف من تأثير استمرار الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» على توقعات الإنتاج المستقبلي.

وتعليقاً على نتائج مؤشر مديري المشتريات لشهر أكتوبر 2024، قال المدير العام لبنك «لبنان والمهجر»، الدكتور فادي عسيران: «من المؤلم أن نظرة شركات القطاع الخاص اللبناني تظل تشاؤمية بشأن توقعات النشاط التجاري خلال العام المقبل؛ حيث يتوقع 84 في المائة من المشاركين في الاستطلاع تراجعاً في مستوى النشاط التجاري خلال الاثني عشر شهراً القادمة».